القوات المشتركة تفشل تحركاً غادرا للمليشيات الحوثية بمحافظة الضالع عاجل: عملية اغتيال غادرة طال أحد المشائخ وسط العاصمة صنعاء بنيران حوثية علي خامنئي يطالب بإعدام نتنياهو مليشيا الحوثي تتجاهل معاناة الأسر المتضررة في مدينة إب القديمة بسبب السيول والامطار تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة'' رئيس الحكومة يتحدث للجنة الأمنية والعسكرية في عدن حول ''إصلاحات مالية وإدارية وهدف لا رجعة عنه'' الإمارات تكشف هوية وصور المتورطين في قتل الحاخام اليهودي كوغان أسماء الهيئة التنفيذية لتكتل الأحزاب في اليمن الكشف عن تورط الحوثي في إرسال شباب يمنيين للقتال ضد أوكرانيا وما المقابل الذي خدعتهم به روسيا؟ تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي
ما يجري اليوم في الساحات اليمنية و خصوصاً مواقف الرئيس المتذبذبة والتي تلعب بدماء الشهداء بات جلياً واضحاً لكل من يراقب الإحداث المتتالية و الخطابات العقيمة و الحوارات المتلعثمة و المحجبة بخمار المكر والخديعة من قبل الرئيس صالح و أعوانه لا يشك في وضوح نية الرئيس بنشوب حرب أهليه وطائفيه لا مخرج منها. ولو تطرقنا بشكل سريع إلى بعض الأحداث في الساحة اليمنية و بعض الكلمات المفخخة لرئيس في أكثر من خطاب لا خرجنا بنتيجة واحدة و هي نشوب حرب أهلية.
أولاً - في أول يوم تندلع فيه ثورة الشباب في اليمن حتى يظهر الرئيس بخطابة المتلعثم في قناة اليمن ليصرح بقولة على كل أصحاب المحلات التجارية حمل أسلحتهم لحماية ممتلكاتهم .
ثانياُ - تسليح البلطجة و تشجيعهم للضرب المعتصمين في ساحات التغيير .
ثالثاً- بعد فشل المخطط الأولى و الثاني أستخدم الورقة الثالثة وهي ورقة الخطابة لكسب عاطفة الشعب و قام بتجميع كل القبائل اليمنية و المشايخ و الأعيان إلى ميدان الثورة ليعلن المبادرة الفاشلة والتي تضمنت نقل السلطة وإجراء انتخابات نهاية العام و تعديل الدستور والاستفتاء....... لخ.
رابعاً – ثم باء باستخدام الورقة الرابعة والتي حدثت عقب صلات الجمعة حيث راح ضحيتها 53 شهيد و 600 جريح وكان الهدف منها شيئين هما (1)تخويف الشباب (2) نشوب قضية الثار لبداية حرب أهلية لأنه يعرف أن معظم أشهداء هم من أبناء القبائل اليمنية فا أذا به يفاجأ بعكس ذلك لأن أبناء القبائل و مشايخهم و أعيانهم يتركون أسلحتهم لينضموا إلي ساحات التغيير بالإضافة إلى تهاوي و تفكك النظام لكثرة الاستقالات التي تقدم بهيا الوزراء و الضباط و قادة الجيش في ذالك اليوم و على رأسهم قائد للواء الفرقة مدرع علي محسن الأحمر الرجل الثاني في اليمن و التي قصمت ظهر الرئيس صالح .
خامساً . وهى الورقة الأخطر و التي تقتضي تسليم المعسكرات في أكثر من محافظة من المحافظات اليمنية للبلطجة أو ما يسمى بالجان الشعبية و سحب ما بقاء منها ,مع التركيز على المناطق الجنوبية و الشمالية مثل الجوف ومأرب و صعده و شبوه و أبين وغيرها . و الهدف من هذه الحركة هي تأجيج حرب الطائفة الشيعية في الشمال و الإرهاب في الجنوب و ما حدث في (أبين) دليل واضح لنوايا هذا الرجل الماكر حتى تتسنى له الفرصة بقتل من يشاء تحت مسمي الإرهاب ليحوز على الدعم الأجنبي و يثبت للعالم انه الوحيد على محاربة الإرهاب و حكم اليمن و هذا هو الأسلوب المستخدم منذ سنوات فائتة.
كل هذه المؤشرات و وما ينطق به الرئيس صالح من تصريحات و التي تتضمن (أنا أو الصومال ) دليل واضح لمكر الرئيس و تخطيطه لنشوب الحرب الأهلية.
وما يجري اليوم في ساحات التغيير في مختلف محافظات الجمهورية تبكي له العيون وتنوح منه القلوب فاكم من أم تبكي فراق وأبنها و كم من أب يبكي رحيل أبنة و كم من الرملة تنوح اليوم لفراق زوجها و كم من أبن يبكي فراق أبية فاضات دموع الأيتام و تجمدت دموع الأحرار في عيونهم وهم يشاهدون المجازر الدامية التي يرتكبها الحزب الحاكم في حق شعبه.
أكثر من 400 شهيد و 1700جريح بالرصاص و ألاف الجرحى بسبب القنابل المسيلة بسبب حكم طاغية و تخطيط فاشل لاستمرار الرئيس في كرسي السلطه, كل هذا وما زال عدد كبير من البلطجية و عبدت الرئيس و أصحاب الرظاعات الذين لم يكتفوا بامتصاص ثروات الشعب و ممتلكاته ليحلوها بدماء الشهداء و الأبرياء.
من يضن اليوم أن الرئيس سيسلم السلطة سلاما بسلام فهو واهم و لم يدرك ثعلبة الرئيس بعد و من يضن أن الرئيس صالح حاكم عدل و يخاف على اليمن فهو سفاح من صنع سفاح من صنع السفاح الأكبر و فرعون اليمن على صالح . و ما حدث بالامس من رفض و التفاف على توقيع المبادرة المقدمة من دول الخليج خير برهان لما يدور برأس الرئيس صالح.
alkomani@yahoo.com