المعنويات وأثرها في المعركة 12
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنتين و شهرين و 17 يوماً
الثلاثاء 04 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:09 م
 

تحدثنا في المقالات السابقة عن العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على المعنويات وذكرنا أن ( *الدين أو المعتقد* ) هو العامل الإيجابي الأول المؤثر في معنويات أي جيش يسعى لتحقيق النصر. سنواصل الحديث عن العوامل الأخرى الرافعة للمعنويات *العامل الثاني (القيادة) :

  • القيادة الكفؤة المتميزة من العوامل المهمة في رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، والقيادة المتردية الضعيفة تحطم المعنويات.
  • فالقيادة هي التي تصنع النصر أو تجلب الهزيمة، من خلال التجارب الإنسانية التراكمية التي اصبحت فيما بعد حقيقة ماثلة للعيان، (أن ملامح النصر في المعركة تبدأ في الظهور من اللحظات الأولى التي يتم فيها اختيار القيادة) ، ولابد ان أشير هنا الا أن القيادة لا تقتصر على الجوانب العسكرية فحسب (ولو أن القيادة في الحرب يترتب عليها كسب أو خسارة المعركة) بل أن القيادة تشمل كل نواحي الحياة المختلفة، مثلاً القيادة السياسية، والقيادة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والقيادة الفكرية والقيادة في مجال التصنيع المدني والعسكري وتستمر السلسلة حتى تشمل قيادة العائلة، فإذا كان كل أولئك القادة موضع ثقة من قبل رعيتهم فإن معنويات تلك الرعايا بخير، والا فاقرأ على المعنويات الفاتحة.
  • *كيف يصبح القائد موضع ثقة رجاله؟* هذا ما سنتحدث عنه في المقالات القادمة ان شاء الله
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالفتاح الحكيمي
الأسباب الحقيقية لتأجيل أمريكا إسقاط الحوثي.
عبدالفتاح الحكيمي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
دكتور/ فيصل القاسم
أيها السوريون: لا تصغوا لهؤلاء المحرضين المفضوحين
دكتور/ فيصل القاسم
كتابات
محمد مصطفى العمرانيأزمات أوروبا القادمة
محمد مصطفى العمراني
كاتب صحفي/حسين الصادرنقطة نظام - هنا لندن
كاتب صحفي/حسين الصادر
مشاهدة المزيد