دول الصمود والتصدي
بقلم/ عبد الرحمن سالم الخضر
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 15 يوماً
الثلاثاء 06 سبتمبر-أيلول 2011 09:43 م

دول جبهة الصمود والتصدي لشعوبها هذا هو الشعار الحقيقي لما كان يعرف بدول جبهة الصمود والتصدي تلك الدول والانظمة البعيده كل البعد عن الصمود والتصدي او الدفاع عن الامه بقدر ماهي انظمه فرديه ديكتاتوريهمستبده بشعوبها وماجرا في ليبيا بلد العقيد وملك الملوك وعميد القاده شئ يندى له الجبين الإنساني حيث تعرض الليبيون لابشع المجازر في تاريخ ليبيا لا لشئ إلا لمجرد ان الليبيون قالوا نريد حكما عادلاً يحكمنا وذلك لما يعانيه هذا الشعب من نظام يحكم ليبيا منذ اكثر من اربعون عامآ وليبيا بلد الخير وبحيرة النفط النادر النوعيه يعاني من التخلف والجهل والفقر ويعيش اسوة با اخوانه ابناء القارة السمراء الاكثر فقرآ وتخلفآ في العالم وكأن ليبيا كتلك الدول الفقيره والعقيد العميد وابنائه كانوا يعبثون با اموال ومليارات ليبيا من اجل اهوائهم هنا وهناك ويسخرون جزء كبير منها لدعم الفوضى في العالم هذا الحال في ليبيا وليس با الافضل في سوريا التي يوجد فيها شبل من نسل الاسد سوريا التي يدعي النظام فيها باءنه في الخط الامامي للمواجهه مع عدو الامه وإنه في حالة حرب معها وحين خرج الشعب السوري يطالب فقط بالحريه يفاجأ العالم بأحد اركانه يقول ويرسل إشارات باءن امن اسرائيل من امن النظام السوري وباءنه حامي حمى اسرائيل معلنآ للعالم زيف ما كان يدعيه هذا النظام من إنه في خط المواجهه الاول للدفاع عن الامه العربيه وقضيتها العادله وبمجرد ان خرج الشعب السوري وقال كلمته مطالبآ بالحريه المسلوبه.

 تم محاصرة قرى ومدن سوريا وتم تطويقها وتطويق الشعب الاعزل بكل مايملك النظام من ترسانة الاسلحه من الدبابات وراجمات الصواريخ والمدافع ليوجهها الى تلك البلدات والمدن لتقصف هنا وهناك وكأن الشعب السوري يمثل جيش دوله معتديه تحاول احتلال سوريا إنه شئ مؤسف ومخزي لكل العرب ان توجه تلك الاسلحه الفتاكه لشعب اقتطعت تلك الاسلحه يوما من الايام بل عقودا قتطعت من قوته واليوم توجه اليه لمجرد ان طالب بشئ اسمه حريه ولكن ليس بغريب على نظام تاريخه حافل با القتل فمن الاب الاسد القاتل الى شبل الاسد السائر على درب الاب والمنفذ للوصيه؟؟؟؟هذا حال سوريا ومثلها في اليمن الذي كان حتى العام 1990يمنيين شمال وجنوب الى ان توحدا في العام نفسه ولم تستمر الوحده طويلآ حتى تم الانقلاب عليها والتنصل لكل ما جاء في اتفاقياتها انتهت بشن حرب في صيف1994 وبذلك حقق احد الجنرالات العسكر إنتصارآ فيها البسه ثوب الديمقراطيه المزيفه فسادت الفوضى في البلاد وخلق الازمات هنا وهناك واصبح الوطن الموحد بالقوه تحكمه زمره وعصابه مكونه من الأب والاخ والابن والاخ الغير شقيق بلد اصبح فيها العدو للشعب شئ اسمه صناديق الاقتراع المزيفه وحين خرج الشعب اليمني الطيب مطالبآ برحيل ذلك النظام لم يكن با العاجزاو الاقل شأن من زملائه في ليبيا او سوريا فقتل وارتكب مجازر لم ترتكب في عهد النظام الامامي في الشمال او في عهد الاحتلال البريطاني في الجنوب –هذه هي دول جبهة الصمود والتصدي لشعوبها التي اسقطت كل شعا راتها الزايفه والى الابد ولن ولم تحكم بعد اليوم ولم يتبقى إلا امام تلك الشعوب كلفة الفاتوره التي ستدفعها حتى يرحلون وترحل تلك الرموز الفاسده المتشدقه بالديمقراطيه الزائفه التي هي براء منهم ومن اعمالهم المسيئه الممتده لعقود وليكونوا عبره للمستقبل_وما النصر إلا من عند الله

وحسبنا الله عليهم ونعم الوكيل وكل عام وانتم بخير