آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

صانعوا الإرهاب الجدد . . ( 2 ) !
بقلم/ علي بن عبدالله
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
الجمعة 18 مايو 2012 07:37 م

أيها الليبراليون الجدد ...!

ألا إن القاعدة قد يئست أن تطاع في ربوع اليمن السعيد ، لأنها ضرب من التطرف ( فلن يشاد الشعب اليمني المسلم أحد إلا غلبه )، ومن راهن عليه بهويته وثقافته ، كسب الراهن ، وظفر بمفاتنه ، فسلوا التاريخ إذ فيه العبر ، فقد أهلك على أبوابه المستعمر ، وما غيرت هويته إلإمبراطوريات ، ولا طمست إنفتاحه منذ القدم ثقافته ، ولا شقت الدويلات وحدة قلبه وترابه ، قوته في تنوع مذاهبه ، وجماله في تعايش قبائله ، وفخره في تناغم أطايفه.

فعلموا أن دعوتكم هي إلي الزوال أقرب ، وبالفناء ألصق ، وإن اليأس أقرب إليها من حبل الوريد.

فإن غركم إن غفل النظام البائد عن سمومكم ، فها هو يلعق سكراته ، وإن إسترجلتم بالثورة ، فإن الثورة هي لتصحيح المسار ، وإن أسال لعابكم أن النظام الحالي ، واقف على شفا حفرة فوق صابونة ، فإنا نشده إلي النجاة وسينجو ، لنغربل الوطن من السوس ، ونرسل الثعابين إلي مقابرها ، ونقلع الأحقاد من جذورها ، وننزع التطرف من أوكاره.

فلا يقدس إلا الله جل علاه ، ولا يحكم غير شرع الله تعالى ، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ، ونعطي بطاقة الحرية الإسلامية لكل يمني ويمنية ، ونذيل على حدود البطاقة، هنا تنتهي حريتي ، حيث يبدأ حق الغير. فالحرية بدون إطار إجرام وتعدي وانتهاك وغوعاء وإرهاب ، ومن تعدى حده إلي حد غيره ، حاكمه المجتمع ، وحاسبه القضاء ، وطهره العقاب ، وإلا غرقت السفينة ( الوطن ) وغرق كل من فيها ...!

أيها الليبراليون . .. إن الحقوق التي تشرق الشمس عليها وتغرب في وطننا ثلاثة ، حق الله ورسوله ، وحق المجتمع ( الوطن )، وحق النفس ، فلا حرية مطلقة ، ولا وصاية مطلقة ، وما بينهما تكمن العدالة التي هي أساس المجتمع المدني...!