رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه
شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً
العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل
لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟.
خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية
انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون..
سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري
حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز
الديمقراطية لغتاٌ هي كلمة يونانية الاصل مشتقة من كلمتين ديموس وتعني عامة الناس وكلمة كراتيا وتعني حكم فجَمعت الكلمتين معا ديموكراتيا اي حكم الشعب فهذه هي الديمقراطية كما فسرها فلاسفة الاغريق القدامى ولكن الديمقراطية في القرن العشرين تعددت بصور واشكال عديدة من الديمقراطية الحقيقية الى الديمقراطية الشمولية كما مُورست في عدد من البلدان التي حكمت بأنظمة ديكتاتورية او شكلية مُورست بهامش ضيق كما كان في عدد من البلدان العربية مثل بلدي العزيز يمن الايمان والحكمة.
فالديمقراطية هي روح ونص هي نص كما فسرها فلاسفة اليونان وهي روح كما يجب ان تكون حافظاً للانسان بحريتة الكاملة وحقه الكامل في العطاء والمشاركة في المجتمع حُكما ونقدا وبناءً فالديمقراطية ليست حكم الاغلبية هي عبارة عن مجموعة من المعايير والمسلمات التي يجب ان يؤمن بها المجتمع قولا وفعلا وممارسة تنعكس علية ثراء وأداء وإبداعا في كل في كل جوانبه الحياتية
حكم الأغلبية يجب ان يكون نابع عن إرادة شعبية مطلقة ويجب على هذه الأغلبية ان تدرك انها لا تمثل كل الشعب وليست الوكيل الحصري له ويجب على الاغلبية ان تستلم الحكم بناء على برنامج انتخابي يركز على هموم الناس وقضاياهم اليومية وسيادتهم الوطنية وألا تستند على القبيلة او الدين او الطائفة او المذهب او المنطقة اوحتى العاطفة فالناس لايهمهم من سيحكم بقدر ما يهمهم من سيُقدم الخبز والرغيف والتعليم بلا ثمن ويهمهم من سيُطبق القانون على الجميع لان الأغلبية المستندة على الدين اوالطائفة او العرق تفسد بالضرورة وتستعدي كل القوى الاخرى حولها فاذا التزمت بالقيم الديمقراطية الحقيقية على الأقل ستستمر فترة وجيزة وسيكون مآلها السقوط الى صقر واذا استقوت بالقوة واستخدمت امكانيات الدولة في إسكات خصومها فستجعل الأقلية او الطرف الضعيف يضرب في كل اتجاه فستنكسر الصواري وهنا ستدخل الدولة في معمعة لن تخرج منها الا وقد دمرت كل شيء.
في اليمن الحبيب هناك ثورة شعبية قد نختلف في تقييم نتائجها ولكن في النهاية لدينا جميعا الأساس المتين لبناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية اذا أدركت القوى السياسية الموجودة على المهمة الملقاة على عاتقها في الحفاظ على اليمن يمنا حميريا كبيرا موحدا يحكمه تُبعاً جديد مؤمن ايمانا كاملا بالديمقرطية والحداثة وحق الفرد في اعتناق مايريد بملىء الحرية الكاملة وعليها ان تبتعد عن الحسابات الضيقة والمعارك الجانبية وان تدرك ان المرحلة اكبر منها وعليها إثبات وطنيتها بتقبلها لجميع أبناء الوطن بدون النظر الخلفية او الى مساوىء الماضي فيسود الحقد في الحاضر ويخيم الظلام على المستقبل ,يجب على جميع القوى السياسية ان تنظر الى المستقبل بعين بصيرة ويد ممدودة للجميع حتى نبني وطن يحتضن الأجيال القادمة فتذكرنا بخير وعليهم ان لا يركزوا على الخارج والمجتمع الدولي وان تكون الثورة كما عرفها ملك الشعر وسيد الشعراء محمود درويش عنما سئل عن الثورة فقال الثورة ليست بندقية فلو كانت بندقية لكانت قاطعة طريق ولكن الثورة هي نبض شاعر وريشة فنان وقلم كاتب ومبضع جرّاح ودم شهيد وعزيمة شاب وابرة ثائرات تخيط قميص شهدائها وذويها.
فالثورة هي ثورة قيم الحرية والديمقراطية التي تخلق نظام يستطيع فيه الشعب أن يستبدل الإدارة الحاكمة من دون تغيير الأُسس للحكم تهدف من خلال الديمقراطية إلى تقليل الغموض وعدم الاستقرار السياسي، وطمأنة المواطنين بأنه مع كل امتعاضهم من السياسات الحالية فإنهم سيحصلون على فرص منتظمة لتغيير حكامهم أو تغيير السياسات التي لا تتفق وآرائهم دون اللجوء إلى العنف