الحوثيون يعلنون فتح طريق يصل إلى مأرب اجتماع قادم لمجلس الأمن بشأن اليمن عودة الإحتجاجات الشعبية الغاضبة في العاصمة المؤقتة عدن هي الأولى من نوعها في العالم.. تعرف على المحفظة الرقمية التي أطلقتها السعودية للحجاج وما فائدتها؟ أول تعليق من مبابي بعد انتقاله إلى ريال مدريد: حلم تحقق رئيس اللجنة الإعلامية في بعثة الحج اليمنية: بعثة الحج اعتادت على التميز الإعلامي و نسعى للمزيد من التميز والابداع اللجنة الوطنية لأوضاع حقوق الإنسان تصل محافظة مأرب والسلطة المحلية تناقش معها آليات التعاون كيف سخّر الانتقالي والحوثي القضاء لخدمة أجندتهم السياسية؟..تقرير مباحثات يمنية قطرية في المجال الأمني وإشادة بالدعم القطري.. تفاصيل واشنطن تتحدث عن اتفاق تاريخي مع دولة خليجية سيغير الشرق الأوسط بشكل جذري
ليس مقبولاً أن تقف حكومة المملكة العربية السعودية حائلاً بين الناس وبين بيت رب الناس وأن تقطع الطريق على من يريد حج بيت الله أو زيارته، وليس من المقبول أيضاً أن تربط الحكومة السعودية بين حق مشروع لكل مسلم وفريضة وسنة وبين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول،
فإذا حدث خلاف دبلوماسي في مصر أغلقت السفارة وإذا حدث اعتداء في اليمن أغلقت السفارة، وإغلاق السفارة يعني حرمان المسلم من أداء ما افترضه الله عليه ومما يريد أن يتقرب إلى الله به الحج والعمرة.
وهذا فعل لا يجوز وإذا كان الله تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه" هذا وقد جُعلت الأرض كلها مسجداً وطهوراً، فكيف بمن يتسبب في تعطيل أحد أركان الإسلام الذي لا يستطيع العبد أن يؤديه إلا في تلك البقعة من الأرض.
فمهما كان الخلاف ومهما كانت الأحداث لا ينبغي على إخواننا السعوديين أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ،
ولابد من إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل،
حيث تكون هناك وزارة حج في كل دولة عربية وإسلامية وهي من تقوم بإعطاء التأشيرات وتنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، وأن لا يكون أمر الحج والعمرة شأناً سعودياً بحتاً.
هذا الكلام ليس كلاماً عدائياً, وليس فيه اتهام ولا تجريح لإخواننا وأشقائنا في المملكة، فنحن نكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام ولا ننكر جهودهم المبذولة التي يقدمونها لجميع المسلمين، ولكنه الحل الوحيد الذي يضمن للمسلم حقه في أداء مناسكه بعيداً عن العلاقات الدبلوماسية والأحداث السياسية.
كما أننا ندين حدث اختطاف نائب القنصل السعودي ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجرم الشنيع، ونحمل من قام به وارتكبه إثم كل ما ترتب على ذلك من إغلاق السفارة وتعطل مصالح الناس وحرمان الآلاف من أداء مناسكهم.