وكيل أمانة العاصمة يزور مركز العاصمة الإعلامي" ويكرّم طاقم المركز وفاة قائد اللواء الرابع إحتياط بمريس في الضالع إثر حادث مروري. حوثيون قتلة .. رصاص قناصة مليشيا الحوثي تنتزع أرواح البرئيات من النساء .. العنف قنصا وزارة الداخلية تعلن إطلاق نسخنها الجديدة لبوابتها الإلكترونية قبائل محافظة إب تنصب خيامها في ميدان السبعين للإعتصام والمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق أبو شعر الشيخ حسين القاضي لمارب برس: مواقف مأرب الوطنية والتاريخية ستسمر في التقدم بخطوات ثابتة ومؤتمر مأرب الجامع يجمع تحت مظلته غالبية القوى السياسية والاجتماعية تفاصيل جديدة حول المباحثات السعودية الإيرانية في الرياض أول دولة أوروبية توقف مساعداتها التنموية لليمن بسبب الحوثيين إيران ما زالت تهدد إسرائيل برد غير متوقع.. والجديد تصريحات لـ ''باقري'' في جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر.. الحكومة اليمنية تطالب بدعم وآلية لحماية الملاحة الدولية
مأرب برس – خاص
في موضوع طويل عريض في صحيفة الثورة كتب السيد عبدالله الصعفاني مقالاً تحت عنوان (( دكتور العليمي..الأسئلة الموجعة..!!))، وللأمانة فعبارة "الأسئلة الموجعة" جعلتني أظن أنها موجعة فعلاً ولم ادرِ أنه دفاع عن الوزير كما عهدناه من صحفيي السلطة وألا جديد في الموضوع سوى إيقاع القارئ في شباك القراءة .
الصعفاني أكدَّ بما لا يدع مجالاً للشك بأن هذه العقلية لا تقتصر على وزير (مع احترامي للعليمي) لكنها حالة مرضية عامة تشمل كل شرائح المؤتمر بمن فيهم الصحفيين، بمعنى توجه عام لدى الحزب وخطاب واحد منذ التأسيس، وهذا دليل " وطنية " و " ثبات " الحزب على خط واحد لا يتقدم قيد أنملة.
مما قاله الصعفاني : "الأسبوع الماضي تصفحت أكثر من جريدة وموقع الكتروني فلفت نظري شيء من الهجوم المنظم على الدكتور رشاد العليمي.. هجوم فيه الكثير من النزق والارتباك.. أغراني الأمر لإبطال العجب بالبحث عن السبب.."
ولم يورد الصحفي العزيز السبب الذي أبطل عجبه، سوى ما سمّاه " التقاء الأفكار المتقاطعة في قضية خاسرة" وهذا ليس جديد فقد أكدّه معالي الوزير حفظه الله.
ويضيف الصعفاني : "أنا أيضاً من حقي أن أسأل لماذا يقفز السياسي وصاحب الفكر على مرجعيته القومية أو الأممية وحتى الدينية بهذه السهولة فيتواطأ ولو بالصمت مع شعار انفصالي أو موقف تخريبي.."
ونحن بدورنا نقول له : لماذا لم تتحدث عن " مخضرية " المؤتمر التي تكتظ بأنواع عديدة من الأفكار المتقاطعة......فقط القِ نظرة على اللجنة العامة أو الدائمة وأيضا مجلس النواب لترى الطفيليين والنفعيين الذين لا يحملون فكراً سوى فكر المصلحة، وقد جاءوا كـ"فراش" استقطبه الضوء .
حين كتبت في هذا الموقع مقال " ما هكذا يا وزير الداخلية " تساءلت لماذا يزج بوزارة الداخلية والوزراء الذين يمثلون اليمن بطولها وعرضها في قضايا حزبية من هذا النوع برغم وجود أناس سخروا أنفسهم للدفاع عن الحزب الحاكم بكل وسائل الحماية ؟
أرأيتم انه يجوز للصعفاني أن يتساءل ولا يجوز لغيره أن يسأل ؟ إنها عقلية متضخمة بسرطان السلطة.
وأنا أسأل الصحفي الصعفاني: أليس من حقنا أن يكتب المعارضة في صحيفة الثورة كما تكتب أنت ؟ ام انها صحيفة خاصة بالحزب الحاكم رغم أنها جريدة رسمية تموّل من الخزينة العامة، لكنها تحولت هي وصحيفة الجيش إلى منابر للتهجم على شرائح أخرى من أبناء هذا الوطن وكأن المواطنة درجات في بلد يعاني الفقر والجهل والمرض .
ما كنت أريد أن ادخل في مهاترة كهذه، لكنني أود أن أدافع عن رأيي وعمّا كتبته، وليس دفاعاً عن المعارضة ولا عن احد بل رأياً خاصاً وهو حق لكل أحد .
في الأخير كنت أتمنى على الصحفي عبدالله الصعفاني أن يبتعد عن أن يصبح مجرد واحد من " المصدات " التي يتخذها الآخرون للدفاع عن أنفسهم بغض النظر عن صواب او خطأ مواقفهم، وأظن أن السيد الصعفاني غير مقتنع بأن يقف وزير الداخلية مخاطباً القيادات ومتهجماً على المعارضة وهو الدكتور والمثقف ووزير الجميع وليس وزير المؤتمريين أخيراً يجب أن تنأى الصحافة والصحفيون بأنفسهم عن تحويلهم إلى مجرد " شقاة " عند الحاكم أو المعارض على السواء فهي مهنة حرّة ونزيهة لا تقبل المهادنة ولا غمط الحقائق .
Ms730@hotmail.com