الحوثيين الفتنه بذاتها
بقلم/ رجاء يحي الحوثي
نشر منذ: 12 سنة و 3 أشهر و 13 يوماً
الأربعاء 08 أغسطس-آب 2012 03:25 ص

قال تعالى ( يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليم بالظالمين )التوبة (47)صدق الله العظيم

تغيير جماعة الحوثي لممثليها يعزز من فرضية عدم جدية الحوثي في التعاطي مع الحوار الوطني وهم حريصون على الفتنة وإلقاء العداوة بينكم والمماطلة واستمرار الحال على ما هو عليه.

يبدل الحوثيون هذه الأيام أرائهم ضد هذا الوطن وأهله وقادته وأقول لكم محذره خذوا العبرة ممن حولكم من البلدان ولا يخدعنكم بمعسول كلامهم فو الله الذي لا إله غيره إن هؤلاء أهل فتنه لا يريدون بنا وببلدنا إلا الشر والدمار والخراب يسعوا للفتنة وسفك الدماء وجر البلد لمستنقع الفتنة يحرضونكم على الدخول بأبواب الفتن من حيث تعتقدون أنهم يريدون غير ذلك ولكن الحقيقة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار لكل عاقل فطن فالحوار الوطني فضح نواياهم الخبيثة هم وزمرتهم لينخدع من يقرأ لهم بأنهم أصحاب دعوة الاعتصامات والمظاهرات هم يريدون الحوار أو أنهم يريدون مصلحة هذا الوطن.

لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ) والله, لان معتقداتهم أصلا قائم على حرب الأمن والسلام والاستقرار.

فهو دون منهج سياسي أو روائيا واضحة إنما هم عامل للفوضى السياسية والفكرية وممن يدعون للعصبية والمذهبية والسلالية ومنهم دعاة فرقة وتحزب ومناهج حركية منحرفة لا يراعون اعتبار قواعد المصالح والمفاسد ، التي ينضبط بها أمن الأمة ، وأمانها ، وإيمانها وان الشرع والدين – الذي يتاجرون به أمر بإخماد الفتن ، ووأد أسبابها في مهدها ، ولعن من أيقظها من نومها وما زالوا يسعون في رفض الحوار الوطني ، أو التبديل بمن اختارتهم اللجنة للحوار , وينقضون عهودهم، ويسعون في الأرض مفسدين. 

فهم هالة عصماء في ظاهرها، جوفاء في لبها، فاسدة في فروعها ، عرجاء في سيرها ومنهجها.

تلك مهزلة بكل المقاييس فهم يدعون للعنصرية والجاهلية والسلالية والمذهبية بعد أن كادت تموت بفضل الإسلام . فإذا كان لهم وطنية أو جديين في ما يقولون أن يثبتوا أنهم منصاعين للحوار ومصلحة الوطن فوق الجميع.

*محامية ومستشارة قانونية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
عشال …قائد جيش الاستقلال
علي محمود يامن
كتابات
قرارات تلد أخرى ولا زال القيصر خارج القصر
عبدالقوي الشامينص فتوى الديلمي
عبدالقوي الشامي
عبد الرزاق الجمللله ثم لأنصار الشريعة
عبد الرزاق الجمل
مشاهدة المزيد