آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

اليمن ... ومنتخب أبو اثنين
بقلم/ جبران محمد سهيل
نشر منذ: 11 سنة و 10 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 15 يناير-كانون الثاني 2013 12:24 م

في خليجي 21 بالبحرين كان جمهور منتخبنا يُمني النفس بمشاركة مختلفة يظهر بها أحمر \"ديماً دموع \" كان الأمل حاضراً والتفاعل يملئ كل غيور على إسم اليمن ، جاء تفاعل الجمهور بعد تصريحات بعض مسئولي الكرة في بلدنا استبقت البطولة وهو ان المنتخب اليمني سيظهر بصورة مغايرة لمشاركاته السابقة وسيكون مفاجأة البطولة ، ولكن لا جديد ودع المنتخب البطولة مبكراً ، ثلاث مباريات .. ثلاثة هزائم .. إثنين من الكويت .. إثنين من السعودية .. إثنين من العراق .. \" حكمت فعدلت \" و \" أكل ستة و ودع \" ولم يسجل حتى هدفاً واحداً في مشاركته السادسة ببطولة الخليج .

فمحزن حين نرى منتخبنا يعود إلى الوراء ، فسابقاً أُطلق علية منتخب \" أبو نقطة \" ثم نحن حالياً تمنينا تلك النقطة بل تمنينا أن يسجل حتى ولو هدف ، فحافظ على مرمى خصومة ومرماه عُرضة للخصوم .

ومُحزن حين لم نشهد أي فرحة حضرت على وجوه عشاق المنتخب والسعادة كانت غائبة تماماً ولم يقدم \" أحمر الأحزان \" ما يستحق حتى نشيد به ونفخر،فأي جمهور أكثر صبراً من جمهورنا حين انتهت صلاحية المنتخب في خليجي 21 ولم يُسمع صياح للجمهور فرحاً بتسجيل هدف في مرمى من لعبوا معه ويا ليت ولو سجل لاعبوه هدفاً غير شرعي من تسلل أو خطأ ما حتى نقول \" هناك من يسجل \" ، فعاد الأحمر بِخُفي حنين \" وسخرية من لا يستحق والحال هو الحال فليس هناك شيء يستحق الإعجاب .

ومُحزن حين لم نجد حتى برنامج رياضي يمني أو تغطية ومتابعة ومشاركة لإعلام رياضي محترف كما للأشقاء من كل ذلك ، وحال المنتخب كحال وزارته أو وزارة \" على العموم \" و \" اتحاد الهموم \" وهو الوضع ذاته في بقية الدوائر والوزارات والمكاتب والحكومات .

فدورينا \" مشفر أوتوماتيكي \" لأنه أصلاً من المستبعد أن تغطية قناة ما ولو \" ببلاش \" ومستبعد جداً أن يحظى بمتابعة جماهيرية حتى وإن لم تجد في بيتك سوى قناة منتخب الفضائح .

فإلى متى وعذاب المنتخب لجمهوره يتلوه العذاب وتقديم هزائم تتبعها الهزائم بل صارت طبيعية وتتوارثها الأجيال ، فليس هناك منشئات رياضية وإن وجدت فهي لا تلبي الطموحات ولم نلمس ميزانيات لدعم الشباب وإن وجدت فتوزع بطريقة غير عادلة وإدارة رياضية غير مؤهله وتفتقد لأساسيات الرياضة بطريقة الرجل الغير مناسب في مكان غير مناسب له ومحسوبية طاغية على كل مشاركات المنتخب بل في كل مجال الرياضة بالوطن ، سمعنا أخيراً أن من بين بعثة المنتخب أشخاص لا علاقة لهم بالرياضة ومراكزها بل رافقوا الأحمر بداعي أن هناك أقارب لهم يعملوا في مجال الرياضة سجلوا أسماء هؤلاء بداعي \" رحلة سعيدة \" وراجعين يا وطنا راجعين .

فمن نحمل كل هذه السلبيات التي تأتي مع كل مشاركة أو حدث رياضي للمنتخب الوطني ، وعلى من نشكو ضعف إدارتنا وقلة حياء مسيريها ، ومع إخفاقات المنتخب المتكررة من الذي يتحمل المسئولية أهو المدرب \" توم \" أم اللاعب \" جيري \" أم الوزير الشاب ورئيس الاتحاد أم هو المركز يا له من عذاب .

Jubran162@yahoo.com

مشاهدة المزيد