تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
مجرد رمي خبطة حديدية على أسلاك الكهرباء أو قنص فيوز من فيوزات برج كهربائي برصاصة واحده؛ تنقطع خدمة الكهرباء على مدن بأكملها وتتعطل مصالح الناس ويموت بعض المرضى في المستشفيات وتخسر الدولة ملايين الريالات..!
بمعنى، قطع خدمة الكهرباء الاستراتيجية على ملايين من الناس في اليمن لساعات وأيام وحتى أشهر؛ عملية بسيطة جداً لا تكلف من يرتكبها أقل من دولار واحد.. ربما أبسط من سرقة علبة سجائر من سوبر ماركت..!
هل حدث وواجهت أي دولة في العالم مشكلة كمشكلتنا اليمنية مع الكهرباء؟ ربما تعاني كثير من الدول من “قُطّاع الطُرق” لكن هل سمعتم بـ قُطّاع الكهرباء؟ أعتقد أنهم متواجدون في اليمن فقط..
مستقبلاً ربما سيتناول التاريخ سيرة هؤلاء الساديين وابتكارهم الذكي في تعذيب الناس..!
للأسف، زايد السياسيون كثيراً فيما يخص ظاهرة الاعتداء على أبراج وكابلات الكهرباء، كانوا كلما حدث اعتداء على برج كهربائي في محافظة مأرب أو منطقة نهم بصنعاء؛ يتسابقون في اصدار البيانات ويتبادلون الاتهامات.. كل طرف يحمّل الآخر.. كل طرف يريد تسديد هدف سياسي في مرمى الآخر..!
كانوا من صنعاء يؤازرون العابثين في مأرب ونهم ويشاركوهم عبثهم عندما حرصوا على استثمار ظاهرة استهداف الكهرباء سياسياً..!
مؤخراً، آمن الكثيرون بأن استهداف ابراج وكابلات الكهرباء ليست بدافع سياسي. بعض هؤلاء يعتقدون بأن الغاية من وراء هذه الاعمال التخريبية تجاري. ربما هنالك ما يجعلهم يؤمنون بذلك، فالجشع قادر بأن يدفع بأي تاجر إلى تقديم مبلغ تافه لمحُبط أو لص مقابل تدمير برج كهربائي وقطع الخدمة على بعض المدن اليمنية، وهذا ما يعني استمرار شراء المولدات والمصابيح والشموع، بالإضافة إلى استمرار طلب المحروقات المشغلة للمولدات الموجودة داخل المحافظات، وهذا يعني أموالاً طائلة تذهب إلى أرصدة القائمين على عملية استيراد هذه المواد المشغلة للمولدات الكهربائية داخل صنعاء وبعض المحافظات..!
مهما يكن، الارهاب الكهربائي يجب أن يتوقف، ولن يكون ذلك إلا إذا تعاملت كل الأطراف بمسئولية تجاه هذه الظاهرة القاتلة للتنمية..
في الأخير.. كل المحبة لأبناء مأرب الكرام، لا نلومهم أبداً، هم يعانون كما نحن.. يعانون من طعنات بعض أبنائهم.. وسماعهم صرخاتنا.