القائد أحمد الشرع يتحدث عن ترشحه لرئاسة سوريا أميركا تطلب من عُمان طرد الحوثيين من أراضيها مؤشرات على اقتراب ساعة الخلاص واسقاط الإنقلاب في اليمن.. القوات المسلحة تعلن الجاهزية وحديث عن دعم لتحرير الحديدة تعرف على ترتيب رونالدو في قائمة أفضل 100 لاعب في العالم قرار مفاجئ يفتح أبواب التحدي في كأس الخليج تقارير حقوقية تكشف عن انتهاكات الحوثيين في 3 محافظات يمنية الكشف عن ودائع الأسد في البنوك البريطانية..و مطالبات بإعادتها للشعب السوري ماهر ومملوك والنمر وجزار داريا.. أين هرب أبرز و كبار قيادات نظام الأسد الجيش السوداني يُعلن مقتل قائد لقوات الدعم السريع في الفاشر إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار
كم حزنت كثيرا بعد ان سعدنا لساعات عندما حققت قواتنا البواسل انتصارا ملحوظ في توجيه ضربه قاصمه لخلايا تنظيم القاعده ومعه دخلت في معترك خطير مع تنظيم يئست امامه اكبر قوى العالم ولكن المصيبه اتت بعد ان اعلنت داعية السلام اغلاق سفارتها بصنعاء هي وحليفتها الدائمه بريطانيا ومن ثم فرنسا فهل هذه شهادة الشكر التي وجهها اوباما لليمن وحلفائه ام ارادوا الضغط على اليمن الحبيب والمغلوب على امره لكي يلبي لهم ما تشتهي انفسهم و تلذ اعينهم بعد ان حققوا انتصارات مزوره في افغانستان والعراق وعجزوا عن تنفيذ وعودهم لابناء فلسطين في اقامة دولتهم الشرعيه وايقاف مد الاستيطان الاسرائيلي المتزايد في الاراضي الفلسطينيه فالى أي مخرج تتجه امريكا وكيف تخطط لهذا المنعرج الذي اراه يوما بعد يوم ينهي احلام العرب و ان لا تحلم ايها العربي فحتى امنك صار مهزوزا ومن داخل اراضينا .
يريدون ان يضربون عصافير تكاد ان تنتهي بقضايا نحن قادرون على حلها بأنفسنا فبعد ان تراكمت قضايا عده في بيت اسود لقو منعطف يريدون ان يبنو عليه خطط ومناورات جديده وارى هذا يكاد ان يتحقق في اليمن الذي تخلى عنه اعز احبابه ومر وقت وهم يريدون تأهيله فالى أي تأهيل يريدون الوصول به بعد ان صار عام 2009 عام الحزن على كل اليمنيين وما تحرك ساكنا من اخوة الدين والاصل والقبيله لكي يلحقو به وينقذوه من هاوية اللامن وعدم الاستقرار فماذا دور العرب الى الان وماذا عملوا لهذا البلد ولبيتهم الاصلي فلو علم الخليجي خاصه والعربي عامة بمدى اهمية امن اليمن لما تسابق في تحقيق الارقام الاولى عالميا وفي اشياء ليتها تخدم مصالح الامه فمرة ارى اطول علم في العالم ومرة اسرع قطار ومره اطول برج فنحن لا نحسد الاخرين على ما انعم الله عليهم لاننا تعلمنا العزة والشموخ ولكن مراعاة لظروف هذا البلد الذي يمر بأسوأ حالاته على اصحاب السمو الالتفاف نحوه حيث ويمر بتكالبات عده وحتى من داخل بنيته الاسريه التي ما رحمته ولا شفقت به وتنحره وهو يصيح مذبوحا من عدة اتجاهات وبعدد من المشاكل فهل ستنتهي دون ايقاعه مقتولا ام سنرى مستقبلا واعدا ما دام وهناك من يعشق اليمن .
فعلى امريكا ان لا تعلمنا كيف نكافح الارهاب فنحن اعلم بمصالحنا وليس بأغلاق السفاره يوم وفتحها يوم فكل هذا لايفيد في شئ وان ارادت مساعدة اليمن الغالي فليكن الدعم لوجستيا خالصا وبدون تدخل في سيادته او التهديد بانتهاك اراضيه فهو ليس بافغانستان اخرى او عراق جريح اخر بسببها فبحكمة اليمنيين يعرفون متى اليمن هو بأحوج اليهم ويعرفون كيف يسيطرون على امن بلدهم الذي لا يلاقون بديلا عنه وانه بخير رغم كل التهويلات من قوى خارجيه لتنفيذ اجنده تخصهم ولو فكر متمردو ومخربو اليمن جيداوينضروا كم علمتنا السنين التي مضت وتمضي ما قد تحقق للعراقي ا والفلسطيني فهو بلا امن ولا ديمقراطيه واخر اكتفو بلوعود له وفرقة داخل الصف الاخر على قضية هي قضية كل مسلم فلا نحلم بأهتمام امريكي اخر ولا ننتظر منهم الا دمار وخراب اذا عجزنا عن حل قضايانا بأنفسنا وجلسنا نحن اليمنيين على طاوله واحده نتفاهم معا لاجل اليمن وحسب ولاسواه فاليمن غاليه ايها اليمني وعظيمه ايها العربي وسند لك اخي المسلم وحلم بعيد المنال ايها الغرب المشؤوم واقول للعرب والمسلمين بلساننا اليمنيين سيذكرني قومي اذا جد جدهم وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .
*دراسات إعلاميه الجزائر