آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

رداً على عثرب وإنصافاً للقرني
بقلم/ دكتور/حالية الحنش
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 6 أيام
الخميس 08 سبتمبر-أيلول 2011 03:45 م
 

أشـاعرٌ قد أجــدتَ القـــولَ لكنـــي

أراكَ من خطأ في الحــكمِ تقتـربُ

أوَ قــد تـماثـلَ بيــن من خـرجـوا

ردا لحقٍ وللعـــدوانِ قدْ شــجبوا

وبيــن بـــائعَ أوطـــانٍ بلا أســفٍ

نحو الأعاجم في الإجرام قدْ ذهبوا

جــند يراعــكَ للأوطان واتركــهمْ

فلست تعرفُ ما قالوا وما ارتكبوا

لا لا تلم عـائضــاً إن لــم يؤزرهم

فكيف ينصروا من سأوا ومن سلبوا

أراك جندت حرفـــك للردود ولــمْ

ترى بلاديَ في النيــرانِ تضطربُ

حــفز يميــنكَ ترثي كـلَ مجـزرةٍ

أطلـب من الحرف يُبكيها وينتحبُ

ابكــي على أبينٍ حتى ترى نوراً

فزمــرة البـــغي للانوارِ قد حجبوا

أبــقـوا بــلادكَ في ذلٍ ومســـغبةٍ

حتى دمــاءَ بنيــها ويلتـــي شربوا

أشاعرٌ إبكــها حتــى تــعد بــكــراً

حــتى يعود إليــها كــل مـــا نهــبوا

سالت دماها على الارجاءِ قاطبةٍ

والكل ينظروا لا صاحوا ولا غضبوا

اشكــوا إلى الله من قهرٍ ومــظلمةٍ

مـن كـل باغ بدمــعٍ مــنك ينسـكبُ

أطلب من الكل ياتوا نحو ساحتها

فصـولة الحـق حتماً كلها رعــبُ

يا كلَ حــرٍ إلى الميدانِ لا تخشوا

احموا التراب من الطغيانِ واحتسبوا

كل الأجور من الحي الذي يعطـي

جــناتُ عدنٍ حصــاها كلُه ذهبُ

أشـاعرٌ قد أجــدتَ القـــولَ لكنـــي

أراكَ من خطأ في الحــكمِ تقتـربُ

أوَ قــد تـماثـلَ بيــن من خـرجـوا

ردا لحقٍ وللعـــدوانِ قدْ شــجبوا

وبيــن بـــائعَ أوطـــانٍ بلا أســفٍ

نحو الأعاجم في الإجرام قدْ ذهبوا

جــند يراعــكَ للأوطان واتركــهمْ

فلست تعرفُ ما قالوا وما ارتكبوا

لا لا تلم عـائضــاً إن لــم يؤزرهم

فكيف ينصروا من سأوا ومن سلبوا

أراك جندت حرفـــك للردود ولــمْ

ترى بلاديَ في النيــرانِ تضطربُ

حــفز يميــنكَ ترثي كـلَ مجـزرةٍ

أطلـب من الحرف يُبكيها وينتحبُ

ابكــي على أبينٍ حتى ترى نوراً

فزمــرة البـــغي للانوارِ قد حجبوا

أبــقـوا بــلادكَ في ذلٍ ومســـغبةٍ

حتى دمــاءَ بنيــها ويلتـــي شربوا

أشاعرٌ إبكــها حتــى تــعد بــكــراً

حــتى يعود إليــها كــل مـــا نهــبوا

سالت دماها على الارجاءِ قاطبةٍ

والكل ينظروا لا صاحوا ولا غضبوا

اشكــوا إلى الله من قهرٍ ومــظلمةٍ

مـن كـل باغ بدمــعٍ مــنك ينسـكبُ

أطلب من الكل ياتوا نحو ساحتها

فصـولة الحـق حتماً كلها رعــبُ

يا كلَ حــرٍ إلى الميدانِ لا تخشوا

احموا التراب من الطغيانِ واحتسبوا

كل الأجور من الحي الذي يعطـي

جــناتُ عدنٍ حصــاها كلُه ذهبُ