آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

الشروط الخفية للمعارضة !!!
بقلم/ مشعل المهدي
نشر منذ: 14 سنة و 8 أشهر و 6 أيام
السبت 03 يوليو-تموز 2010 09:42 م

لا تتوقع مني أخي القارئ الكريم أن أقرأ لك الخفي - معاذ الله - فذلك غيب لا يستطيعه بشر ولا نبي مرسل، وهو من اختصاص من يعلم السر وأخفى؛ لكن هكذا قال الرئيس في المقابلة التي أجرتها معه إحدى القنوات الروسية الناطقة بالعربية؛ حيث قال: "أيضاً من ضمن شروط المعارضة شروط خفية هو الركض وراء الضغط على الحكومة لإطلاق سراح ما يسمى بتنظيم القاعدة. وهذه خطوة خطيرة".

فعلا هي خطوة خطيرة لكن لا أدري أين تكمن الخطورة ؟ هل هي في الشروط الخفية التي لا يعلمها إلا الله ؟ أم أنها تكمن وراء عبارة الرئيس نفسها ؟ ولست أدري ولا المتابعين ما المقصود بالشروط الخفية هنا؛ حيث إن هذه المسألة الخطيرة - والخطيرة جدا – تحتاج مزيدا من التوضيح؛ من لدن الرئيس، أو أحزاب المعارضة؛ إذا كانت هذه الأخيرة تعلم شيئا عن تلك الشروط الخفية.

وإذا ما كان ذلك صحيحا فإنه يترتب عليه وقوع المعارضة في محظور كبير يقتضي أن تقوم حرب ضدها من لدن النظام والخارج؛ بحيث أصبحت تمثل خطرا على الأمن القومي الأمريكي !!! فهل هي - فعلا - شروط طلبتها المعارضة من الرئيس من وراء الكواليس أم هي زلة لسان من الرئيس ؟ ونتمنى جميعا الثانية لا الأولى. وإن لم تكن لا الثانية ولا ألأولى فالمعارضة ستكون في مرمى صفقة الأسلحة الروسية

نعم المسألة بالفعل (لا بالقول) ستكون في غاية الخطورة؛ حيث إنها تفهم – بما لا يدع مجالا للشك - بأن المعارضة شريك رئيس لها، وهذا لا يعني الا إرادة الزج بالمعارضة في سلة القاعدة؛ حيث لم تجد سلة صعدة ولا سلة الانفصال ولم تؤت أكلها؛ من حيث الاستقواء بالخارج. وهذا يعني إدخال الوطن في الكهوف المظلمة والسراديب التي ليس لها نهاية.

وإلا فماذا يعني التصريح بذلك، وما هو شأن المعارضة بالقاعدة، وهذه الأخيرة لم تجن منها المعارضات في شتى دول العالم إلا الشر (لا الخير) حيث أصبحت سلة جاهزة تدس فيها المعارضات من قبل الأنظمة. 

وأخيرا هل نفهم أن ليمن ستدخل في حرب جديدة ساحتها هذه المرة أعرض تشمل المعارضة؛ فإذا بنا أمام نفس الأحداث لكن مع دخول أطراف جديدة؛ خاصة وأن هذا الحديث جاء في سياق شراء صفقة أسلحة من الروس فهل فعلا كل يوم تتأكد مقولة: إن التسلح العربي غالبا يكون لضرب الشعوب والمعارضات في الداخل.