مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار لماذا انهارت قوات الأسد على هذا النحو السريع؟ مأرب الأولى في عدد حالات النزوح داخليًا لعام 2024
* الغامدي
سلطت صحيفة القدس العربي الصادرة السبت 2006-3-18 الضوء على الأوضاع السيئة
في مملكة آل سعود وتساءلت الصحيفة الصادرة في لندن عن سوء الأحوال في بلاد الحرمين
وقالت في مقالها :-
إن المتتبع لتركيبة نظام الحكم السياسي في بلاد الحرمين يلاحظ أنه نظام عائلي مبني علي الملكية المطلقة، أي إن كل السلطات الثلاث التشريعية، التنفيذية، القضائية في يد الملك وإدارة أمور الدولة مقتصرة علي العائلة الحاكمة فقط وبقية أفراد الشعب لا يساهمون في إدارة أمور الدولة، زد علي ذلك التعصب.فالظلم والاستبداد أصبح السمة الرئيسية لهذا النظام .. فالمنطقة الشرقية التي تعج بالثروات الطبيعية من النفط والمحاصيل الزراعية الوفيرة ذات الإنتاج الكبير تعتبر من المناطق المحرومة في هذه البلاد، إذا ما قيست بالمناطق الأخرى علي الصعيد العمراني والأعمار والطرق والصحة والتعليم والمواصلات فإنها لا تتمتع حتى بأدنى نصيب كالمناطق الأخرى.فمن الغريب جداً أن يحدث هذا الظلم والاستبداد بلاد الحرمين الشريفين التي نزل بها الوحي علي الرسول ـ صلي الله عليه وسلم ـ والتي يجب أن تكون منارة للعالم الإسلامي
وليست مقراً للظلم والاستبداد. في ظل هذا النظام المستبد حيث يقوم شباب العائلة الحاكمة بالتصرف بالبلاد كإقطاعية من القرون الوسطي يحرم استقلالية السلطة القضائية أو النظام القضائي في الدولة.زد علي ذلك الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في الدولة كنزع الاعترافات من المتهمين بواسطة التعذيب والقمع.
وبالتالي فإنه من الضروري جداً أن تقف منظمة المؤتمر الإسلامي ضد هذه التصرفات الخاطئة التي تسيء للإسلام والمسلمين. وكذلك علي المنظمات الدولية التي ترعي حقوق الإنسان أن تقف ضد هذه الأعمال الإجرامية التي لا تصدر إلاّ من نظام مستبد وظالم يعيش بعقلية القرون الوسطي وهو يتخذ من الدين ستاراً لتكميم الأفواه ووأد الأصوات المطالبة بالحرية