ربع انتخابات ونصف استفتاء ومومياء
بقلم/ سنان علي
نشر منذ: 12 سنة و 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 21 فبراير-شباط 2012 04:14 م

في يمننا الحبيب تجري غدا انتحابات فريدة من نوعها لم تجري في اي بلد قط ولن تجري على ما اعتقد مرة اخرى لان المومياءات اليمنية المحنطة استلمت التعليمات ونفذت فقط لاغير فكلمة انتخابات تعني ملىء الحرية في الاختيار وتعدد البرامج وكثرة المتنافسين وكذلك في الاستفتاء يكون من حق المستفتي ان يقول لا او نعم فيا بلد الايمان والحكمة ماذا نسمي هذا نصف استفتاء ام ربع انتخابات واما الشيء الاغرب فيها ان الشخصية المفروضة على الشعب اليمني هو المومياء هادي الذي لا اعرف كيف وما هي المعايير التي تم اختيارة بموجبها فهو شخصية غريبة الاطوار في تاريخة السياسي والعسكري فهو احد اركان حرب يناير الدموية في الجنوب الابي وهو من اهم من شاركوا صالح ودعمة في تعميد وحدة اليمن بالدم وتحويلها من وحدة طوعية شرعيةالى وحدة غير طوعية شعر خلالها ابنا الجنوب بالاحتلال بدل من الوحدة وبالكراهيية بدل من الحب وبالظم بدل من الاندماج وبالتنافر بدل من التجاذب.

عبدربة في حسابات اللقاء المشترك هو شخص اوكلت الية مهام محددة في المبادرة الخليجية يجب علية تنفيذها بالحرف الواحد معلليين ذلك على المجتمع الدولي في الضغط على الاطراف المناوئة لهم اما عبدربة في الحسابات المؤتمرية فهو نائب للرئيس ونائب رئيس المؤتمر الشعبي ألت الية السلطة بطريقة ديمقراطية بين رئيس الحزب ونائبة اما في الحسابات الاحمرية العسكرية فعبدربة شخص ظعيف لا يمتلك قوة ارادة لاتخاذ اي قرار فقد عمل معهم لمدة عقدين من الزمن واذا اتخذ اي قرار فهو لا يمتلك اي نفوذ او قوة عسكرية كانت او قبلية لفرضة على الارض اما في الحسابات الاحمرية القبلية المشائخية فعبدربة هو من سيخلصهم من القوة العسكرية لعفاش وهكذا يكونوا قد تخلصوا من من سينافسهم مالا وجيشا وعبر الاحزاب الايدولوجية الظيقة الفكر شديدة التبعية ذات التراتبية القبلية يمكنهم السيطرة السياسية على الفئات الاخرى التي لا تؤمن بالشيخ او القبيلة سبيلا للقيادة او الريادة في المجتمع, اما في الحسابات الثورية فما يجري ليست ثورة اوحتى نصف او ربع ثورة ما يجري هو سيناريو اعد سلفا في مطبخ السفير الامريكي وجرى تسويقة بعقال خليجي ونفذ بثوب ومعوز يمني لان الزمرة الاحمرية والعفاشية لازلت ممسكة بتالبيب الجيش والدولة ولازالت الطغمة الاحمرية القبلية تحاول فرض نفسها على الثورة تحت مسميات شتى. اما في الحسابات الغربية رحل صالح ولكن بقية المصالح بالمحافظة على البنية الصالحية للنظام والمجيءبشخصية لا ترى غير الامريكان حاميا ولاغير السفارة الامريكة مأمن لها في حال ما انقلبت الطاولة عليها.

  اما عبدربة في رأيي الشخصي وقد يشاطرني الكثير فية هو نائب الرئيس لمدة ثمانية عشر عاما محنط في الستين ( لا يهش ولا ينش) زي ما يقولو اصحاب البلاد لم نسمع منة اي شيئ مليح كان او قبيح طيلة هذة الفترة فهو حل في غير زمانة ومكانة فالمرحلة تتطلب رجل شجاع محنك لا يمت للاحزاب التقليدية بصلة محرر الفكر والتبعية يمتلك الارادة وناصية القرار .