سفير السعودية في لندن: لن يسمح بشرب الكحول خلال كأس العالم 2034
بريطانيا تناقش مع عضو في المجلس الرئاسي تداعيات تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية
عاجل.. المبعوث الأممي يبلغ مجلس الأمن أن مليشيا الحوثي تحشد عسكريا من خمس محافظات يمنية ويعلن.. اليمن عند نقطة تحول حاسمة
أول رد من الرئيس أردوغان على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
الحزب الأشتراكي بتعز يُحيي ثورة 11 فبراير ويعلن ان الفاعل الرئيس في الثورة هو روحها المتدفقة في مختلف الميادين والشوارع
الجيش السوداني يقترب من القصر الجمهوري وسط العاصمة الخرطوم
مركز الفلك الدولي يكشف موعد بداية شهر رمضان هذا العام ومتى ستكون رؤية الهلال ممكنة؟
قطر تُسير 15 طنا من الأدوية دعما لمرضى الكلى في اليمن
حزب الإصلاح بسقطرى يوجه دعوة للمجلس الرئاسي ويدعو لتنظيم السياحة لتكون سياحة تحترم الموروث الثقافي والاخلاقي للمجتمع السقطري
مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن اليمن
ربما يكتمل جمال ربيعنا الثوري ، وباعتقادي أن الله لن يتركنا دون اكتمال ، فرغم التحديات الماثلة اليوم أمامنا نستطيع أن نؤكد أن ثوراتنا ستؤتي أكلها بإذن ربها ، وستكون دائمة الخضرة ، يسقيها الله من فيض تجلياته وأقداره التي ننطلق منها في تفسير حركة التاريخ والحياة.
لكن التحديات لا زالت موجودة ، والحياة بدون تحديات تنحدر نحو الأسوأ ، فالتحديات تعلمنا كيف نبدع في تأكيد حضور الفكرة ، وتجذير القيم ، وكلما كنا أكثر ارتباطا بالله عز وجل كنا أكثر قوة ، واتزانا ، لا تزل أقدامنا عن المضي قدما في تأكيد مشروع النهوض والكرامة في أوطاننا.
في مصر كانت قراءة النتائج كالتالي : تنافس شديد بين بقايا النظام الذي لازال يعمل الآن ، وبين الإخوان المسلمون الذين هم أساس الثورة ومحركوها ، مما يعني أنه لابد من مضاعفة الجهد الحركي في تطويق ومحاصرة ما تبقى من النظام عبر الصندوق ، فالنظام لا يستمد فاعليته من منطق الاختيار الواعي لدى الشعب ، إذ أن ثمة خطأ ما يؤكد أن الجهود الثورية لم تبلغ غايتها في تأكيد ترحيل منظومته التي لازالت قيد الحياة ، وتنافس بفحيح أفعى متجهة صوب إعادة إنتاج النظام ربما بأسوأ ما كان عليه سابقا إن نجحوا مرة أخرى كما كان نظام الساقط مبارك.
القوى الدولية تدعم بقايا النظام ، فصعود التيارات الوطنية القوية الحاملة للمشروع يؤرق القوى المهيمنة ويجعلها تعيد ترتيب الوضع وفق ما يعزز التناقضات داخل البلاد العربية والإسلامية لتعويق تكامل المشروع الإسلامي الكبير الذي تمثل مصر مرتكزة الأساسي ومحور حركته وينبوع قوته ، وامتداده الكبير ، إذ أن نضالات 100عام منذ تأسيس حركة الإخوان المسلمون كان كفيلا بإنتاج الوعي الكامل بسنن النهوض ، والتدافع ، وأنتج تكوينا خبيرا باستراتيجيات العمل الغربي وأهدافه الاستعمارية المختلفة ، فقد استطاعت حركة الإخوان المسلمون بناء وعي ناضج لدى الشعوب وأبجدة لها خطوات الثورة والبناء والنهوض ، والاهم من كل ذلك أنها أنتجت الشخصية الإسلامية الناضجة القادرة على قرءاه الحياة وحركتها بعمق وإبداع ، ابتداء من التربية العقائدية المتزنة الى التربية السياسية والحركية الفاعلة ، إلى استشراف أفق الغد وإنتاج الحركة الملائمة لمواجهة مختلف التحديات.
في بلادنا يعمل العرق الليبرالي في اندماجه اليساري وبجهد مستميت لعرقلة المشروع الوطني المجمع عليه ، ويلجأ إلى استدراج الجهود الثورية والنضالية الى افرازات فكرية تجسد طموحه التقسيمي ، والتشتيتي للجهود الجماعية لتعمل خارج سياق إجماعها وكي تخدم ما تبقى من العائلة التي يراد من قبل قوى ما فرضها كنقيض مشتت يعيق البناء والنهوض ، وتنشيط نوع من حالة الفوضى المتمثلة في التفجيرات الأخيرة ، وهي ورقة قديمة يراد تجديدها وتنشيطها ، الهدف منه تعويق قوى التحول التاريخي الناهض ، ومناهضة البناء وتأسيس مداميكه القوية التي ستجعل اليمن يتخذ مجراها الناهض وفق قيمه الذاتية المنبثقة من صميم عقيدته ومجموع قيمه التي يؤمن بها اليمنيون جميعا.