غزة تُزلزل قيادة جيش الاحتلال.. قيادات كبيرة تستعد للتنحي عن مناصبها هذه أبرز الأسماء بيع محمد صلاح ضمن 4 خيارات أمام ليفربول لحسم مستقبل الفرعون المصري اختبار جديد يكشف عن السرطان خلال دقائق قيادي حوثي يتحدث عن جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية أوّل حكم على ترامب في قضية الممثلة الإباحية.. كم سيدفع؟ مؤسسة رصد لحقوق الإنسان تطلق أول تقرير حقوقي وفيلم وثائقي يوثقان جرائم اغتصاب الأطفال في اليمن الاعلان عن دعم أمريكي لـ صنعاء الكشف عن معلومات هامة تؤكد فشل المليشيات في معالجة مشكلة العملة التالفة وأزمة السيولة - لماذا العملة الجديدة لا توجد في أسواق صنعاء ؟ رعب تحركات أمريكية طارئة تطال رأس مشاط الحوثيين والاخير يستنفر اعضاء مجلسه الانقلابي ويوجه إهانات غير رسمية لجناح مؤتمر صنعاء مركز الملك سلمان يقدم مواشي لـ50 اسرة نازحة فقدت معيلها بمحافظة الجوف لتمكينها اقتصاديا
يُجادل كثيرون أن لعبة كرة القدم صارت (تطغي) على أحداث سياسية صرفة، لدرجة أن ثمة مفاهيم كثيرة تغيرت. لا أحد ينكر أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر يبقى أشهر رجل في العالم لو وضعنا صورته بجانب رؤساء عدة دول للتعرف عليهم على سبيل المقارنة؛ مع تحفظي على هكذا (مثل) بالنسبة إلى صور معظم الرؤساء العرب لو وضعناهم في مقارنة مع رؤساء الاتحادات العربية لكرة القدم؛ فمثلاً لو تم وضع صور كل من زين العابدين، ومبارك، والقذافي، وصالح على حائطي في (الفيس بوك) إلى جانب رؤساء اتحادات كرة القدم في هذه البلدان للتعرف عليهم الآن لأمكن معرفتهم على الفور ليس لأنهم الرؤساء الذين ثار ضدهم شعوبهم بسبب طغيانهم ودمويتهم فضلاً عن تحويل بلدانهم إلى (شركات خاصة) بهم، بل ولأنهم كانوا أيضاً يطعمون شعوبهم (الكذب) صباح ومساء كل يوم.
قبل أيام أخذ صالح (شنطته) - ومعه عدد من أفراد أسرته- و رحل. كان صالح مثالاً للرجل الكاذب الذي لطالما (وعد) بترك السلطة إلا أنه ظل قاعداً (يُصفّر) عدّاد حكمه كيفما شاء ورغب، لكن دوام الحال من المحال طبعاً، بينما رئيس اتحاد كرة القدم أحمد العيسي لا يفهم ذلك - وهو الذي ينادونه بـ(أبو صالح)- إذ نراه يُمارس الكذب، ولا يزال، على منتسبي كرة القدم صباح ومساء كل يوم فضلاً عن كونه أبشع من (عبث) بالمشهد الكروي ناسفاً أسس (التنافس الشريف) في كافة مكوناته، ومع ذلك يتصرف (أبو صالح) وكأن الناس عنده حجر بلا مشاعر ولا يفهمون شيئاً.
أنظروا.. راح (أبو صالح) قبل أيام يتقمص دور (الناظر) في مدرسة ابتدائية قائلاً لمنتخب البراعم: "الاتحاد يولي أهمية خاصة بالفئات العمرية للبراعم والناشئين والشباب كونهم يشكلون الركيزة الهامة لتطور اللعبة ونجاحها ويأتي حرص الإتحاد السنوي على مشاركة منتخب البراعم من اجل اتاحة الفرصة لصغار السن من البراعم لتقديم مواهبهم وابراز قدراتهم وحتى ينالوا حقهم من التشجيع والاهتمام ليكونوا نجوم الغد والرهان الذي به نكسب المستقبل".
حسناً.. إنه أمر جيد ايلاء أهمية خاصة بالفئات العمرية. لكن ما (الخلل) في كلمة الناظر (أبو صالح)..؟! ببساطة لا توجد إلى الآن أية مسابقات للفئات العمرية رغم الأهمية الخاصة التي يوليها ناظر المدرسة!، بل ولم يشهد أحد قيام أية مسابقات لـ(نجوم الغد) منذ أن جثم الناظر على المشهد ذاته على الرغم من أنه جاء في برنامجه الانتخابي الاهتمام بالفئات العمرية..!
تذكّروا.. أنه في وقت فائت كان الاتحاد الآسيوي يضع الاتحاد اليمني رسمياً ضمن قائمة الاتحادات التي تزوّر في أعمار لاعبيها في الفئات العمرية، وعلى هذا الأساس تم استبعاد المنتخب في بطولة فائتة.
دعكم من هذا الطلسم الآن المُتعلق بـ(فزورة) كيفية تكوين منتخبات للفئات العمرية بدون اقامة مسابقات لهم، لنركز في نهاية المقال على بديهية أن الكاذب صالح الذي حوّل اليمن إلى شركة خاصة به رحل أخيراً.. لكن ثمة بديهية أخرى تؤكد أن (أبو صالح) الذي حوّل اتحاد كرة القدم إلى شركة خاصة به لم يرحل بعد..!