آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

خطاب الله الثاني للنار
بقلم/ معاذ محمد الجنيد
نشر منذ: 13 سنة و 9 أشهر و 10 أيام
الجمعة 18 فبراير-شباط 2011 09:21 م

يا نار كوني ثورةً غضبا

يا نار (بوعزيزي) ايقضي العربا

كوني لهُ ناراً مُصاحبةً

مجداً .. خلوداً يمتطي الحِقبا

كانتْ..فنادى الله بُورِكَ من

في النار.. بُورِكَ من بها انتحبا

رُدِّي إلى الأعراب نخوتهم

كوني على حكامهم لهبا

فاليوم أكثر من أبي لهبٍ

أعتى مُخاصمةٍ أشدُّ غبا

حمَّالةُ الحطب ارتقت لقباً

فاليوم صارت تحملُ الذهبا

فلتزحفي في الناس وابتلعي

صمت الشعوب وخلِّفي الصَّخبا

من (تونس) امتدِّي مُناهضةً

أُمَمَاً فضاءُ جراحها رَحُبَا

لا عُذر للمُستضعفين إذا

لم يخرجوا لحقوقهم طلبا

لمَّا يقول الشعب كلمتهُ

يهتزُّ منها الكون مُضظربا

ما كان ما يجري مُصادفةً

وجهُ التزامُنِ فوقها ركِبا

لم يستلِذَّ الموتَ مُنتحراً

ُذكي الحريقَ لأنهُ اكتئبا

إنَّ الملايين التي خرجت

أمرٌ قضاهُ الله قد حُسِبا

أوحى إلي (البوعزيزيْ) أوقدها

قبَساً لشعبٍ عاش مُغتصبا

إني اصطفيتكَ فاستعِدَّ لها

فأجابهُ .. ربِّي اعطني سببا

حسبوهُ بائعَ خضرةٍ فبدا

للناس صانعَ ثورةٍ وإبا

هُم صادروا عربتهُ ما انتبهوا

للضى عروبتهُ التي وُهِبا

عودُ الثقابِ بكفِّه ولهُ

قلبٌ يجيئ الموتَ مُنتصِبا

رُهِنتْ بعود ثقابِهِ أُممٌ

تثِبُ الشعوبُ لو انَّهُ وثَبا

تتشكَّلُ الثوراتُ في يدِهِ

وبمُقلتيه خلاصُنا كُتِبا

وهَبَ الحياة لنا وفارقها

ومضى إلى الفردوس مُرتقبا

دفنوه؟ لا لم يدفنوهُ فقدْ

صُلِبَ المسيحُ ولم يكُنْ صُلِبا

يا نارهُ لا زِلتِ زاحفةً

حتى يُباد الظالمون هبا

فلتصعدي مصرا فإنَّ لها

شعبٌ يطاولُ هامهُ السُّحُبا

إن شكَّلوا مُدناً مُعسكرةً

أو حاولوا تقطيعنا إربا

فالعنكبوتيات موعدناا

وصمودنا في ال(فيس بوكْ) انتصبا

لن تعرف الأبوابُ عودتنا

ما لمْ يفِرُّ طُغاتنا هرَبا

حُكَّامنا موتى وإنْ وقفوا

يتنفَّسونَ أمامنا كذبا

من ذا رأى ميتاً بمقعده

خرجَتْ تُشيِّعهُ الجُموعُ أبى

ميتاً ضميرُ الأرض يرفضهُ

والنارُ لم تقبل بهِ حطبا

كي تبتلِعهُ بأنفها مَسَكتْ

فتقيأتهُ كما أتي خشبا

اليوم نجَّتهُ السما بدَناً

ليكون آيتُها لِمنْ عقِبا

يا للسنين تُعيدُ ما ختمتْ

يا للزمان يسيرُ مُنقلبا

ملِكٌ يموت..ترِثهُ أُسرتُهُ

وفتىً بتونسَ ورَّثَ العرب

 

info@poetmuaath.com

  
عودة إلى تقاسيم
تقاسيم
د.عائض القرنيحب اليمن...
د.عائض القرني
د.عبدالمنعم الشيبانيتوكل كشخصية بديلة لفؤادة
د.عبدالمنعم الشيباني
هائل سعيد الصرميزين الورى...
هائل سعيد الصرمي
عمار الزريقيصعلكة..2..
عمار الزريقي
مشاهدة المزيد