آخر الاخبار

عقب نفي الحوثي.. مصادر مطلعة في صنعاء تكشف لمأرب برس تفاصيل جديدة تثبت تورط المليشيات بفضيحة شحنة المبيدات الاسرائيلية في تطور خطير.. الحوثي يعلن رسمياً تأجير قطاع التعليم العالي في مناطق سيطرته لـ إيران أردوغان يتوعد بمواصلة كشف جرائم إسرائيل : هتلر العصر نتنياهو لن يفلت من المساءلة تعرف كيف تحمي نقسك من أساليب الاحتيال الاصطناعي.. إليك التفاصيل أبو عبيدة في ظهور جديد يكشف عن السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى إسرائيل في غزة تعرف على الدولة العربية التي تحتل المرتبة الثانية عالمياً في سرعة الإنترنت الثابت والمتحرك الزنداني يضع المبعوث الأممي أمام الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي شوارع إسطنبول تختنق وتغرق بطوفان بشري لوداع الشيخ عبد المجيد الزنداني وصلاة الجنازة عليه ماذا قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة في رحيل الشيخ عبد المجيد الزنداني ؟ الرئيس العليمي يواجه المبعوث بما يجب عليه فعله مع الحوثيين ويؤكد التزام مجلس القيادة بخيار واحد

سرطان العائلة في جسد الوطن الواهن
بقلم/ سامي الحميري
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الأربعاء 16 مايو 2012 04:31 م

اليمن سيكون بخير إذا رحلت العائلة عنه (عائلة علي صالح ) هي وجميع أدواتها ومواليها لأنهم هم من سرقوا هذه الأرض الطيبة وامتصوا دماءه وحاربوا أبناءه في أرزاقهم واقلقوا أمنهم وافسدوا عليهم أي طريق يؤدي الى الرخاء والتقدم والرفاهية والاستقرار , هذه العائلة وعلى رأسها علي صالح هي جرثومة سرطانية زُرعت في جسد الوطن الواهن الذي عانى خلال أكثر من ثلاثة عقود من الحرمان والتخلف الممنهج , ولأن هذا الرجل ومن معه يجري في دمائهم الغدر والخيانة والتنكر والخديعة والانتقام خصوصاً من كل من أحسن إليهم فقد انتشله الرئيس الخالد في ذاكرة وضمائر اليمنيين الشهيد إبراهيم الحمدي من غياهب الغمر والنسيان والضياع الى فضاءات خدمة نفسه ووطنه ومجتمعه وشعبه فأبى إلا أن ينتقم من كل من ساعده وأحسن إليه بتغييب هذه الهامة الشامخة ووأدها ولو كانت جبلا ، بل وطمس معالمها ومحاربة تاريخها بل بلغ به الحقد والغدر والخسة والنذالة الى محاولة طمس سيرته بل وحتى اسمه من ذاكرة ووجدان الشعب ، ثم اتم جريمته الشنعاء هذه بمحاولة طمس تاريخ شعب وأمة ، وإعاقة حركته فضلا عن دفن حضارته وتلطيخ سمعته بكل عار لحق بالشعب ظلما وزورا أثره .. ولم يكتف بكل ذلك بل جازى الشعب المسكين الصبور هذا بمحاولة توريث الأرض والإنسان والحضارة والتاريخ والتراب الذي فرط فيه والسيادة التي باعها في سوق النخاسة بأبخس الأثمان من اجل توريث عرشه لابنه ومن ورائه بقية العائلة الخبيثة المنتجة لكل فساد وظلم وجبروت وطغيان ، ومن وراء ورائهم سوسه الذي ينخر في البلاد طولا وعرضاً .. هذه العائلة لن ترتاح ولن تقلع عن الإضرار بالوطن والشعب والأرض والإنسان والبر والبحر والجو والثروة والسيادة والأمن والاستقرار إلا حين تُجتث كما تُجتث الشجرة الخبيثة من الأرض او حينما يلاحقهم الشعب حينما يطفح بهم الكيل وينفذ صبره ليسحلهم في الشوارع لقاء جزء يسير من أفعالهم بحقه وظلمهم له وطغيانهم في امسه وحاضرة ومستقبله الذي نفثوا فيه سمومهم لمائة عام مقبلة ان لم يتدارك هذا الشعب الاستثناء في قاعدة الصبر والتحمل والحلم والأخلاق , منقطع النظير في التسامح ونسيان الماضي .