رئيس هيئة الأركان: المدعو عبدالملك الحوثي هو المتسبب في كل المآسي والدمار الذي لحق باليمن .. عاجل توكل كرمان: الثورة السورية ستستعيد كل العواصم التي احتلتها ايران وستسقط حكم الملالي في طهران مصر تكشف عن الارقام الحقيقة لخسائرها بسبب تطورات البحر الأحمر الحوثيون. يكشفون عن إحصائيات للخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة أول تعيم صارم من وزارة الاعلام المؤقتة خاطبت به وسائل الإعلام والاعلاميين أسماء الأسد تحتضر والأطباء يضعونها في عزلة وصحتها في تدهور نتائج مذهلة يكشفها الطب عن تناول زيت الزيتون يوميا- ماذا يفعل بجسمك؟ تعرف على تشكيلة الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية بعد خلع الأسد شرطة المنشآت بمحافظة مأرب تختتم العام التدريبي 2024م وتكرم منتسبيها تزايد السخط الشعبي ضد الحوثيين في مناطق سيطرتهم ومتحدث جبهة الضالع يتوقع سقوطهم القريب
هنالك من يتخوف حد اليأس حين يتابع ما يقوم به الحوثيون من حوثنة الدولة، وإحلال الوظائف العامة بعناصرهم، وانشاء الوحدات العسكرية والأمنية على أساس ايدلوجي شيعي، ونشر مجلات الأطفال والمقررات المدرسية التي تخدم فكرهم الهدام وتقدس شخصياتهم الهالكة والمتهالكة لدى أولئك المحكومين في مناطق سيطرتهم بسياسة القهر الأمني في ظل خلو الساحة من المنافسين.
والحقيقة أن ذلك كله وإن كان يؤخر زمن تنظيف البلاد من هذا الوباء المؤقت إلا أنه لا يمثل عقبة أو تحديا أمام عزيمة وهمة أبناء قحطان الذين يرضعون سبتمبر من كل عام وبستلهمون منه مجدهم، الذين عقدوا العزم على إرساء النظام الجمهوري بمضمونه الوطني وعقيدته وفطرته السوية.
كيف يمكن لليأس أن يتسرب إلى نفوسنا ونحن نقرأ أن ثوار سبتمبر قد وضعوا تحت أقدامهم تراكمات الف من السنوات كانت الإمامة خلالها تنشر كل هذه المضامين التي نشرها الحوثيون خلال أربعة أعوام، وقد كانت الإمامة خلال الف سنة تستخدم الدين وتستعين بالدولة ومقدراتها لتعزيز ذلك الفكر المنحرف، فلمن كانت الغلبة؟
إن الفكر المستنير الذي حمله ثوار سبتمبر المتوافق مع الفطرة قد قوض خلال بضع سنوات من النضال خرافة الف عام من تزييف الإمامة، وقد التف اليمنيون حول هذا المشروع الحضاري حتى أصبحت كلمة (سيد) جرما وتهمة لأصحابها الذين نسجوا حولها الهالة الدينية والاجتماعية خلال الف سنة، بل إن كثير من الأسر الهاشمية أخفت ألقابها في وثائقها الرسمية، لأن جلجلة الباطل لألف سنة تمحوها يقظة الحق لبضعة أعوام.
وكما نشاهد اليوم وفي ظل هذا الظرف المهيئ للحوثيين ورغم أنشطتهم وجهودهم الطائفية واستخدامهم العنف وترهيب المخالفين نشاهد طلاب وطالبات المدارس تنتفض ضمائرهم السوية وبشكل عفوي في وجوه جلاوزة الظلم ومزوري الدين والهوية رافضين ترديد الصرخة الطائفية ومرددين الهتافات الوطنية والنشيد الجمهوري.
أفنخشى اليوم من انتفاشة أربعة أعوام للإمامة في نسختها الحالية بأشخاصها السلالية؟ مهما عملوا ومهما انتفشوا فوالله ليتمن الله هذا الأمر خلال أشهر معدودة من تاريخ عودة الشرعية حتى تصبح كلمة (دانق) أحب إليهم من كلمة (سيد).