آخر الاخبار

رئيس المخابرات التركية يصل دمشق في مهمه خاصة جدا .. تفاصيل حزب البعث السوري يعلن موته الصامت حتى إشعار آخر ويقرر تسليم كافة آلياته ومركباته وأسلحته مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير  بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات

سفارة اليمن في ماليزيا .. هكذا رأيت
بقلم/ عبدالعزيز الشلفي
نشر منذ: 12 سنة و شهرين و 12 يوماً
السبت 29 سبتمبر-أيلول 2012 07:51 م

مما يحزن له القلب وتدمع له العين منظر المغتربين اليمنيي نفي ماليزيا طلاباً كانوا أو عمالا .

سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور ذات المبنى المهترى الآيل للسقوط في أية لحظه رغم أنها تمثل دولة وتمثل شعبا بأكمله. وإن كانت الدولة والشعب فقيرآ إلا أنيلا أعتقد أنه من الضروري أن تظهر السفارة بمظهر الأشعثالأغبر بين سفارات دول العالم المتربعة يمنة ويسرة بجوارها، وكأن حال بلادنا التعيس قد انعكس حتى على سفاراتها ،فلم يعد بالأمكان تجديد مبنى السفارة وترميمه ، فضلا عنتغييره والارتقاء به ، حتى إلى مستوى منزل السفير اليمنيمن حيث المظهر الخارجي ، وتحسين صورتنا أمام العالم .

. عموماً أن لست بصدد التحدث عن منزل السفير اليمني أومبنى السفارة وإن كان حاله أفضل من حال مبنى السفارة اليمنية

ما أود قوله أن المباني وزخرفها ليست بالشيئ المهم بمقدار أهمية المعاملة الطيبة الحسنة لمواطني الدولة في الخارج والعمل على خدمتهم وحل مشاكلهم وتلك مهمة السفارات في كل العالم بل وسبب وجودها .

هنا في ماليزيا رأت السفارة اليمنية أو ربما وزارة الخارجية- لا أعرف بالضبط - إنه ليس من حق اليمنيين دخول مبنى السفارة وقضاء معاملاتهم وحوائجهم فقامت مشكورةً بفتح نافذة من إحدى غرف السفارة تطل على ممر صغير نوعاً مالتستقبل من خلاله معاملات المغتربين

وتلبي حاجياتهم . 

منظرُ مهين لنا كيمنيين نعاني من وحشة الغربة والبعد عن الوطن ، ومع ذلك لا نستطيع دخول سفارة بلادنا ، بل وننتظر عند الشبــاك مجيئ شخص ما لينظر في طلباتنا .

ذكرني هذا الموقف بموقف مشابه ولكن هذه المرة في سفارة اليمن في العاصمة السعودية- الرياض - فقد وقفتُ هناك عند شباك أيضاً لأقضي معاملة لي ، وشاهدت حينها كيف يصبح المنصب أداة لجني المال غير المشروع ، بكل وقاحة وعلى مرئى الجميع ، مع الفارق أنني دخلت السفارة في الرياض - ربما بسبب الحر- ولم أدخلها في كوالالامبور .

كنت في البداية قد قلت أن مبنى السفارة متهرئ وأيل للسقوط ، ولكن الحقيقة أن أخلاق ساستنا هي المهترئه ، بلقد سقطت في متاهات الحسابات الصغيرة ، والمصالح الضيقة ،وأخذت تنهش في جسد الوطن وقوت الشعب منذ عقود ولازالت .

لم يكتفي الفاسدون بنهب الوطن وخيراته ، وحرمان الشعب والأمة اليمنية من ثروات اليمن ،حتى انتقلوا إلي الخارج لينغصوا على ملايين المغتربين حياتهم ويثخنوا الجراح الذي في صدورهم .

من المفترض أن تكون سفارات اليمن هي الملجئ لملايين المغتربين خارج الوطن ، والحاملة لهمومهم ، المدافعة عن حقوقهم ، ولكن الواقع يظل مختلفا كثيرآ عما نرجو من سفارات بلادنا .

يظل اليمني يشعر أنه مهان لأنه خارج بلاده ، وفوق ذلكليس له قيمة حتى في سفارة بلاده ! .

فكيف إذا سيعتز بجنسيته ووطنه وسيسعى لرقي بلده ؟

. لدينا أزمات ومشكلات كثيرة ومزمنة ، لكن يظل هناك رابط لكل هذه الأزمات

أنا لم أعد أعلم ماهي مشكلتنا في اليمن يا سادة !!!!!

هناك حلقة مفرغة أتمنى إيجادها ، خيط يوصلني لحقيقة الواقع المر الذي تعيشه اليمن ، في ظل هذا الكم الهائل من الحقائق المفزعة

والألغام الخطيرة التي تهدد كيان الدولة ومستقبلها .

وحتى أجد ذلك الخيط أتمنى أن يخرج اليمنيين من مؤتمر الحوار الوطني بحلول جذرية لمشكلات اليمن ألا نهائية وأرجو من الله أن يجدوا الخيط الذي أبحث عنه قبلي حتى لا أظل أبحث عنه وقد لا أجده وحدي أبدآ .

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
علي محمود يامن
الذيباني.. بطولات على درب سبتمبر المجيد
علي محمود يامن
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالعزيز العرشاني
إرث إيران الدموي
عبدالعزيز العرشاني
كتابات
انتصار دلالالحوار مع الذات
انتصار دلال
معاذ الخميسيجَنْب الجَدْر..!
معاذ الخميسي
د.أحمد عبدالله القاضيانتهى عقد دبي ...... فماذا بعد ؟
د.أحمد عبدالله القاضي
مشاهدة المزيد