بين عبده الجندي وأحمد الصوفي...من يفوز باللقب ؟
بقلم/ طارق فؤاد البنا
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و 27 يوماً
الخميس 26 مايو 2011 06:38 م

من يتابع الأحداث الأخيرة الجارية في وطننا الحبيب الذي يشهد ثورة التغيير والحرية في كل الميادين والساحات يدرك مقدار السقوط والانحلال الذي وصل إليه النظام المتشبث بأقدام الكرسي (اللعين) على كافة المستويات والمجالات .

وقد كان لهذا السقوط الكبير وخاصة في معايير القيم والأخلاق عند هذا النظام أبطال ، ورغم كثرة هؤلاء الأبطال في فيلم الرئيس (الصالح) فإننا هنا في هذا الموضوع سنركز على شخصين من (نجوم) تلك القائمة (الهوليودية) التي تبعث على الاشمئزاز والسخرية والشفقة أحياناً ، واختيارنا لهاتين الشخصيتين نابع من كونهما تصدرا الأحداث الجارية مؤخراً ، وقد تصدرا بشكل كبير المشهد الإعلامي (القذر) الذي يدار من قبلهما ، حيث تنافسا على لقب (سوبر ستار) الحقارة والصَغار ، و(نجم نجوم) الوضاعة والدناءة والانحطاط إلى جانب العديد من المتسابقين أمثال طارق الشامي وياسر اليماني وغيرهم ، غير أنهما تأهلا إلى التصفيات النهائية بكل جدارة واستحقاق ، وهما السكرتير الإعلامي لعلي صالح أحمد الصوفي ، ونائب وزير الإعلام عبده الجندي !.

المتسابق الأول : عبده الجندي و(النكتة) المتحركة الحمقاء :

يعتبر عبده الجندي أحد أشهر وأبرز الوجوه الإعلامية في الآونة الأخيرة ، حيث تصدى لمهمة التصريحات الإعلامية والمؤتمرات الصحفية باعتباره الناطق الرسمي باسم الحكومة ونائب وزير الإعلام ، فظهر على الشاشات بشكل مكثف ، ومع كثرة تصريحاته كثرت (خطاياه) وعجائبه وغرائبه !. 

ورغم أن الجندي عبده ما زال حديث العهد بالدخول إلى المؤتمر ، ورغم أنه ما زال يقول أنه رئيس الحزب الديمقراطي الناصري فإن الرجل قد تخلى عن كرامته وآدميته وبشريته وديمقراطيته وناصريته ليضع كل ذلك تحت أقدام الرئيس الصالح ، والذي أقسم الأستاذ عبده في إحدى المقابلات أنه لا يوجد على الأرض من هو أطيب من الرئيس ، وأنا ربما أوافقك يا جندي على ما تقول فهو طيب لدرجة السذاجة لأنك صعدت إلى منصب نائب وزير إعلام وناطق باسم حكومة في ظل عهده ، فكيف لا يكون طيباً ، وقد جعل منك شخصية (معروفة) إعلاميا على الأقل بعد أن صرت (نكِرة) أخلاقياً وسياسياً...الخ ، ففي هذه صدقت يا جندي وأنت كذوب !.

وقد برز عبده الجندي مؤخراً كأحد أشهر (بلاطجة) النظام في الجانب الإعلامي ، حيث قام بأعمال قذرة يضفي عليها جانباً من السخرية والنكتة والمزح و(السفاط) كما قال في مقابلة (السعيدة) عله يستعطف الجموع الأمية في الشعب للدفاع عنه ، متناسياً إن إنكاره للجرائم هو جريمة في نفس وزن ومقدار إثم من يرتكب تلك الجرائم!.

والغريب أن القلة القليلة من الناس الذين أصادفهم في أي مكان يقولون أن الجندي مسكين و(يضحكهم) ، وأنا معهم أن الجندي يضحكني لحد الاستلقاء ، ولكن كل تلك الضحكات تأتي على حساب (بكاء) الأمهات على رؤوس أولادهن المتفجرة وجثثهم المتناثرة والتي أنكر ذاك (الجندي) وجودها ، وقال بأنهم يأتون بها جاهزة من ثلاجات المستشفيات ، فهل هناك عقل ومنطق عند من يقول هذا الكلام ، وهل عنده ذرة من دين وعاطفة وشرف ونخوة وكرامة وضمير عندما يرى (نافورة) الدم الذي تدفق من عنق ذاك الرجل الذي يظهر في اللقطات التلفزيونية وهم يحاولون إسعافه ، فقل لي يا (جندي) هل تستطيع أنت أن تمثل تلك اللقطة ، وهل يستطيع أمهر ممثلي ومخرجي (هوليود) الأمريكية بكل ما فيها من إثارة وعنف وأكشن أو ممثلو (بوليود) الهندية بكل ما فيها من خرط وكذب أن يؤدوا ذاك المشهد الفريد من نوعه والذي أداه ذاك الرجل المسكين والذي تجاوزت رصاصات الغدر عنقه الضعيف ، وصدقني أن تلك الرصاصات لا تقل خساسة عن الرصاصات التي يطلقها فمك الملطخ بالدماء وأنت تقول أن تلك الجثث جاهزة ، أفلا يوجد لديك ذرة من حياء وأنت تشاهد تلك اللقطات وترى (الدماغ) قد خرجت من رأس أحدهم ، وأنت لا تبالي حيث أنك بلا (دماغ) أصلاً ، فما ردك على كل هذا ، لا أعتقد أنك ستقول بأن (المشترك) قد استأجر ثلة من الممثلين الهنديين لأداء هذه الأدوار ، وإن كان كل شيء منافٍ للعقل وبعيد عن المنطق متوقعاً منك لأنك عدو العقل وخصم المنطق اللدود ، حيث تشعر أنه إذا تسيد العقل في اليمن فإن مستقبلك ضائع بكل تأكيد ، لأنه لا عقل لك أبداً ، وإن تواجد لديك ذرات منه فإنك سرعان ما تستعمله في كل ما يستثير أبناء الشعب ويغضب خالقك ومولاك ، إن كنت تعرف أن الله هو خالقك وليس علي صالح يا أستاذ عبده ، وصدقني أن كلما يحزنني في قصتك كلها هو شعور ولدك المحبوب من الجميع وصاحب الأخلاق الرفيعة والذي أخرجه الله (حياً) من أصل (ميت) الدكتور أبو ذر ، ويبدو أن له من اسمه نصيب ، فأبو ذر ولد وحده ويعيش وحده ويموت وحده كما قال الصادق الأمين ، ولا بد أنه يفضل العيش وحيداً بدونك أيها (الوالد) الذي يراه مؤخراً في شاشات التلفاز ، ويتمنى أن يعود للعيش معك كما كنت قديماً ، يعيش بعيداً عن كذبك وخداعك وتزويرك ومغالطاتك التي يراها (الأعمى) ويسمعها (الأصم) ، فلله در الولد (أبو ذر) ، وخاب الوالد (عُبادي) ما لم يعد إلى ما يرضي الله ورسوله والمؤمنين!.

وأنا أقلب أفكاري لكي أكتب هذا الموضوع ، لم أستطع تخيل أن يقول أحد البشر وهو يرى شلالات الدماء التي تتدفق أنها (أصباغ) وليست دماء حقيقة كما قال عبده الجندي ، ولم أتخيل أن لأحد يدعي أنه بشر يملك قلباً وروحا ، وأنه مسلم ، ويمني ، ويدعي الوطنية والدفاع عن الوطن أن يقول أن تلك الجثث التي سقطت وتناثرت أشلاءاً أنها جثث جاهزة جاؤوا بها من ثلاجات المستشفيات ، وأن المشترك وأنصاره وكذلك الشباب هم قطاع طرق وأفراد عصابات وأنهم يأتون وهم مسلحين ، وأنهم من يقومون بالاعتداء على المسالمين وخاصة أمام ملعب مدينة الثورة ، وما يزيد الطين بلة وقذارة ووساخة أن يرى عبده الجندي كما رأى فرعونه الأكبر حادثة ضرب (الشيوبة) ولم يروا جثث الشهداء المتناثرة ، وتواصلاً لمسلسل الكذب (الجندي) أكد عبده الجندي موت (الشيبة) وترحم عليه وقرأ عليه (الفاتحة) – إن كان لا يزال يحفظها - وفي الخاتمة طلع الرجل حي يرزق وفضح كل المؤامرات الدنيئة واعترف بما اقترفت يده وأقر أنه مجبر على فعل كل ذلك وأن ما يتقاضاه في اليوم هو (أربعة ألف) ريال ، لا يذهب بالكم إلى أنها أربعة ألف دولار ، فالدولارات هي لأرباب الإعلام ومزيفي الحقائق وصانعي الأوهام أمثال (عُبادي) الجندي !.

الغريب أن الأستاذ عبده الجندي اعترف في مقابلة له في السعيدة حينما وقف عاجزاً خائراً أمام قوة منطق الأستاذ علي الجرادي اعترف الرجل أنه (أهبل) ، فلماذا وصل بك الأمر إلى هذا المستوى يا عم عبده ، كنت ستعيش معززاً مكرماً صادحاً بالحق لا تخاف لومة حاكم ظالم بدلاً من أن تتحول إلى (بوق) لذاك الحاكم تنادي بكل ما تؤمر به حتى وإن كنت غير مقتنعاً به ، لكنها (الهبالة) تجري في مجرى (الجندي) مجرى الدم ، وهي الوضاعة والحقارة التي تعمي الأبصار عن رؤية الدماء والأشلاء ، وتجعل العين لا ترى إلا زيف المال فقط ، وتعمي القلب عن مراعاة الشعور الإنساني الذي اجتمع عليه كل بنو البشر ، وفي حالتك يا جندي يمكن القول أنها تعمى الأبصار وكذلك تعمى القلوب التي في الصدور ، إن كانت القلوب لا يزال بها ذرة إنسانية وكرامة ونخوة ، فلماذا يا (جندي) هانت عليك دماء وأشلاء اخوانك وأبنائك ، ولماذا هانت عليك نفسك حينما وصفت نفسك أنك (أهبل) ، صدقني هذا لا نرضاه نحن لك ، فكيفينا لكي نشفق عليك أنك أخرجت لنا (أبا ذر) ، فأشفق على نفسك قبل أن لا يستطيع أحد أن يشفق عليك ، وسأحاول أن أصدق أنك تبكي على الشهداء الذين يسقطون كما قلت في (السعيدة) – رغم أنك أنكرت أن هناك جثث وأن ما يأتون بها هي جثث جاهزة – وسأحاول جاهداً أن أقنع نفسي أن دموعك ليست كدموع (التماسيح) ، وأنها دموع حقيقة ومعبرة عن قلب لا يزال فيه بقية حياة ، فحاول أنت أن تشعر أبناء الشعب أنك ما زلت حياً ، وخط لنفسك طريقاً للنجاة والحياة بحق في ظل رحمة الرحمن وحب الشعب ورضا الناس عنك ، هذا ما آمله منك قريباً قبل أن ينقطع حبل النجاة ويقول لك الشعب (آلآن آمنت) حينها لا ينفع الندم يا جندي !!.

المتسابق الثاني : أحمد الصوفي : القِرش (الأبيض) والقلب (الأسود) :

الحديث عن أحمد الصوفي يبعث على (الإسهال) والرغبة في (التقيؤ) ، ولكن نظراً لأنه وصل إلى المرحلة الأخيرة من مسابقة سوبر ستار الحقارة سنتحدث عنه شريطة أن يغطي كل واحد منكم قرائي الأعزاء أنفه كي لا يصيبه شيء من رائحة الصوفي المنتنة جداً !!.

فهذا الرجل جمع بين طياته كل ما يمكن أن تتخيله من مفردات الحقارة والهوان والصغار والذل والانبطاح أمام قدمي الزعيم ، وتاريخه حافل بسجل كبير من كلما قلناه ، حيث يكفي أن ترى صورته (الماكرة) لتعرف حجم الأحقاد التي يكتظ بها قلبه (الأسود) ، وأكثر من 90 % من تلك الأحقاد هي على كل ما يرتبط بالإسلاميين من أي جانب ، فيبدو من خلال تكرار مشاهد عداء الرجل للإسلاميين رغم أن أبناء اليمن كلهم إسلاميين أن الرجل له ديانة خاصة به ، ولكنها ديانة تجمع كل صفات القبح والحقد والقذارة والوضاعة والدناءة ليؤمن بها شخص واحد في العالم أجمع ، وهو المدعو أحمد الصوفي .

صدقوني لا أدري من أين أبدأ بالكلام عن هذا الرجل ، وكيف أنتهي ، فحياة هذا الرجل تعد (لغزاً) عصياً على الحل ، خاصة فيما بتعلق بحبه الكبير للمال وتبديد كرامته وحريته في سبيل التقرب من الحاكم وأخذ نصيبه من (الكعكعة) ، وصدقوني لو كان لهذه الدولة ونظامها الفاسد أي ذرة حياء وكرامة لكفتها فضيحة أحمد الصوفي التي شاهدها العالم أجمع ، حين حاول أن ينتحل شخصية أحد شباب الثورة والتضليل على قناة (الجزيرة) التي لم تبتلع الطعم كما ابتلعته في فيلم السجون العراقية والتي كان صاحب فكرتها المتسابق الأول عبده الجندي ، إلا أن المتسابق الثاني يحاول إحراز اللقب عبر فضيحة تكفي للعصف بنظام كامل في دولة تحترم نفسها وتحترم شعبها ، فأكثر الرجل في مداخلته واتصاله بالجزيرة من تهويل الأمور و(الخرط) والكذب ، وكان يكذب بكل وقاحة حتى بلغ به الأمر أن يقول للمذيعة : هل تسمعي صوت الرصاص ؟ بما يدل بشكل قاطع على امتهانه للكذب واحترافه للحقارة واستمراءه للتزييف والذل والصغار ، ولأن عمل الكاذبين لا بد له من ثغرات ، فقد سمع الجميع صوت الهاتف الأرضي يرن أكثر من مرة ، أضف إلى ذلك تناقض الرجل أكثر من مرة ، أبرزها حين قال : لقد دخلنا إلى مقر رئاسة الوزراء والجنود استقبلونا بالورود وكلهم في صف الثورة ، وبعد أقل من 5 ثواني قال الصوفي أنه يرى أمامه عشرات الجثث المتناثرة وأن هناك مجزرة حقيقة تجري حينها ، فما صدَق في كلامه إلا في قوله أن هناك (مجزرة) وفعلاً كان هناك مجازر ، مجازر تناثرت فيها الأشلاء والدماء على يد قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري وبالعشرات ، ومجازر تناثرت فيها بقايا الكرامة والإنسانية في قلب أحمد الصوفي وفرعونه وأزلامهما ، وأما أصدق ما قيل في تلك المكالمة الهاتفية فقد كان كلامه حينما وصف علي صالح ب(الطاغية) فقد صدق في هذه الكلمة ، نعم هو طاغية ، وأنت (حقير) أيها الصوفي ، حقير بكل ما تعنيه كلمة الحقارة من معنى ، ولو كان لعلي صالح من ذنب واحد يكفي لإدانته لكان ذنب تعيينك مستشاراً لرئيس الجمهورية وأنت لا تصلح أن تكون مستشاراً لبائع بطاط أو حتى مساعداً لعامل (مجاري) يا.....صوفي!.

ولكي يعلم الجميع فإن الصوفي ما اجتمع هو وابن دغر عند رئيس إلا أسقطه ، وما أكثر في مدحه إلا ذمه وأنقصه من عيون الناس ، لذا كان الأولى بالرئيس أن يبعد عنه هذا الصوفي ، ولكن لأن الله لا يصلح عمل الظالمين فقد قربه صالح منه ، فأصبح (صالح) و(مصلح) في ضِمدٍ واحد ، وللعلم أيضاً فإن أحمد الصوفي هو الذي أشار على صالح بأن يحول قناة سبأ إلى (مرحاض) للنفاق السياسي والتزييف والكذب والدجل و(الشعوذة) السياسية ، فما من مقترح فيه من الخساسة والوضاعة إلا وجدت فيه أحد متسابقي (سوبر ستار..الحقارة والصَغار) !!.

وعلى عكس ما تمنيت لعبده الجندي من أن يعود إلى رشده ويستعيد كرامته المنهوبة ، فإنني أتمنى أن يستمر أحمد الصوفي في مسابقة (سوبر ستار ..الحقارة والصَغار) إلى أن يحصد هو اللقب ، وهذا ما أتوقعه ، فالرجل (ذئب) عاوي و(ثعلب) ماكر يغلب مصالحه الشخصية على ما سواها ، ويستعمل في سبيل الوصول إليها كلما خطر بباله (الإبليسي) من خطط وأفكار ، غير آبه بما قد يحصل له ، فالمهم عنده أن يعيش براحة في المال والأنفس والثمرات ، ولا يحسب أي حساب لراحة الضمير ، وراحة القلب ، وراحة العقل ، وراحة المشاعر والأحاسيس والوجدان ، وللتذكير يا صوفي ، فلن تخلد في هذه الحياة ، وادرك أن الموت أقرب منك إليك ، وسيعلم الذين ظلموا واحتقروا أنفسهم وأهانوها أي منقلب ينقلبون !!.

شهيــد :

الشهيد رأفت محمد ناجي المخلافي ، رغم أنه في قمة شبابه إلا أنه باع نفسه رخيصة لله وللوطن ، ورفض أن يرخصها لما دون ذلك ، تمنى الشهادة فنالها ، تنقل بين ساحة تغيير صنعاء وخليج حرية إب وميدان حرية تعز ولكن القدر كان يؤخره ليوم آخر ، يوم انتقل فيه إلى جوار ربه في مجزرة يوم الأربعاء في شارع (الزراعة) فزرع هناك في القلوب كميات من العزة والكرامة والإباء ، انتظرته طفلتاه (جُمانة) و(جِنان) على أمل أن يعود ، ولكنه لم يعد ، فقد كان مشتاقاً لخالقه ومولاه ، فذهب هناك ليسامر الشهداء والنبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقاً ، فالرحمة كل الرحمة لك ، والذل والهوان لقاتليك يا رأفت !.

مختطـف :

د. أحمد عبدالقادر الدميني ، شاب لم يختبر هذه الحياة كثيراً ، ورغم ذلك تراه كالنحلة لا يستقر له مقام في مكان ما ، وفي كل مكان يوزع كميات من (رحيق) جهده المتواصل وعمله الدؤوب ، اختطفته قوات من الحرس الجمهوري في نقطة نقيل يسلح وهو في طريقه إلى العاصمة ، واقتادته إلى سجن مديرية سنحان في مخالفة لكل القيم والعادات والحقوق الإنسانية ، والتهمة كانت مناصرته للثورة ونشاطه فيها ، فيا أيها (الصِغار) الأغبياء إن مناصرة الثورة شرف وليست تهمة ، وإن كنتم ستختطفون كل من يناصر الثورة ، فأبشروا ، واستعدوا لاختطاف 25 مليون يمني يناصرون الثورة ويحلمون بأن يعيشوا بكرامة ، كما يعيش بقية الخلق في كل الأرجاء والأصقاع!.