وزير الداخلية يحيل مدير الأحوال المدنية بعدن للتحقيق بسبب تورطه بإصدار بطائق شخصية لجنسيات اجنبية والمجلس الانتقالي يعترض إدارة العمليات العسكرية تحقق انتصارات واسعة باتجاه مدينة حماةو القوات الروسية تبدا الانسحاب المعارضة في كوريا الجنوبية تبدأ إجراءات لعزل رئيس الدولة أبعاد التقارب السعودي الإيراني على اليمن .. تقرير بريطاني يناقش أبعاد الصراع المتطور الأمم المتحدة تكشف عن عدد المليارات التي تحتاجها لدعم خطتها الإنسانية في اليمن للعام 2025 الحوثيون يجبرون طلاب جامعة صنعاء على تنفيذ عرض عسكري .. صور تطور جديد في علاقة السعودية مع إيران.. استئناف الرحلات الجوية بعد توقف دام 9 سنوات بيان عاجل لوزارة المالية بشأن صرف المرتبات الحكومة اليمنية تسعى للحصول على وديعة سعودية لإنعاش الاقتصاد وسط ترحيب يمني.. إيطاليا تعلن دعمها للشرعية وتتحدث متى سيتوقف الحوثيون عن شن الهجمات؟
المتابع للمشهد السياسي في اليمن ينظر إليه مشهد معقد من كل فصوله وصعب متابعة مشاهده كاملة دون الخروج بعلامات استفهام وتعجب وخصوصا مشهد الحوثي العجيب والغريب الذي يثير الجدل والاستغراب من هذا التصرف الذي لم يدركه أحد, سوى تمزيق الوطن منه دون تحديد أي مطالب أو كيان للحركة الحوثيه والتشدق باسم الدين بممارسة التشيع الطائفي والذي لا يخدم قضيه دينيه ولا سياسية , الأمر الذي يجعل المتابع للمشهد الحوثي مشهد يحمل علامات استفهام عقيمة, الكل في قضية وطن والحركة الحوثيه في مشهد أخر يغرد في سرب طائفي وكأنه يحمل راية الإسلام لوحده, كل ما أحاول أستوعب مشكلة الحوثي أصل إلى نهاية مع صراع في النفس وأتفهم المشكلة الحوثيه أجد نفسي أمام معادلة حسابية صفر+صفر =صفر وصفر- صفر =صفر المسالة هي هي نفس الشيء, ألا يدرك الحوثي أنه اليوم ترك له فرصة أن يوجد نفسه في مكونات السياسية بعد إن كان من مكونات المزايد في عهد صالح وكان كلا منهم يعمل في قضية صعده لصالحه, واليمنيين يدركون ذلك أن قضية صعده قضيه للمزايدة والمصالح الضيقة وما عاد يصدقون أكاذيب الطرفين, هل سوف يدرك الحوثي انه كل يوم يمر وهو يخسر ما تبقى من تعاطف لقضيته بعد أن انكشفت الأقنعة التي يرتديها من دول الجوار وهيا أقنعة مطاطية تالفه, وما يتقمصه من دور زورا وبهتانا الانتصار لأهل البيت يتسترون بالشعارات البراقة ويتسمون بالتسميات العارية عن الحقيقة, فالذي ينتصر لنبي الأمة محمد صلى الله علية وسلم لا يعمل على تفرقة أهل كتاب الله ويزرع الفتنة بينهم.
ومادام الحوثي يمتلك صعده بقوة السلاح فما الذي يمنع غيره من تقليده؟
وليس هناك فرق الفرق بين مملكة الحوثي وإمارة جعار ؟ فكليهما يعمل ضد الوطن أليس الجميع قد استخدم القوة وخرج على الفانون ؟ جميعهم خارجين على الدولة المركزية وأوجه التشابه بينه وبين أنصار الشريعة كبيره جداً, للحوثي ميليشيات مسلحة تفتش وتبطش كما لغيره؟ الحوثي ينشر عقيدته بقوة السلاح ويمنع كل فكر يخالفه؟ وأصبح أي مواطن من خارج المحافظة لا يستطيع النوم في فندق بصعدة دون تصريح من الحوثي ... لماذا الحوثي يسيطر على صعده ويحرم على غيره ذلك؟
لذا وجب على الدولة بأن تضرب بيد من حديد وتمارس حقها الشرعي في الذود عن وحدة اليمن و أن تبدأ بالأول فالأول.. تبدأ بصعده، ثم الجوف ثم زنجبار،
أما التساهل وغض الطرف عن مملكة الحوثي فهذا يعني المزيد من الإمارات والممالك والأيام تثبت ذلك ....
نقطة تمني : يوما كتبت مقال ونشر في موقع مأرب برس وظفه جماعة أنصار الحوثي لصالحهم وتداولوه في منشوراتهم فهل سوف يقتبس هذا وينشره كما فعل سابقاً ؟؟