ندوة توعوية بمأرب تناقش مخاطر الدخان وآثاره على الإنسان والبيئة . الرئيس الكوري الجنوبي يعلن حالة الطوارئ العسكرية ويتهم المعارضة بـالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية مرض الإيدز يتسع بشكل مخيف .. الفتيات يشكلن 70% من المصابين ما مصير محمد صلاح في ليفربول؟ نادي صامت ولاعب ممتعض بسبب رحيله عن مانشستر يونايتد.. فان نيستلروي يشعر بخيبة أمل مع تقدم المعارضة.. النظام السوري يصاب بالصدمة ويلجأ للتجنيد الإجباري في عدة محافظات سورية ناطق التحالف يُكذب قيادي حوثي نشر معلومات مضللة بشأن جثة شقيقه عاجل: قبائل محافظة إب تعلن النفير العام وتطالب رجال القبائل بالتحرك الفوري نحو العاصمة صنعاء تلبية للنكف وللمطالبة بتسليم قتلة الشيخ صادق ابو شعر غرق سفينة شحن كانت في طريقها من اليمن مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا تتجاوز 62 مليار دولار
يسابق المبعوث الاممي الزمن لشرعنة جماعة الحوثي والاعتراف بهم كأمر واقع والعمل على تطبيع الحياة معها من خلال مساعيه الرامية للتوقيع على خارطة السلام المتعثرة ولو على حساب هيبة ومكانة الجهة التي يمثلها المبعوث نفسه .
وكما لو انه ممثلاً لجماعة الحوثي وليس للامم المتحدة يسعى المبعوث الاممي بشكل مستميت لانتزاع اعتراف ضمني بالجماعة وبسلطتها الميليشاوية وتمكينها أكثر من رقاب اليمنيين عبر توافق معها لا يراعي معطيات الواقع ولا يتساوق مع الحقائق على الارض .
محاولات الضغط والابتزاز المستمر للشرعية من قبل الاطراف الدولية يشكل انحيازاً مفضوحاً للمليشيات وانتقاصاً واضحاً من مكانة الشرعية وانقلاباً على المرجعيات الثلاث .
بكلمات خجولة ومصطلحات أنيقة يتهرب المبعوث الاممي في كل إحاطة له من التوصيف الحقيقي للوضع في اليمن ولا يشير بشكل واضح إلى عرقلة الحوثي للسلام ، يعيد ذات الكلام ويبيع نفس الوهم ويعرض بضاعته المستهلكة و يفشل كل مرة في تسمية الامور بمسمياتها .
هذه المرة إختلف الامر شكلياً في إحاطة هانس فقد اختار أن تكون إحاطته من عدن عاصمة الشرعية المؤقتة معرباً عن قلقه ازاء تصريحات الحوثي الاخيرة بشأن استهداف منشآت النفط في مارب واتمنى ألا يكون ذلك طعماً للشرعية لتقديم مزيد من التنازلات .
ورغم ما يمثله الحوثي اليوم من تهديد حقيقي وواضح للعالم عبر خطوط الملاحة الدولية إلا أن المجتمع الدولي لم يقتنع بعد بخطره فلا يزال يرى فيه خادماً لمصالحه وحارساً أميناً عليها .
يسعى الغرب وفي مقدمتهم أمريكا للابقاء على جماعة الحوثي كعصى تأديبية و مصدر تهديد وورقة ضغط على بعض دول الجوار كي لا تخرج عن بيت الطاعة .
لا ترى امريكا في الحوثي عدواً ابداً ولا في أعماله ارهاباً ليس فقط ما يتعلق منها باليمنيين بل حتى ما يبدو على انه استهداف مباشر لمصالحها ومصالح اسرائيل في المنطقة.
لم يحصل أن أعطيت جماعة ارهابية فرصة لتجنب تصنيفها على أنها جماعة ارهابية كما حصل للحوثيين ومع ذلك انتهت مهلة التصنيف واستمرت اعماله الارهابية بحق اليمنيين ودول العالم ولا يزال الحوثي حمامة سلام وحمل وديع في نظر الادارة الامريكية.
الدلال الامريكي والأبوة المبالغ فيها تجاه الحوثيين يشجعهم على التمادي و الاستمرار في عدوانهم ضد اليمنيين وينعكس سلباً في سلوكهم من خلال تعنتهم وتصلبهم اكثر وعدم استجابتهم لدعوات السلام .
كل يوم يؤكد الحوثي استحالة تعايش اليمنيين معه و عدم قابليته وصلاحيته للعيش معهم وتعذر امكانية تطبيع علاقته بهم .
ليس من سبيل اخر أمام اليمنيين اليوم للخروج من حالة التيه سوى المضي في خارطة الطريق التي رسمها الشهيد البطل محمد السناوي مؤخراً بروحه ودمه للتخلص من المليشيات الحوثية وما دون ذلك هو المزيد من التخبط والضياع .