أول تعليق من أردوغان بخصوص مبادرة بايدن لوقف النار في غزة قيادي حوثي بمحافظة إب يقوم بالاعتداء على مجمع 26 سبتمبر بسبب اسمه ويفرض تغييرات قسرية داعمة للإمامة طارق وبن عزيز يناقشان وضع الجيش ورفع اليقظة والجاهزية الأمم المتحدة ترعى مؤتمراً دوليا «حاسماً» في السعودية ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟ الريال اليمني يستعيد شيئًا من قيمته أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' ''فضيحة''.. مليشيا الحوثي تُعين تاجر مخدرات في منصب مدير أمن مكافئة وإشادات بأول فوز لأهلي صنعاء في بطولة الخليج للأندية محافظ مأرب يؤكد دعمه الكامل للمجلس الطبي الأعلى ويشدد على حماية المواطنين من الأخطاء الطبية الحوثيون يشيعون ''الزليل'' عسكري في القوات البحرية قتلته أميركا
ليس في الاستطاعة الحديث عن هذا الموضوع أكثر مما تقدمه شاشات الفضائيات وأصوات الطلقات والصرخات التي تناشد المسلمين لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم..
لكن ما ننبه إليه كل المسلمين هو الدعوة لتحريك سلاح المقاطعة الذي دائما ما أنادي به وأظن أنه الحل الذي يستطيعه المواطن العادي في الضغط على العدو وأعوانه في الداخل والخارج والحل الذي نخفق دائما في التعامل معه وننساه ونتراجع عنه بسرعة البرق دون انتظار لنتائجه التي لا تظهر إلا على المدى المتوسط والبعيد.. وهذا حل مبدأي ..
طبعا لا أمل في حاكم يهدد بالقتال لاستعادة القدس وحماية الأقصى وطبعا تبخر الأمل في طرد سفراء أمريكا وإسرائيل من الدول العربية وطبعا تأكد لدينا أن موتانا تستباح قبورهم لبيعها للسفارات الأميركية التي تدافع عن الدولة الصهيونية..
وطبعا دولنا مشغولة بحروبها الداخلية وأحزابها بأوراقها التغييرية ومنظماتنا بمشاريعها التطويرية وشعوبنا بلقمة عيشها المرة المغموسة بالذل والهوان والاستسلام لما أراده الحكام وهانت النفوس عن رفضه وتنازلت عن مقاومته فكان ما كان..
أيها المسلمون نحن في لحظة فارقة وقد دخل اليهود الأقصى كما دخل الفرنسيون الأزهر فوالله الذي لا إله إلا هو إننا لمحاسبون على تخاذلنا وسكوتنا وتراجعنا وتوقفنا عن دعم إخواننا ولو حتى باعتصام حقيقي .. ومازلت أطالب الجميع بوقفة حاسمة تظهر فيها القلوب المؤمنة والعزيمة الصادقة لوقف ما يحدث ولن يتم هذا إلا بقلب الطاولة على الحكام وأنظمتها فإما أن تعود وإما أن تغادر فلم يعد للون الرمادي مجال هنا فإما أبيض وإما أسود ..
نعم هذه دعوة صريحة لكل قائد عسكري مخلص وشريف ويؤمن بالله وبواجبه تجاه هذه الأمة في كل بلد مسلم إلى العمل على تغيير نظام الحكم في بلده لأنه ماعاد بالإمكان أحسن مما كان .. ولنتذكر أن هزيمة 1948 م كانت البداية لثورات عربية كانت تحمل أمل التغيير قبل أن يتم الالتفاف عليه ولكن الفرصة الآن لتحقيق ثورات حقيقية لصالح هذه الأمة وتحرير مقدساتها قد جاءت وإلا فإن غضب الله سيحل علينا جميعا..
اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد .. اللهم فاشهد..