في ذكرى ال49 من سبتمبر
بقلم/ محمد الرصاص بن حسين
نشر منذ: 13 سنة و شهر و يومين
الخميس 29 سبتمبر-أيلول 2011 04:23 م


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين إما بعد:

أيها الثوار يا شباب ساحات وميادين التغيير الحر الثائر السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته أهنئكم بهذه المناسبة العظيمة وهي الذكرى التاسعة والأربعون لثوره السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة سائلا المولى عز وجل أن يعيد علينا هذه المناسبة والوطن بخير وخال من الفساد والفاسدين والقتلة المجرمين.

ومن خلال هذه المناسبة نستنكر تلك المواقف الهزلية للدول الشقيقة والصديقة تجاه الجرائم التي يرتكبها النظام في حق أبناء الشعب واستخدامه القوه المفرطة ضدهم في صنعاء وبقية المحافظات. وبالأخص دول مجلس التعاون الخليجي الذي اخذ النظام مبادرتهم لعبة هزلية تطيل بقائه في السلطة ليسفك دماء الشعب اليمني وينتقم من رجالها الأحرار على خلفية مواقفهم المؤيدة والداعمة للثورة ويستخدم أقصى قوه عسكرية لقتل وترويع الأبرياء الحالمين ببناء وطن جديد يعيشون فيه بعزه وكرامة.

وإذ إننا نحذر من هناء أحزاب اللقاء المشترك من أي حوار مع قتلة الشباب الحالمين ولقد شاهدنا بعيوننا القصف المدفعي الثقيل والخفيف المباشر على ساحة التغيير في صنعاء ونحذر الإعلام الرسمي من تبرير جرائم هذا النظام ونقول للجندي وغيره من الإعلاميين مادمتم تبرئون جرائم قتل الشباب الذين يحلمون ببناء وطن خال من الفساد آمن ومستقر فانتم شركاء في قتلهم وسيطا لكم الحساب عاجلا أم آجلا في الدنيا و الآخرة.

وفي هذه المناسبة ومن هناء نعبر عن شكرنا وتقدرنا لعلماء اليمن ونستنكر إساءات الإعلام الرسمي لهم كم نشكر قيادة الجيش المنظم إلى الثورة وكل جندي يحمي ساحات وميادين التغيير وأيضا مشايخ القبائل ألمؤيده للثورة نقول لهم مهما حاول النظام أن يروج عليكم بغرض التشويه أو يصفكم بالفاسدين فالشعب يعلم من المسئول عن الفساد المستشري في البلاد ويعلمون من هم اليوم الذين خدموا الشعب والثورة بدمائهم ورجالهم وأموالهم وإعلامهم وكل جهودهم

ويعلموا من صادر حقوقهم واخذ أموالهم ووجه الجيش بقتلهم قتل الشباب المسالم

ونقول لقد استفدتم من سياسة التجهيل واستأجرتم الشعب بأموالهم ليقتلوا بعضهم البعض دون أي حق.

ونحن ندرك اليوم من الذي يكرر خطابات الكذب والتظليل ومن الذي يسفك الدماء من اجل إن يبقى في السلطة بفساده المخزي. أو لا تعلموا أن قتل النفس بغير حق أهون عند الله من هدم الكعبة حجرا حجر.

والسلام وعليكم ورحمة الله وبركاته