صحيفة أميركية تقول أن حماس وافق لأول مرة على مطلبين لإسرائيل جولة ساخنة في أبطال أوروبا.. برشلونة يقترب من التأهل وسقوط جديد لمان سيتي أردوغان ينجح في التوسط والوصول لاتفاق تاريخي بين دولتين الأول بالتاريخ... فوز ترمب يساعد ماسك على تحقيق ثروة تتخطى 400 مليار دولار دعوات دولية لتعزيز الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تصاعد الأزمة قرار بغالبية ساحقة.. الجمعية العامة تدعو لوقف فوري للنار بغزة بوتين يعلن إطلاق تحالف دولي في الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع دول مجموعة بريكس إسرائيل تضرب مواقع عسكرية سورية في اللاذقية وطرطوس لليوم الرابع على التوالي من مرسى نيوم إلى حديقة الملك سلمان... مناطق مشجعين خيالية إردوغان يعلن عن اتفاق تاريخي بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات
خلا اليومين الماضيين أحس بأن كثير من المثقفين والثائرين لديهم حاله خوف من القادم اكتسبوها إما عن طريق شبهات إعلاميه تداولت بغرض زعزعه ثقة الثوار بقياداتهم أو إن البعض منا لم يفهم ما هو المطلوب منه في المرحلة الراهنة وهو تطمين الناس وخاصة العامة والتوضيح الجميل والمفيد للإعلام.
إن كان لدينا تخوف فلابد أن نشعر الآخرين بأنه ليس خوفا مما سيعمله أزلام النظام وإنما هو تحرز, وإشارات إلى مواقع الخطر لكي نطفئ الحرائق التي يحاولون إشعالها ولأننا لا نخاف مما يحاولون صناعته يجب علينا أن ندرك بأننا ثوار خرجنا على ظلم ساد في هذه الأرض وأستباح كل ثرواته لصالحه دون الشعب وقد أدركوا أنهم زائلون من هذا الوطن وزرعنا الخوف في قلوبهم حاولوا زرع الخوف في قلوبنا من الحاضر .
لكن من الطبيعي أن ينتاب الخوف قلوب بعضنا ولكن يجب علينا الثبات والسير في ثورتنا إلى بر الأمان وتحقيق أهدافها المنشودة على أرض الواقع قد يستغرب البعض من قولي من الطبيعي أنه قد يحصل الخوف وأنه تناقض في كلامي أقول إن مرور أكثر من ثلاثين عام من الخداع عاشه المواطن في هذا الوطن يجعله يخاف من القادم .
لكن يجب علينا أن نعلم بأن هذا الخوف ليس خوف الفشل ولكنه الخوف الحذر والحفاظ على هذا الوطن من المتربصين به وندرك أن أعداء الحرية كثير ومتواجدين في كل مكان وزمان.
لعل البعض منا يتساءل عن عدم تحقيق شيء في أرض الواقع ولو أوقفته في تأمل وتبصر وسألته لماذا لم يتحقق لفكر كثير وراجع نفسه وأدرك أنه يجب علينا الصبر ولكن ليس الصبر فحسب ويجب أن ندرك انه هناك عدوا لم يترك لنا الفرصة لتحيق حلم يراودنا منذ أكثر من عقد من الزمن وعلينا مواجه هذا العدو كما وجهنا زعيمهم بحكمة وتأني حتى أسقطناه . ولا نستعجل الأحداث فليس بعد الضيق إلا الفرج ,
ولو تناولنا بعض الفزعات الكاذبة التي يروج لها نظام صالح وأزلامه وهي الانتخابات والتي يسعون جاهدين إلى إفشاله!
لأنها المعيار الحقيقي لوجود صالح في هذا الوطن فمن خلال الانتخاب سوف يقطع دابر صالح وأزلامه لا رجعة له بعدها وسوف يجتث وجوده ونظامه الفاسد المتلاشي والذي يحاول استعادته من خلال الإشاعات المغرضة التي ينشره أزلامه وسط الثوار من كلام ليس له أساس من الصحة .
فبالإنتخابات سوف يتحقق لنا كثوار هدف من أهداف الثورة وهي سقوط صالح للأبد واجتثاثه وسوف يدرك العالم ما مدى التغير المنشود من ثوار اليمن ويدرك أن صالح كان على باطل وأن شعبه أجمع على رحيله. وبل الانتخابات سوف تولد شرعية حقيقية لنائبه في اتخاذ الإجراء الصحيح والسير في اليمن إلى بر الأمان وكشف الأعيب صالح على شعبه والسير نحو أهداف ثورتنا الغالية والبرنامج المعد للرئيس الجديد التي وضعه له القادة السياسيين كثير من هم يروجون بان ثورتنا سلبت من قبل الأحزاب وأن الأحزاب هي من تبحث عن السلطة ومن منا لا يدرك بان الأحزاب هي شريك وباحث عن السلطة وطموحها الوصول إلى سدة الحكم في البلاد ليس عيب ولا حرام أن تصل الأحزاب إلى السلطة وتكون ممثلنا وحاكمنا في هذا الوطن ومن البديهي وسنة الله في هذه الأرض السعي إلى الحكم وهي سنة من سنن الحياة ويجب أن تكون هذه السنة التي يبحث عنها الأحزاب مطابقة للمعاير التي تخدم المصلحة الوطنية لا الحزبية كما وقع فيها المؤتمر و يجب أن نعلم أننا كمواطنين من يعمل على إصلاح ومراقبة الفاسد في هذه الأحزاب لعل الجميع يدرك أنه أصبح المواطن في هذا البلد حراً في ظل الثورة وأصبحت ثورتنا رسالة للأحزاب أن المواطن الذي استغفله نظام صالح عقود من الزمن أصبح يدرك ويفهم وحراً في اختياره من يمثله ويسقط من لا يراه مناسباً للبلاد ولهذا الوطن في نهاية رسالتي الثورية أقول يجب علينا أن ندرك ونعلم أن ما صنعه النظام المتلاشي السابق من فساد ونعرات لا يمكن إصلاحه بين ليلة وضحاها وعلينا الصبر والتعاون ولم شمل الأسرة اليمنية وتضافر الجهود في إصلاح هذا الوطن الحبيب ولا نقف موقف المتفرج ونترك الحمولة الثقيلة على ظهر حكومة الوفاق حتى لا تفشل ونجعل للعدو ثغرة يسخر من ثورتنا ومن اعتمدنا عليهم في إصلاح هذه البلاد ويجب على من سوف يستلم أمور هذا الوطن يدرك أن أعيننا ناظرة إليه فإذا وجدناه فاسداً متساهلا مهملاً فساحتنا مفتوحة وصدورنا العارية لازالت عارية ...