أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يعاقب إسرائيل بعيدا عن ألم الصدر.. 6 أعراض غير متوقعة تنذرك بمشاكل قلبية كامنة المعارضة السورية تعلن عن انتصارات جديدة على أبواب حماة من 3 محاور استدراج الحوثيين لعناصر الأمن السابقين للتعبئة العسكرية في اليمن استقالات ودعوات للإضراب والتنحي.. ماذا يحدث بكوريا الجنوبية النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري. البنك المركزي اليمني يضع سفراء الاتحاد الأوروبي امام تداعيات توقف الصادرات النفطية وتقلبات أسعار الصرف أول رد من الحكومة اليمنية على قرار تصنيف كندا مليشيا الحوثي جماعة إرهابية أول رد من الرئيس أردوغان على العمليات العسكرية في سوريا الكويت تقدم منحة مالية لليمن مخصصة
كان لافتا ختام زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، بلقاء جامع في دارة سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد البخاري، التي استشرف من خلال بعض التسريبات انها المحاولة الاخيرة للوسيط الفرنسي لإنجاح مسعاه، لاسيما وان اللقاء جمع عدد من النواب انسحب عدد منهم وهو ما يدعو الى التساؤل عن الاسباب الحقيقة لهذا الانسحاب، لان المبررات التي حصرها المنسحبون بأسباب خاصة، خصوصا لناحية عدد المنسحبين واتجاهاتهم السياسية، لمناسبة تتعلق بأزمة حكم وبلد.
غادر لودريان لبنان منهيا جولته بلقاء رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، دون الافصاح عن عودة قريبة رغم بعض المعطيات التي تحدثت عن جولة جديدة خلال ايام، بعد ان تأكد عدم نجاحه بإجراء تسوية بين محور الممانعة والمعارضة. مصدر متابع للمسعى الفرنسي الذي لم يجري اي تعديلات جوهرية على رؤيته للحل، اعتبر إلى ان الفرنسيين باتوا اليوم على قناعة بان مقاربتهم كانت خاطئة لأسباب لا تتعلق فقط بإصرار ورفض المعارضة للطروحات الفرنسية التي تتماهى مع محور الممانعة لناحية الاصرار على الحوار، بل لان بعض المعلومات تشير الى ان لدى اللجنة الخماسية عدد من الملاحظات التي تراكمت تجاه المنحى الفرنسي من الأميركيين والدول العربية لان ما يهمهم وفق المعلومات الوصول لحل ثابت للأزمة اللبنانية في الحد الأدنى لا ان تكون المعالجة بطرق تترك الأزمة مفتوحة والخلافات إلى تصاعد خصوصا بعد ما لمسوا إن المعارضة مصرة على رفض أي تسويات على حساب المبادئ المتعلقة بالدستور او بالقانون او بالديمقراطية وهذا ما تلمّسته المملكة العربية السعودية وهذا ما دفعها الى ارسال إشارات واضحة ترتكز على تعزيز المنحى الجديد لدى اللجنة الخماسية، خصوصا إن المملكة تعتبر أي مشكلة إضافية تهدد الوفاق الوطني وبالتالي الميثاق الذي بات جزءا من الدستور وهناك رفض لأي محاولة لنسفه او احداث اي خلل فيه ، ان استمر المسار
اليوم على ما هو عليه في مقاربة الانتخابات الرئاسية وفق شروط الممانعة التي يتم تفصيلها وفق مصالحهم ، والتي ستؤدي الى هيمنتهم بشكل كامل وتعزيز سيطرتهم ، وهذا الامر سيقودنا الى حجب اي مساعدة مالية يمكن ان تقدم الى لبنان والامر ينسحب على الاميركيين الذين ستظل مساعدتهم
مقتصرة على الجيش اللبناني. اما بالنسبة لاجواء المعارضة فهي ترى ان هناك تلمس لبصيص امل في نهاية النفق دون الدخول في التفاصيل، كون بعض الجهات تمنت عليهم اعطاء فرصة لمساعي اللجنة الخماسية لتعزيز مسار الحلول