آخر الاخبار

مليشيات الحوثي تُدرج مادة دراسية طائفية في الجامعات الخاصة. اللواء سلطان العرادة: القيادة السياسية تسعى لتعزيز حضور الدولة ومؤسساتها المختلفة نائب وزير التربية يتفقد سير اختبارات الفصل الدراسي الأول بمحافظة مأرب. تقرير : فساد مدير مكتب الصناعة والتجارة بمحافظة إب.. هامور يدمر الاقتصاد المحلي ويدفع التجار نحو هاوية الإفلاس مصدر حكومي: رئاسة الوزراء ملتزمة بقرار نقل السلطة وليس لديها أي معارك جانبية او خلافات مع المستويات القيادية وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025

في مثل هذا التاريخ من العام الماضي
بقلم/ فخري العرشي
نشر منذ: 8 سنوات و 8 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 08 مارس - آذار 2016 08:16 م
حينها كانت صنعاء تشهد مخاضاً سياسياً صعباُ جراّء وضع الحكومة تحت الاقامة الجبرية، و كنا جمعيا نرقب بحذر ما ستنتهي اليه الخارطة السياسية بعد سيطرة مليشيات الحوثي على كل مفاصل الدولة آنذاك.
كل تفاصيل هذا التاريخ من العام الماضي ، لا تكاد تفارق مخيلتي و انا استرجع شريط ذكريات الاحتفال بيوم المرآة العالمي والحراك النسوي الذي عقب هذا الاحتفال في اماكن عديدة كتقليد سنوي لتمجيد دور المرآة و بث روح المعنويات بين النشطات و الاعلاميات و دور الفكر النسوي و تصدير هذا اليوم على انه يوم خالص للمرآه و لها حق التعبير بمكنونها بهذا اليوم و ان تكرر المشهد فالهدف واضح.
كانت نسبة الكوتا ماتزال هي الحديث الاهم في المشهد السياسي النسوي و الانتصارات بانتزاع 30% في سياق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، كان حقاً مكتسباً واغفاله يعد استهتار بحق ارتقاء المرآه في عصر العولمة و الحقوق و الحريات. 
الاهم في هذا، بان كافة من عرفنا بتقديم انفسهن برعاية هذا الحفل و بقيادة وزيرة الثقافة في تلك المرحلة الاستاذة/ اروى عثمان، قد قمنا بدور نبيل بزبارة كل الشخصيات السياسية التي وضعنا تحت الاقامة الجبرية و اخذنا مجموعة صور تذكارية مع كل شخصية وأهدوهم ورود المرآه بيومها الجميل.
 لقد رايتهن في اكثر من شارع بصنعاء و هن يتجولن و ورود الروز و القرنفل بأيديها و كانه الاحتفال بيوم عيد. كعادتها كانت الوزيرة تحمل بجانب الورد المشاقر والشذاب اليمني و هو تأصيل في حبها لهذا النوع من الرياحين .. استوقفتني هي و جميع النشاطات التي كن معها امام منزل رئيس الوزراء الاستاذ/ خالد بحاح، و سألتني كيف تشوف الوضع؟ كان ردي لها ايجابي و مطمئن بان الامور ستفرج قربيا و تحتاج الى تنازل من كل الاطراف و ستنتهي الازمة بمجرد الافراج عن الحكومة . قالت و هل تعتقد بان الجن و هي تشير للمليشيات يفهموا هذا. ابتسمت ثم انصرفت بعد تبادل التحية.
اليوم وردة المرآه تتحول الى سفير من نوع اخر غير ذلك الذي شهدناه في العام الماضي، اليوم و مع الاسف يتم توزيع الورود في المقابر و على الامهات، و الاخوات التي فقدنا ازواجهن، و الاطفال الذين فقدوا اباءهم و على من هم جرحي في المستشفيات و اخرى لمن هم مغيبون في السجون و المخفيين قسراً. ورود و لكنها ممزوجة بألم الحرب و الخراب .. 
لن ابالغ في حق للمرآه للاستعراض العاطفي ، و لكني اقول بان المرآه في مجمل كيانها البشري تحمل بداخلها بذرة الحب و السلام و تستجيب لروح الحياة اكثر الرجل.. كل الحب و الوفاء ل والدتي وزوجتي و اخواتي و بناتي واخص بالذكر شركاء نجاحي في ناشيونال يمن و نيوميديا كلاً باسمها و صفتها ومن تواصلت معهم مهنياُ واخوياً.
نجاح الرجل تصنعه امراه، حقيقة ندركها من زوايا مختلفة ... افتقدت صنعاء ومن فيها سكن...
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عدنان الجبرني
قادمون يا صنعاء
عدنان الجبرني
كتابات
عبدالسلام السعيديمأرب تدفع ثمن الجغرافيا
عبدالسلام السعيدي
مشاهدة المزيد