آخر الاخبار

إسرائيل تصر على تجاهل استهداف القيادات الحوثية وتتعمد استهداف البنى التحتيه لليمن .. نتنياهو يتوعد مجددا. إيران تكشف عن حقيقة تواصلها مع أحمد الشرع مجلس القيادة الرئاسي وبحضور كافة اعضائه يصدر توجيهات باتخاذ الإجراءات الدستورية والقانونية بخصوص الهيئة العليا لمكافحة الفساد. أول تحرك حكومي في اليمن لضبط مراكز التداوي بالقرآن الكريم وتوجيهات بأربعة شروط هامة لمعالجي النساء نائب وزير التربية ووكيل محافظة مأرب يدشنان ملتقى التبادل المعرفي لتنمية الإيرادات وتعزيز التنمية المحلية. مليشيات الحوثي تفرج عن قتلة الشيخ صادق أبو شعر وسط تصاعد الغضب القبلي.. عاجل قيادات يمنية تداعت الى الرياض.. حميد الأحمر يُبشر بسقوط ''انتفاشة الحوثيين'' ويلمح لعمل قادم ويقول أن زعيم المليشيات فوت على نفسه فرصة ثمينة رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع 4 دول عربية في قائمة الدول الأرخص عالميًا في أسعار فاتورة الكهرباء الديوان الملكي السعودي يبتعث وفدا للعاصمة دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة

الإنقلابيون ومعركة ثقافة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 9 سنوات و 3 أشهر و 24 يوماً
السبت 29 أغسطس-آب 2015 05:36 م
إذا لم ننتصر ونحكم لنجعلها حرباً أهلية بين مكونات المجتمع من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت هذه هي استراتيجية الإنقلابيين وذالك الذي قصده الرئيس السابق في مقولته في خطابه المعروف.
 لذالك فالمعركة الثقافية في مواجهة الإنقلابيين لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية إن لم تكن أهم فتداعياتها تهدد الوطن والمواطن والحاضر والمستقبل فهي تمنع الإستقرار والتنمية حين يتحول الوطن الى مناطق منقسمة ومتحاربة ويتحول المواطنين الى متحاربين خلف المتاريس.
هذه معركة يجب أن ينتبه لها المحبون لوطنهم وشرعيته ومشروعه كونها معركة أشرس من المعركة العسكرية فمالم يُحققه الإنقلابيون بالإنقلاب يريدون تحقيقه من خلالها ببث الفرقة والكراهية بين مكونات المجتمع ليتمزق الوطن طالما وهم لا يحكموه.
هذه المعركة لهاجيشها الإليكتروني الذي يخوضها في وسائل التواصل الإجتماعي وهدف هذه المعركة تدمير وتقطيع صلات المجتمع ببعضه البعض وهذا الجيش يتسمى بأسماء مستعارة ومن مُختلف المناطق وهدفه بث العصبيات والكراهية، بين المناطق وبعضها وعلينا أن لا ننخدع بأقوالهم وبهذا المخطط الذي يحقق للرئيس السابق مُراده في جعل الحرب في اليمن من طاقة لطاقة ومن بيت لبيت حسب ما قاله في خطابه المعروف.
(أنا أو هذا الصراع ). فمواجهة جيش الإنقلابيين الإليكتروني تتطلب منا ١- مواجهة بث ما يكتبونه من حملات الكراهية والعصبيات.
٢- تصحيح كل ما يبثونه من تزييف للتاريخ والواقع.
٣- تنبيه المتأثرين بما يبثونه وأن لا يقعوا فريسة التضليل ويسقطون في فخ ترديد مقولات الإنقلابيين أو تبنيها.
هذه معركة كل الوطنين الشرفاء يجب عليهم خوضها والإنتصار فيها حتى لا نفقد الوطن والإنسان والحاضر والمستقبل.