#لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام رجل ينتحل صفة مسؤول أجنبي رفيع ويُستقبل بمراسم رسمية في دولة عربية مفاجأة.. رونالدو يكشف عن ضيفه الذي "سيحطم الإنترنت"
مؤخرا جدد الدكتور عبد الوهاب الديلمي نفيه صحة الفتوى المنسوبة إليه وأن تكون قد صدرت منه أثناء حرب صيف 94م، وقال أن ما ينسب إليه بهذا الخصوص محض "افتراء وبهتان".
وقال الديلمي في بيان له، أنه لا وجود لتلك الفتوى "التي يزعمون أن حرب الانفصال عام 94م قامت بسببها، أو استندت إليها" من الأساس سوى "الاختلاف والتلبيس على العامة وغيرها من الأهداف التي يسعون من خلالها ..
العلامة الديلمي نفى هذه الفتوى مرات لا حصر لها وأعلن استعداده للحوار والمناظرة حول هذا الأمر وفي مكان عام ويبدو لي أنه حتى لو أعلن العلامة الدكتور عبد الوهاب الديلمي عن استعداده لمناظرة تلفزيونية أو حتى للمباهلة في مكان عام لنفي ما يروجه البعض أنه أفتى إبان حرب صيف 1994م باستباحة دماء الجنوبيين وأموالهم في الفتوى المنسوبة إليه زورا والتي يرددها البعض في كل حين فلن يتوقف البعض عن ترديد مثل تلك الإتهامات فهؤلاء ليس مرادهم الحقيقة التاريخية أو الوصول للمعلومة فقد نفى الديلمي هذه الفتوى مرات عديدة ولكن بسبب الإفلاس الذي أصاب البعض لم يجد البعض ما يطرحه لينفث من خلاله غله ويبث امراضة سوى النبش في الماضي للبحث عن أكذوبة فتوى الديلمي التي زعمون أنه استباح بها الجنوب وقتل أبنائها وغيره من الكلام الذي لا يقوله عاقل فضلا عن عالم .
تناسى هؤلاء كل ما أقترفه سلطة صالح من جرائم بحق الجنوب بحيث تعامل مع الجنوب كفيد وغنيمة حرب ودمر مشروع الوحدة بين الشعب اليمني الذي كان موحدا حيث زرع البغضاء والأحقاد والمناطقية بين فئات واسعة من أبناء الشعب اليمني في الجنوب وجعلهم يحقدون من كل ما هو شمالي ..
ليس لهؤلاء مشروع سوى التهجم على العلماء الذين يختلفون معهم في الرأي ولم يجدوا سوى تلك الفتوى المفتراه والأدهى والأمر أن هناك من يزعم أن حرب صيف 94م قامت بسبب تلك الفتوى المكذوبة وكأن نظام صالح كان يهتم بالشرع ولا يقدم على أمر إلا بفتوى ؟!!
على من يضحك هؤلاء وعلى من يكذبون ؟!!
إن هذه الحملة على الدكتور الديلمي هي بمثابة وسام على صدر الرجل كونه كشف إفلاس هؤلاء وفضحهم على حقيقتهم وأبان عن ضحالة تفكيرهم ومدى حقدهم وتفاهة ما لديهم ..
طابور خامس من المأزومين الغارقين في الماضوية المزورة التي اخترعوها والكذبة التي صدقوها ويحاولون إقناع الناس بها ، لم ينظر هؤلاء للواقع ولم يستشرفوا المستقبل ويفتحوا صفحة جديدة وقفوا عند كذبتهم وظلوا حولها يدندنوا ومازال هؤلاء يرددون أسطوانتهم المشروخة وكذبتهم الكبيرة .
سلطة صالح والتعامل المجحف مع الجنوب
أعتقد أنه بسبب ما لاقاه إخواننا في الجنوب من الظلم على امتداد (16) عاما نهبت أراضيهم وتقاسمها شلة الرئيس وفصل الكثير من وظائفهم وسرحوا من أعمالهم وفقدوا حتى منازلهم في انتهاك مخيف لحقوق الإنسان أصيب البعض منهم بعقدة من كل ما هو شمالي وأقتنع البعض ان علماء الشمال قد أفتوا مثل تلك الفتاوى ورأى البعض ان أن أبناء الشمال خذلوهم ورغم أن أبناء الشمال كانوا يخرجون في مظاهرات حاشدة من أجل إخواننا في الجنوب نصرة لأبناء الجنوب وتناغماً مع الحراك السلمي المتقدم هناك إلا أن هذه سلطة صالح الإجرامية صمت آذانها عن كل تحرك شعبي لدعم أبناء الجنوب وعن كل النصائح والدعوات التي تطالب بإعادة الحقوق لإخواننا في الجنوب قبل تفاقم المشكلة بسبب هذا كله ندم الجنوبيين ولهم الحق على وقوفهم مع مشروع الوحدة فسلطة صالح الإجرامية تعاملت مع البلد بكلها كفيد وكغنيمة حرب وكمزرعة خاصة بصالح وخبرته لقد تحول هؤلاء بعد تصاعد وتيرة الحراك في الجنوب إلى الحديدة غربا فنهبوا خلال عام واحد فقط ما نهبوه من الجنوب في سنوات فاليمن كلها جنوب وكلها منهوبة ولكن بعض وأقول بعض أبناء الجنوب أصيب بعقدة من كل ما هو شمالي ولم يفرق بين سلطة كسلطة صالح وبين شعب هو الآخر ضحية .
تخيلوا معي لو أن هذه السلطة حققت للمواطن في الشمال والجنوب التنمية والرفاهية والحياة الكريمة وطورت البلد وحققت النهضة المطلوبة هل كنا سنسمع مثل هذه الأصوات التي تفتري وتقول الدكتور عبد الوهاب الديلمي ما لم يقول ؟!!
وتعلمون أننا أصبحنا في عصر التقنيات المتطورة ومن السهل دبلجة صوت أي أحد وتقويله ما لم يقل .
العلامة الديلمي وزير العدل الأسبق والشخصية الأكاديمية المعروفة وصاحب المؤلفات الثرية والعطاءات الفكرية الكبيرة سيظل علما من أعلام اليمن وجبلا شامخا لا تهزه رياح المفترين ولا شتائم الصغار ولا تضره هذه الحملة الظالمة التي كشفت مدى إفلاس هؤلاء وفشل مشاريعهم التخريبية..
وللحوثيين في حملة الافتراء نصيب
وهناك سببا آخر لهذه الحملة على العلامة الديلمي وهو أن الدكتور الديلمي صدر له حديثا كتاب قيم عن " الزيدية " يوضح فيه براءة الزيدية من الأفكار الحوثية وخروج جماعة الحوثي الإرهابية عن الزيدية وهذا أزعج بدورة موظفي الحوثي ومرتزقته فشرعوا يهاجمون الرجل تحت لافتة تلك الفتوى المزعومة وهذا أكبر دليل على إفلاس غلاة الحراك المسلح ومأزومي اليسار المتطرف وهمج الحوثي ..رفعت الأقلام وجفت الصحف ..