آخر الاخبار

خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب

أسس نجاح الحكومة الجديدة
بقلم/ فؤاد الجابري
نشر منذ: 12 سنة و 10 أشهر و 29 يوماً
الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2011 04:51 م

(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا ...) كيف ذلك ؟.هل فكرنا في كيف كان الإذن أو استشعرنا وتأملنا في ماذا تجسد ذاك الإذن ..أذن الله في خروج الناس بكل فئاتهم إلى الشوارع ليقولوا للفساد والظلم والعبث بمقدرات الأمة كفى , وأذن ..في الربط على قلوبهم ومدهم بالصبر ليصمدوا كل تلك الأشهر بحرها وبردها ومطرها ونارها ورصاصها, وأذن ..في توحيد قلوب اليمنيين شمالا وجنوبا , شرقا وغربا ,لتكون على قلب رجل واحد , وتنشد هدفا واحدا, وأذن ..للعالم أن يمنح جائزة نوبل للسلام للثائرة توكل ,وهي إمراة ويمنية ومن التيار المتدين , ولكن إذن الله لا ترده المستحيلات في نظر البشر,وأذن ..أن تتلاشا وتزول كل الثأرات القبلية والشخصية , ويحل محلها الوفاق والوئام , وأذن ..للظالم أن يتمادى في القتل والعناد والاستكبار لتثبت إدانته أمام العالم كله,وأذن.. للمجتمع الدول بأكمله أن يقف في صف الذين ظلموا ,ناصرا ومؤيدا,وأذن ..للجيش أن ينضم إلى الذين ظلموا لنصرتهم,..بهذا أذن الله وأيد ونصر الذين ظلموا ..ولكن أخذ عليهم عهدا واشترط عليهم شروطا بها يكتب النجاح والديمومة , وبالتخلي عنها يكون الفشل والزوال على أيدي أناس آخرين ظلموا , وأكون صادقا إذا قلت أنها بمثابة الأسس لكل سلطة :

1 - عدم الظلم , وإقامة العدل في جميع الحقوق وفي شتى المجالات , عدل بين المؤيدين لها والمناوئين, وعدل بين فئات المجتمع المختلفة ,العقدية والمذهبية والفكرية والمناطقية والعرقية والجهوية والقبلية والجنسية , ولا ينظر للفرد إلى من نافذة واحدة وهي أنه مواطن فقط , له حقوق وعليه واجبات .

2 – ربط الخلق بالخالق ( إقام الصلاة ) ببناء المساجد في المدن والأرياف وتعيين الخطباء والأئمة والمؤذنين وفرض رواتب مجزية لهم لتؤدى الصلاة في وقتها كما أرادها الشارع , مع التوعية الدينية بأهميتها في القنوات وفي دروس العلم في المساجد والمدارس والجامعات.

3 - القضاء على الفقر ( إيتاء الزكاة ) بتوعية الشعب بأهمية الزكاة , الدينية والاجتماعية والإنسانية , وإنشاء جهات مختصة تتصف بالكفاءة والأمانة , تقوم بإيصالها إلى مستحقيها فعلا دون محاباة أو وساطة.

4- سن القوانين والأنظمة التي تحث على الأخلاق السوية والشرع الرباني (وأمروا بالمعروف).

5- سن القوانين والأنظمة التي تنهي مظاهر المنكرات المخالفة للأخلاق السوية وللدين( ونهوا عن المنكر).

فهذه أسس وطلب لكل سلطة أرادت لنفسها التمكين والبقاء ,وأرادت من شعبها الرضا والتسليم ,وهي أسس موضوعة من قبل مالك الملك سبحانه وتعالى , فهل سنعي أبعادها ونفهم مراد الشارع الحكيم منها ؟أرجوا ذلك