اللواء سلطان العرادة يختتم المرحلة 2 من مشروع إنارة شوارع مدينة مأرب .. شاهد بالصور بشرى سارة بشأن تشغيل خدمة 4G في عدن دولة عربية تعلن أنها أكثر البلدان تضررا من هجمات الحوثيين مجموعة الدول السبع تعلن موقفا موحدا بخصوص اعتداءات الحوثيين الإدارة الأمريكية تبحث مع قادة ست دول عربية خطط ردع الحوثيين مصادر سعودية تكشف عن جهود إقليمية ودولية لتحريك عملية السلام الشامل في اليمن برعاية أممية الحوثيون يعممون على التجار مرسوما جديدا لجباية الأموال بإسم دعم المعلم والتعليم في صنعاء. زراعة الحياة والأمل .. مشاريع إنسانية لمؤسسة توكل كرمان تزاحم الانجازات الحكومية والمنظمات الدولية .. ومن أحياها قصة الإنسان والحياة محمد بن سلمان يتوقع أن تسجل المملكة ثاني أسرع معدل نمو في الناتج المحلي مقتل بائع متجول من أبناء محافظة إب على يد موظفين حوثيين في الضالع
"كلما صفت غيمت" هذا هو حال المشهد السياسي اليمني فيما يتعلق بالأزمة القائمة بين الحاكم والمعارضة بشأن الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في السابع والعشرين من إبريل القادم حيث يذهب كثيرون إلى أن جذوة الخلاف بشأن هذه القضية مازالت مشتعلة حتى اللحظة وألا بوادر تلوح في الأفق تنذر باتفاق يذهب عن كاهل المواطن البسيط خوفاً من قادم يرى نفسه هو الضحية في كلا الحالتين الاتفاق أو اللا إتفاق كونه الحلقة الأضعف والأخسر في هذه اللعبة ... الدكتور / محمد عبدالملك المتوكل وفي حوار أجريته معه في عدد سابق طرح الرجل ثلاثة خيارات للخروج من الأزمة أولها الاتفاق وآخرها الصراع أرتاح لها البعض وانزعج منها البعض لكن الرجل وبما هو معروف عنه من وطنية خالصة بعيدة كل البعد عن التعصب للرأي والفكرة فإن العقل والمنطق يستوجب على كافة أطراف اللعبة السياسية في اليمن الاستفادة مما طرحه هذا العقل السياسي والأكاديمي من حل ناجع..
سؤال يؤرق كل السياسيين والمهتمين بالعملية الديمقراطية هل فقد المشترك الأمل في الوصول إلى حل مع الحزب الحاكم للخروج من هذه الأزمة أم فاتهم القطار كما قال الرئيس صالح لأنه في الآونة الأخيرة أكد على إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري .
ماذا بقي لدى المشترك من أوراق يستخدمها للضغط على الحاكم ؟ الملاحظ أن المشترك يتجه نحو الورقة الأخيرة وهي تحريك الشارع لعل وعسى أن يتراجع الحاكم عن المضي منفرداً في الانتخابات القادمة ، حيث أن المضي في الانتخابات ولو بشكل منفرد هو ما أقرته اللجنة العامة للمؤتمر في اجتماعها يوم أمس الأول ، لكن البعض فسر عدم ترأس الرئيس صالح لاجتماع اللجنة العامة للمؤتمر بأنه يوحي إلى وجود مفاجئة غير متوقعة لصانع القرار لما يحمله من حب لوطنه وللعملية الديمقراطية وللمنجز العظيم الذي تحقق في عهده وهو الوحدة اليمنية التي أريقت من أجلها دماء الشهداء لأنها عنواناً ونبراساً لكل اليمنيين ولن يستطيع أي مريض أن يستخدمها ضمن أجندته المحروقة التي تعمل على ضياع الحقوق لمن له حق سواءً في المحافظات الجنوبية أو الشمالية .
فهل سيكون اليوم الموعود للمفاجئة الذهبية في الـ26من الشهر الحالي إما بدعوة الناخبين لانتخاب مجلس نواب جديد أم إنفراج سياسي وما يتبعه أم صفقة سياسية في الوقت الضائع؟.
سؤال أخير بخصوص المشكلة من الرابح أو الخاسر في هذا العراك السياسي الذي لم يصل إلى بر الأمان المؤتمر أم اللقاء المشترك ؟
وهل الوطن فوق الأحزاب أم الأحزاب فوق الوطن ؟!