حسرة الحياة وتفشي الفساد وعناء الصيام
بقلم/ عبدالواسع نعمان ابولحوم
نشر منذ: 12 سنة و 4 أشهر
الثلاثاء 24 يوليو-تموز 2012 10:45 م

يعاني المواطن اليمني افضع المعاناة أسوةً بمواطنين الشعوب العربية او الدول النامية فنجد ان المواطن في اليمن يموت ويموت يموت في الطرقات نتيجة قطاع الطرق ويموت من غلاء الأسعار المختلفة من محل الي أخر يموت من الابتزاز الذي يتعرض له في اغلب مرافق الدولة الخدمية يموت نتيجة انقطاع الكهرباء بالمرافق الصحية يموت من الأغذية والأدوية المنتهية الصلاحية يموت البعض من المتسولين نتيجة الجوع الذي أرغمهم للبحث عن قوتهم وقوت أولادهم من براميل القمامة هذا كل مايتعرض له الأغلبية من هذا الشعب المستضعف لقلة ما بيديهم إضافة الي معاناتهم من عناء الصيام وهم يسعون لقضاء حاجاتهم المستعصية تحقيقها نتيجة الظلم والفساد من قله قليله من المفسدين والظلمة الذي أصبحوا نار يحرقوا به شعب مؤمن مسالم قله أصبحت مصالحهم الهم الكبير لتحقيقها دون رقيب او حسيب من الله عز وجل ومن الجهات ذات العلاقة في مختلف مرافق الدولة،

 الدولة التي أصبحت عمياء وخرساء لان المفسدين جزء منها ليس من الان فحسب بل منذو سنين مضت والي متي سيتحمل المواطن اليمني كل هذا ممن لايخافوا الله ولا رسوله نتيجة فقدانهم القيم والمبادئ الإنسانية وعليه أناشد كل من له صله بالتقليل من هذه المعاناة الذي يتجرعها المستضعفين ان يتقوا الله ويرحموا أنفسهم حتي في هذا الشهر الكريم واخص بذلك كل من :-

1- رئيس الحكومة .

2- وزير التموين والتجارة .

3- وزير الداخليه .

4- الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه .

5- المجالس المحلية .

6- رؤساء الأحزاب .

7- كل الجهات الذي سهوت عنها.

8- الجمعيات الخيرية .

أنشادهم ان يراقبوا الله وضمائرهم والعمل كلا من موقعه بان يتناسوا المصالح ويبتعدوا عن التقاعس في واجبهم علي الأقل في شهرنا المبارك شهر رمضان الخير ليقللوا من معانات المواطن في هذا الشهر والنزول الي كل المواقع والمرافق والأسواق وأنا علي يقين أنها محسوبة لهم عند الله غفار الذنوب لعل وعسي ان يكفر الله لهم مامضت من سيئات انه سميع مجيب الدعوات والله من وراء القصد وبالله نستعين واسأل المولي ان يتقبل صيامنا ويغفر ذنوبنا انه علي كل شي قدير .