آخر الاخبار

خفايا التحالفات القادمة بين ترامب والسعودية والإمارات لمواجهة الحوثيين في اليمن .. بنك الاهداف في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب

أوجاع الوطن تزداد سوءا
بقلم/ حاتم عثمان الشَّعبي
نشر منذ: سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الثلاثاء 28 فبراير-شباط 2023 08:43 ص

 بأغلب المجتمعات في العالم هناك مجتمعات حدثت بها ثورات وهناك مجتمعات كانت فقيرة وضعيفة وتعيش تحت المستعمر وكذلك يوجد مجتمعات دمرتها الحروب الداخلية والتي أدت إلى أن تبقى هذه المجتمعات في ضياع وعدم قدرة على النهوض وبإصرار أبنائها وحبهم لوطنهم إستطاعوا من النهوض بمجتمعهم وبناء دولهم والذين إختاروا قدوتهم من الرجال الذين صارعوا وضحوا بحياتهم لينتصر الوطن دون غيره.

وتأكدنا من ذلك بعد وفاتهم بأنهم تركوا أسرهم بدون أي أموال أو شركات أو عقارات وعلينا أن لا نذهب بعيداً فبلدنا خير دليل لذلك فعلينا مراجعة تاريخ الوطن الذي خسر أفضل رجاله وفقدانه الكثير من أبنائة الذين كانوا يتأملون بالعيش في وطن يحتويهم بالنظام والقانون.

إلا أن بعض الهفوات والأخطاء التي أدت إلى أن تكون خنجر مسموم في ظهر الوطن الذي غلب عليه حب الذات من القيادات والتي ظهرت حقيقتها واتضحت المؤامرة بعد ثورة الربيع العربي والتي أفرغت من أهدافها النبيلة للنهوض بحياة كريمة لكل المواطنين حيث سحبت أهداف الشباب من تحت أقدامهم لتتسلمها قيادات ومسئولين أوهن من خيوط العنكبوت كان هدفهم الرئيسي هو الصعود على ظهر الشعب والإهتمام بالذات بسحبهم بساط خزينة الدولة لجيوبهم واستثمروا أموال الوطن ببلدان العالم بأسماء مقربين لهم ولحاشيتهم والأقربون أولى في رعاية قصورهم وأبراجهم ومشاريعهم بدول عدة لم يمكثوا بها لمدة شهر بالكثير كسياحة قبل الربيع العربي واليوم هم من أصحاب الإستثمارات بها.

وبعد ذلك برزت صورة مأساوية بوطني حيث لم يجد أبناءه سوى الألم والدماء وافتتاح بيوت العزاء والبكاء المستمر بسبب نتائج ثورة لم تمضي كما هدف لها شبابها فيؤسفنا أن نرى الوطن بلا مؤسسات ولا قوانين ولايوجد به أبسط مقومات الحياة فدائماً كنا نرى الثوار ورجالات الدولة لايغادرون وطنهم حتى بعد خروجهم من السلطة إلا بوطني الذي خرجت قيادته.

وأعلنت أنها حكومة منفى ليس بهدف إستعادة الوطن بقدر ماكان هدفها بناء الذات والعيش في رخاء وبحبوحه متجاوزين كل الأعراف والقيم لمعنى قيادة شعب وللأسف إستمرت هذه القيادة في بناء نفسها طيلة ثمانية أعوام وتضرب في الميت دون البحث عن محاولة لإنعاشه وإعادته للحياة نحن كمواطنين لانريد أن نعيش مثل مواطنين دول الجوار ولكننا نريد أن نعيش ربع حياة قاداتنا وأسرهم والذين إذا سألت أحد أبنائهم عن اليمن يكون رده بأي قارة هي لتستمر أوجاع الوطن وتزداد سوءاً.