آخر الاخبار

أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين

بطاقة عيدية إلى اليمن السعيد
بقلم/ عمار الزريقي
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 07 سبتمبر-أيلول 2011 11:12 م

مِن فؤادٍ في شاطئِ الحُبِّ مُلقى:

(كل عامٍ وأنتِ أسمـى وأرقى)

كل عامٍ وأنتِ أرْغَدُ حُلْمـاً

كل عامٍ وأنتِ أوسـعُ رزقا

****

جادكِ العيدُ يا حبيبةُ شعرا

يملأُ الأرضَ والسماواتِ طلقا

يحتويني بفيضِهِ ذاتَ حزنٍ

وأناجي بشدوِهِ كلّ وَرْقا

****

يا بلادي شقيتُ واستهلكَتْنِي

في هواكِ الأسفارُ غرباً وشرقا

شابَ من لوعةِ النّوى وجهُ شعري

يا بلادي .. رفقاً بذا القلبِ .. رفقا

يا بلادي ... وأَطْفَأَتْ غُصّةُ الحزنِ

ندائي ..فَضِقتُ بالحالِ نطقا

صعدَتْ من حبالِ صوتي إلى أقـ

ـصى لساني وشقّتْ الروحَ شقّا

فحكى الشعرُ بالإنابةِ عني

بوحَ قلبٍ يذوبُ حُبّاً .. وعشقا

ساسةُ الموتِ أهدروا فيكِ حلمي

يا بلادي وأحرقوا ما تبقّى

ثُمّ – يا للمصابِ! – حين رأوني

ساءَهُم أنّ عُروتي فيكِ وثقى

أي فخرٍ لحاكمٍ صار رباً

ثم أفنى العبادَ هتكاً وحرقا؟

زاعماً أنّـهُ عليهم وصيٌ

قد تَلَقّى من ربِهِ ما تَلَقّى !

كان من قبلِهِ "السعيدُ" سعيداً

إنما في نظامِهِ صار أشقى

ما شَهِدنا لَهُ تَفَوّقَ عقلٍ

بل عرفناهُ ساءَ نهجاً وخلقا؟

فعلامَ امتطى الهوى وتَمَطّى؟

ألِجَهْلٍ أصابَهُ فاستَحَقّا؟!

ما الذي دبّرَتْهُ أيديهِ فينا؟

هل نسمّي سياسةَ الموتِ حِذقا؟

فبكلّ اللغاتِ أدعو عليهِ

أَلْفَ بُعدٍ لهُ .. وتبّاً .. وسُحقا

****

يا بلادي .. مهما الجروحُ استبدّتْ

بي سأبقى إليكِ أشدو .. سأبقى

"طاشَ ما طاشَ" لن يدومَ طويلاً

وسيأتي الزمانُ بالوعدِ صدقا

وسَتَبْقَيْنَ في قصائدِ شعري

غيمةً من هُطولِها الثّرّ أُسقَى

****

صنعاء – 1 سبتمبر 2011م

مشاهدة المزيد