مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم!
لا شك أن ما حصل في مصر من نجاح كبير وملموس للثورة الشعبية ووصول محمد مرسي لرئاسة الجمهورية سوف ينعكس بصورة مختلفة وآثار متعددة على بقية الدول العربية، سواء تلك التي اندلعت فيها ثورات ونجحت أو التي لا زالت في طور المقاومة ومرحلة التحدي والمواجهة، أو حتى الدول التي لم تشهد ثورات شعبية فإنها وبالتأكيد والضرورة سوف تتأثر بما حصل ويحصل في مصر.
وعلى هذه الدول ومنها وفي مقدمتها دول الخليج أن تبادر للقيام بإصلاحات حقيقية وشاملة وإحداث تغييرات جذرية وجوهرية تلبي طموحات وتطلعات وأهداف شعوبها، ذلك أن سنن الله جارية وماضية ولا تحابي أحداً ولا تجامل نظاماً ولا حاكماً، ولم يعد يجدي ولا ينفع الإصلاح الجزئي والكلام المعسول والخطابات الرنانة والوعود المتكررة، ولا بد للشعوب العربية أن تعيش حياة حرة وكريمة وأن يسود العدل والحرية والرضاء والمساواة جنباً إلى جنب مع الأمن والاستقرار والسكينة العامة والسلم الاجتماعي والمعيشة الكريمة.
وفي هذا السياق ينبغي التنبه والإشارة إلى الأخبار والمعلومات التي أكدت على أن بعض دول الخليج وقفت بقوة مع أحمد شفيق ودعمته مالياً وإعلامياً وراهنت على فوزه وإسقاط منافسه الدكتور/ محمد مرسي، ولا شك أن هذا الدعم والتمويل كان الهدف الأساسي منه هو حماية هذه الأنظمة والحكومات من الهبات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية والمطالب السياسية والتطلعات المشروعة لهذه الشعوب بالحرية والمساواة والحياة الكريمة، ولو أن أحمد شفيق فاز في الانتخابات وأصبح رئيساً لمصر لمددت هذه الأنظمة رجلها ولا تبالي، ولكانت اليوم في فرحة غامرة وراحة تامة.
أما وقد شاء الله أن يفوز محمد مرسي وينتصر الخيار والتوجه الشعبي والثوري في مصر، فإن على هذه الأنظمة أن تدرك أن الوقت قد حان، بل إنه قد ت تأخر كثيراً ولم يعد الوقت والأوضاع تسمح بالتعويل على الأجهزة الأمنية والقبضة العسكرية والبطانة السيئة والنصائح المقلوبة والمبررات الواهية.. لقد حان وقت المراجعة وجاء زمن المكاشفة، إما الإصلاحات الحقيقية والتغييرات الجوهرية وإما الثورات الشعبية والانتفاضات الجماهيرية، إما أن يتم إعطاء الشعوب حقها كاملاً غير منقوص برضاً وقناعة وإما أن تأخذ الشعوب حقها بيدها وتنزعه من حكامها انتزاعاً، والسعيد من اتعظ بغيره واستفاد من تجارب الأيام وحاسب وأدان نفسه، قبل أن يدينوه الناس ويحاسبوه.. والخلاصة: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا"!!.
"ولله الأمر من قبل ومن بعد ولكن أكثر الناس لا يعلمون".