تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن المليشيات الحوثية تجبر طلاب المدارس على زيارة روضة الشهداء بمحافظة الضالع مباحثات سعودية أمريكية بخصوص السودان وتداعيات المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اتحاد الادباء وصف رحيلها بالفاجعة .. اليمنيون يودعون الكاتبة اليمنية المتخصصة بأدب الطفل مها صلاح بعثة النادي الأهلي بصنعاء تصل مدينة صلالة بسلطنة عمان بن وهيط يناقش مع رئيس المنطقة الحرة بعدن استيراد المعدات والآلات الخاصة بتوزيع الغاز المنزلي وفق المعايير العالمية خبراء: تعنت الحوثيين أوصل السلام في اليمن إلى المجهول المليشيات الحوثية تعتدي على مسؤول محلي بمحافظة إب رفض جبايات مالية الموت يفجع الديوان الملكي السعودي القوات المشتركة تفشل تحركاً غادرا للمليشيات الحوثية بمحافظة الضالع
مأرب برس – خاص
يبدوا وان الحكومة اليمنية عندما تقوم بإرسال ابنائها الى الخارج بقصد الدراسه لاتأخذ في حسبانها اي هدف مستقبلي مرجوا من هذا الطالب الموفد،،فهي اما ان تقوم بارسالهم اسوةً بالاخرين"سمعنا الناس يقولوا فقلنا"او تريد ان تتخلص الساحه من شرهم!!
فالبعثات بالدرجة الاولى تعتمد على الوساطة ،،وكذلك الوظائف!
ومعلوم لدى اي بلد في العالم ان المقصود من البعثة الى الخارج هو كسب الخبرة ودراسة التخصصات النادرة الغير موجودة في البلد المرسل ،،ومن ثم الاستفادة من هذه الخبرات ،، ولكن اليمن تتعامل مع بعثاتها بالعكس ،،تقوم بصرف الدولارات من امول الشعب على بعثاتها ومصيرالخبره وحاملها في النهاية اما ان تضيع لعدم وجود شاغر ،،او ان يستفيد منها غيرالبلد المرسل؟
واعطيكم نموذج لا حد اقاربي خريج جامعة اجنبية تخرج بامتياز "نظم معلومات "تخصص نادر،، وعند عودته قالوا صحيح انت مثقف وصاحب خبرة ومتمرس نعطيك درجة معلم وانت تختار المدرسة التي تريدها!!
بالله عليكم هل هذا هو الشاغر الذي صرفت الالاف من الدولارات من اجله !! لماذا؟؟لاتوجد فرصة حملة شهادة سادس ان لم تكن "مزورة"يملون هذا الشاغر، والمعيارفي العمل هي "الوساطة"وليست الكفائة.
فلا نستغرب كطلاب يمنيين في الخارج ان تهملنا حكومتنا ونعيش في شتى الاقطار وكأننا لاجئيين ،،ولسنا طلاب !!
فهم يدفعون لنا من المال كل ثلاثة اشهر دفعه ودفعتهم هذه لاتساوي راتب شهر من طلاب البعثات العربيةالاخرى ..وياليت هذه الرواتب والتي تشبه رواتب شئون العجزة والايتام ان تأتي في وقتها!!
ولكنها لم تسلم من "حسابات المافيا"فهي لابد ان تشيك عليها مقصاتهم في المختبرات المخصصة لذلك لتتأكد من سلامتهاعلها تحمل فيروس فيتم التخلص منه قبل الوصول..
وياليتها تصرف ساعة وصولها حساب السفارة ،،ولكن يجب ان تبقى لفترة غيرمحدودة على حسب الفائدة هناك لكي تستثمر مقابل سعرفائدة من البنوك المودع لديها!
فنحن كطلاب بعثة يمنية في دولة "الاردن "نعيش كلاجئيين ،،حيث وان الرواتب لاتكفي ،،ولاتسلم كل شهر وانما تدفع كل ثلاثة اشهر للسبب "اعلاه"ومن ثم يدخل الشهرالرابع واحتمال ان ينصرم قبل ان تصرف..
فنحن اليوم في الرابع والعشرين من كانون الثاني 2007بعد مرور اربعه وعشرين يوما على موعد الربع ولن يصرف الى حد الان..
واتصلت انابالمسؤل المالي والقائم باعمال المستشارالثقافي "محمد عتيق السلامي "قبل يومين وقال اننا لم نستلم دولار واحد من الماليه الى الان .واتصلوا بعض زملائي بالملحقية وقالوا ان هذا الربع الى حد الان لم يتم اعتماده من وزارة المالية ..ولا ادري هل الجهة المختصة بشؤننا كطلاب لاجئيين لم تقدم هذه المرة كشفها الى الوزارة التي تتبعها لكي تتدرج المستحقات في الموازنه لعام2007 ام انها سهت او نسيت هذه المرة ويجب علينا ان ننتظر الى موازنة 2008!!
بالله عليكم من يستحق الاولوية الطلاب المشتتين في الخارج والذين لايجدون اليوم مايسدون به رمقهم ،،ام المحسوبيات الذين يجب ان لا يفوتهم موسم الشتاء في قطر من العالم وموسم الصيف في قطراخر!
اخاطب وازرة المالية من هذا المنبر واخاطب رئيس الجمهورية ان يتدخل وان تصرف رواتبنا في اوقاتها المحددة والرسمية ،، واطالبه بالتغييرالعاجل لسفراءه في الخارج حملة "الثانوية المزورة"وتبديلهم باصحاب الكفاءات من ابنا هذا الوطن من اجل ان يكون الشخص المناسب في المكان المناسب !ولكي نعامل كطلاب وليس لاجئيين..
ومعروف ان من يشغل اي منصب يحمل اسم الماليه في سفاراتنا في اغلب الدول هم من ابناء عائله واحدة!والكل يعرف ذلك..
وابشركم بانهم ماشين في استثماراتهم ويعيشون في خير وطمأنينة ويمتلكون من المطاعم وشقق التمليك مافيه الخيرالكثير!! وابنائكم واخوانكم يعيشون كأنهم لاجئئيين وليسوا طلاب علم ومعرفة ،،،ونعيش الان في احرج اللحظات امتحانات نهائية ،، ولانجد ما نركب به في الباص..
ومعظم المحلات قفلت حساباتنا الى اشعار اخر!!
واصحاب البيوت والشقق يهددوننا باخراجنا في الشارع ان لم ندفع الاجار ..وحتى الهوية اليمنية عرضناها عليهم ولم يثق بها احد!!
ولا حولا ولاقوة الابالله "وحسبنا الله ونعم الوكيل"