آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تبا فمثلك لا يطاع
بقلم/ يونس هزاع
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 20 يوماً
الأحد 11 سبتمبر-أيلول 2011 08:43 م

تبا فمثلك لا يطاع

هل تترك الأبناء

تعبث في مصائرنا

كأنا ارث اهلك

يا ترى؟

ام اننا من بعض ما سقط

المتاع....

**

تبا فمثلك لا يطاع

يا ايها المنفي

من اعمارنا

الذبلى

واحزان تكوم

خلفها

وطن

وانسان

واحلام تسافر في الضياع....

***

ابحرت نحو

غرورك المعبود

كيف يكون

لم تأبه لغيرك

هاهنا شعب

وتلك حضارة

تاهت

على اعتاب

حلمك بالخلود

متوجا

ترقى على

جثث الجياع.....

***

فاليوم يا منبوذ

اعلن شعبنا

طرد العصابة

عنوة من

بعد ما سقط القناع....

***

نهبوا

تفاصيل الحقول

وكل شيء رائع

فينا

يحاصره الذبول

فلن يطول

رحيلهم

بين الكرامة

والمهانة

سوف يحتدم الصراع.....

***

هل سوف تقتلنا

وتصلبنا

كأنك تائه بين الخطيئة

والخطيئة

خلف شاشتك

اللعينة

والبذيئة

فالأسد دوما

ليس يرهبها الضباع.....

***

كم كان

رغبتنا رحيلك

دونما ضرر

ولكن ليس يجدى

الدرس

انسان تقلب في الطباع

قد شاء ربك

ان تعود لترتمي

خلف الجريمة

والجريمة

مثلما ازهقت ارواحا

تضئ

صباحنا الثوري

يسكنها الشعاع....

***

وطن اضاع

هوية كبرى

بحجم وجوده

خجلا

تحاوره الحضارة

صار

صفرا

في وجودك

خلف دفة

بؤسه

فقرا

يسافر

رحلة حبلى

بالآلاف

العواصف

والمصائب

والسباع.....

***

فاليوم رفضك

لم يكن الا

لنصبح موطنا

يرنو لمجد

فيه ينتصر الشهيد

ذاك الذي

بالأمس

نحو مرافئ

الأمجاد

قد كان الشراع.......