حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض
تهنئة من القلب أزفها الى مواطنينا الأعزاء في محافظة عدن بكل شرائحهم وفئاتهم , صغيرهم وكبيرهم نسائهم ورجالهم شباب وشيبه. فإطلالة شهر رمضان متزامنا مع ما نعيشه من تحديات يعد فرصة للجميع لاستشعار الواجب والتعاون في أدائه, حيث يتمحور اليوم في التركيز على خدمة هذه المدينة وأهلها الطيبين الأخيار , فالعقبات كبيرة وتحتاج جهدا إداريا كبيرا, ولهذا لن يكفي الجهد الحكومي مهما بلغ ولن يسدد جهد الدولة مهما عظم من دون شراكة حقيقية من الجميع , وبالذات القادرون على العطاء من ذوي الخبرة والكفاءة, فعدن بأمس الحاجة للعقول والكفاءات لتتعافى وتصبح شامخة كما نطمح ان تكون. ت
لك القدرات هي شبابنا في مختلف الحارات والأحياء, والذين لابد عليهم اليوم التحصن اولا وحماية أنفسهم بالقراءة والاطلاع واستغلال كل الفرص المتاحة ليتسنى لهم ان يكونوا قوة صالحة تتسلم زمام المبادرة في هذه المدينة.
ولا ننس نساءنا الفاضلات , فهن حجر الزاوية في كل مشاركة ناجحة ,فأعدادهن في مرافقنا كبيرة ودورهن كبير سواءاً في تنفيذ المهام أو أداء الواجبات المناطة بهن.
وغير بعيد عن ذلك فان رجال أمننا يتحملون أعظم المسؤوليات وهاهي تزداد عظمة في شهر رمضان فهو يزودنا بالطاقة النفسية اللازمة لحماية محافظتنا وأمننا.
كثيرة هي الشرائح القادرة على المشاركة فالتجار لهم دور, وكذلك السياسيون والأحزاب مع ما تفرضه عليهم الظروف أيضا من واجبات, وكل من يتوق لفعل الخير بأشكاله المختلفة وتنوع مجالاته فالداعي يناديه اقبل فشهر الصيام بين يديك.
ان الشراكة التي ندعو إليها هي شعارنا في كل حين ولكن وقعها أعظم في رمضان, فخدماتنا في التعليم والصحة الكهرباء والمياه والنظافة وغيرها بحاجة لكل جهد مهما كان هيناً "فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره" .
وختاما علينا ألا ننس ونحن نمضي في خدمة هذه المدينة ان نأخذ بيد الفقراء والمحتاجين فهم ضعفاؤنا الذين يجب ألا ننساهم في شهر مثل رمضان.
تقبل الله صيامكم وطاعاتكم.
*محافظ محافظة عدن.