آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

ثورة مصر .. من ينتصر؟
بقلم/ عارف محمد بحيبح
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 28 يوماً
الثلاثاء 01 فبراير-شباط 2011 08:47 م

كنت قد أشرت في مقال سابق في موقع مأرب برس(ثورة تونس هل بدأ خريف التساقط) إلى أن ما حدث في تونس سوف يكون له ما بعده من تداعيات واهتزازات في الانظمة الرسمية العربية وأن طوفان الشعوب الحرة لن يقف على حدود قصر قرطاج بل سوف يمتد ليشمل كل قصورالانظمة الدكتاتورية في المنطقة.

خروج الشعب المصري الحر العظيم للمطالبة برحيل الطاغية مبارك هو تحول تاريخي ونقطة مفصلية في حياة المصريين هذا النظام الذي حكم المصريين بقبضة بوليسية وكمم أفواه الاحرار من أبناء مصر وعمل على حراسة أمن اسرائيل واستقرارها وجوع ابناء غزة الابطال وقطع عنهم حتى الخبز والماء وكان حليفا استراتيجيا للانظمة الغربية في محاصرة ما يسمى المد والخطر الأصولي الإسلامي.

ومن أراد ان يعرف مدى ما قدمه نظام مبارك لاسرائيل والغرب على حساب مصالح بلده والمنطقة العربية فليشاهد هذا القلقل والخوف الكبير الذي تبديه هذه الدول في هذه الايام تجاه مستقبل نظام مبارك.

والملفت في المشهد المصري الساخن هذه الايام الاتصالات المكثفة التي يجريها حكام المنطقة بالرئيس المصري للاطمئنان على الاوضاع هناك!!

المعركة التاريخية التي يقودها الشعب المصري العظيم ضد نظام مبارك ليس معركة المصريين وحدهم بل هي في حقيقتها معركة الشعوب العربية التي تتوق للحرية والعدل والعيش بكرامة التي سلبتها الانظمة الحاكمة من شعوبها .

باعتقادي أن الشعب المصري قد انتصر على نظام مبارك وأن رحيل مبارك مسألة وقت ليس الا لكن أخشى ما أخشاه ان تسرق هذه الثورة العظيمة من ايدي ابناء مصر الاوفياء الاحرار خاصة ونحن نرى التحركات المريبة من قبل الدكتور البرادعي الذي ظهر فجأة على المشهد السياسي !.

يتوجب على الشعب المصري الاستمرار في هذه الثورة حتى النهاية كما يتوجب عليه أن يكون على قدر من الوعي خاصة ابناء الحركة الإسلامية الذين دفعوا اكبر الاثمان وعانوا أشد المعاناة من نظام مبارك لما يحاك الان من تآمر كبير على هذه الثورة المباركة التي ان نجحت – ونضرع الى الله ان يكتب لها النجاح- فسوف تكون تحول تاريخي في المنطقة وسوف نشهد تداعيات سريعة لبقية الانظمة التي تعد مصر نقطة ارتكاز محورية لها.

اللهم اربط على قلوب اخواننا في مصر وثبت اقدامهم وانجح ثورتهم واحفظها من كيد الكايدين وتآمر المتامرين .