مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم!
لا يستطيع القتلة النوم هانئين غير مثقلين ولا محاصرين بدماء ضحاياهم وصورهم ، ولم نسمع يوما عن قاتل نجا بجريمته التي ارتكبها، وليس أسوأ من القاتل سوى من زين جريمته تلك وحاول إخفاء معالمها أو تبريرها وإعطاء مرتكبها شرعية مفرغة من الحقيقة.
أتساءل ومثلي الكثير من الناس كيف يستطيع رعوي الثورة ،وحبيشي أكتوبر ،وشاطر التوجيه ،وبورجي الرئيس ، وشامي سبأ ،وصوفي الرئاسة،وحرازي التلفزيون ، وردمي البرامج، وفارس الاوبزرفر ،وديلمي الإذاعة ، وأنعم الميثاق ،ونهاري اعلامية المؤتمر،وفهيدي المؤتمرنت،وغيرهم من فرسان الكذب والتزييف الإعلامي، مواجهة أبنائهم عندما يسألوهم عن دماء الشهداء والضحايا الذين سقطوا على يد سفاحي السلطة.
أي عار سيستطيعون غسله عن أياديهم الملطخة بحبر الكذب ودماء الشهداء ، ودعوات الأرامل واليتامى ، ولعنات المظلومين ، وآهات الجرحى ، وأوجاع المخطوفين.
لا تتسع أي قائمة عار لتشملكم، ولا شيء سيمنحكم الغفران على ما ارتكبتموه من إثم وأنتم تقتلون الناس كل يوم ألف مرة ، وتتاجرون بدمائهم وأحلامهم، وتخونون كل قيم وأخلاقيات مهنتكم..
هل هناك فعلا ما يستحق كل تلك الخيانات، هل قبضتم ثمنا كبيرا لانحيازكم للطاغوت، لا أظنكم مكرهين لا شك في ذلك ولاشيء غير الذل والتبعية والعبودية يدفعكم لتجميل صورة القتلة والجلادين وتشويه صورة الضحايا والمظلومين.
من عاش طويلا في الظلام يخشى النور ويخاف الشمس، غدا ستحاسبون على ما اقترفته أياديكم، وسطرته أقلامكم من كذب وتدليس للحقائق.
القاتل دوما يحاول الفرار وحيدا للنجاة بنفسه ،وغالبا ما يترك أدوات جريمته في مكان ارتكابها،أو يتخلص منها في اقرب مكب للقمامة.
كان لزين العابدين بن علي وبعده مبارك كذابين أشر منكم ، وأجهزة تظليل أكثر كفاءة من أجهزتكم، هرب المجرمان وتركا أدوات الجريمة تواجه دماء الضحايا والشهداء.
أفلا تعتبرون... أم ينطبق عليكم المثل الذي يقول أسمعت لو ناديت حيا..لكن لاحياه لمن تنادي .. مازالت هناك فرصة سانحة لان تكفروا عن جرائمكم في حق الشهداء والجرحى وقبلها في حق أنفسكم وحق أبناءكم وحق هذا الوطن الذي أشبعتموه قتلا وكذبا.
alzorqa11@hotmail.com
*ينشر بالتزامن مع صحيفة حديث المدينة