حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة)
ان كان هناك من تحية اجلال وتقدير وشكر وامتنان وعرفان ، فيجب ان ترفع لقبائل مأرب الأبية التي قدمت دوراً منقطع النظير وناضلت ببسالة وثبات لتسجل في صفحة التأريخ مشهداً مشرقاً في الاحداث التي تخوضها اليمن خلال فترة هذه الحرب.
لا أحد يستطيع ان ينكر دور قبائل مأرب ، والاحداث والوقائع التي دارت منذ ست سنوات ، أي من بداية الحرب وانقلاب الحوثي على الدولة ، تثبت وتؤكد ان قبائل مأرب لعبت دوراً وقدمت نضالاً شكلت فيه ركيزة أساسية للدفاع عن مأرب والدولة والجيش.
في بداية الحرب قبل سنوات عندما هجم الحوثي على مأرب ، وحينها كان ليس هناك جيش في مأرب ولم تكن الدولة حاضرة في مأرب بهذا الحجم الموجود حالياً.
بدعم من التحالف العربي المملكة الشقيقة والإمارات وبمساندتهما انتفضت قبائل مأرب واجتمعت في مطارح نخلا والسحيل للدفاع عن مأرب ، واستطاعت ان تصد الحوثي وتكسر زحفه وهجومه.
بعدها تهيأت مأرب كساحة لحضور الدولة وبناء الجيش في ظل قيام قبائلها بالدفاع عن تلك الساحة لتبنى فيها مؤسسات الدولة ويبنى جيشاً ينطلق نحو تحرير صنعاء.
تم بناء جيش وتقدم نحو فرضة نهم وصنعاء ولكنه تراجع للخلف حتى مشارف مأرب.
كثف الحوثي هجومه على مأرب بقوة في الفترة الاخيرة ، ولم تقعد قبائل مأرب تتفرج ، فهبت لنصرة الجيش واستطاعت ان تصد هجوم الحوثي وتكسر زحفه.
الاحداث الاخيرة تؤكد انه لولا مساندة قبائل مأرب للجيش لما تم صد الحوثي.
ومن هنا يتضح سابقاً ولاحقاً ، ان قبائل مأرب دافعت عن مأرب وعن الدولة والجيش.
فسلامٌ على هذه القبائل اليمنية التي يجب الاعتراف بدورها كانصاف واستحقاق فالحق يجب ان يقال والاعتراف بالحق فضيلة.