آخر الاخبار

انطلاق بطولة كأس الخليج الـ26 في الكويت: مهرجان رياضي وثقافي يجمع الفرق العربية عاجل: الخارجية الأمريكية تعلن عن هدية خاصة لأحمد الشرع عقب لقاء شخصيات أمريكية رفيعه به في دمشق حصة تدريب على القيادة تتحول إلى كارثة مأساوية تفجع أسرة بأكملها في صنعاء خلافات تعصف بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين.. تحركات للإطاحة بمهدي المشاط وحزب المؤتمر يوجه صفعة جديدة لعبدالملك الحوثي.. عاجل السلطة المحلية بمحافظة ذمار تعلن موقفها من العفو الحوثي عن قاتل المواطن طارق الخلقي نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. الخديعة الكبرى التي اجتاحت العالم .. شحوم المواشي علاج للبشر ام كارثة على البشرية القوات المسلحة اليمنية: أبواب صنعاء ستفتح قريبًا وخطة تحرير العاصمة تسير بخطى ثابتة حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟

هل عبثت بنا الديمقراطية..ام نحن شوهناها...!!!؟
بقلم/ حسين الراشدي
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوعين
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 12:45 م
عندما دعتنا الإراده يومآ للتحرر من أغلال الإمامة والاستعمار..لبينا طائعين..وكنا في ذلك بارعين...وﻷن لنا في الطاعة ماليس لنا في غيرها..فإننا عندما دعتنا قوالب التعددية السياسية الهوجاء..للإنخراط في مسارها المنحرف..لم يكن منا إلا ان قلنا "سمعنا فأطعنا"..وﻷوامرها المتشنجة انصعنا..فإن قالت انزلو نزلنا..وإن قالت اطلعوا طلعنا..نهتز ونتمايل على عزف أوتارها..حيثما يوجهنا العازفون...نمتعهم برقصنا..ونتفانى في الإخلاص لهم.......نختال كثيرآ..ﻷننا ديمقراطيون..ولسنا أي ديمقراطيون.."لا ابدآ"..نحن نمتلك ديمقراطية غير تلك التي تتداولها شعوب العالم بمختلف اشكالها ومشاربها..تلك الديمقراطية التي هي ديمقراطية.."من جا لبس"...نحن نمتلك ديمقراطية مميزة عن الكل..ديمقراطية "تفصول"..من مميزاتها أنها ديمقراطية "وصول"..وليست ديمقراطية "بناء"..ديمقراطية الإخلاص "للقيادة"..وليست ديمقراطية الإخلاص "للوطن"...<<ديمقراطية قل ماتشاء ما دمت أفعل ما أريد..كما وصفها د.عبدالرحمن البيضاني.. رحمه الله>>..توغلنا في السمع والطاعة والإخلاص لها عبثآ..حتى عبثت بنا..وسعينا بهمة وراء رغبات قادتها..حتى أوصلتنا الى "حافة الهاوية"...غالطنا أنفسنا كثيرآ ولم نأبه لذلك..تجرعنا كثيرآ ولم نكترث لما بعد ذلك..تأزمت أحوالنا..أمنيآ..وسياسيآ..وأقتصاديآ..وإعلاميآ..وحتى إخلاقيآ..ومع ذلك لم ننثني للعقلانية بعد....ننجر الى الهلاك..ونسميها "تضحيات"...ونصفق للشتات ..ونسميها "مبادئ"...نرمي اسباب حالتنا السيئة..على بعضنا...يحكم كل منا على نفسه بالبراءة..ويدين الآخرين..بكل السلبيات..وبضن أنه أبدع..مع أنه يأخذ نصيبة من المتاعب..حتى وإن أشبع رغباته بمبررات البراءة...نستمر في الذكاء..والتنافس الهدام......لكن الى متى..فقد وصلنا الى أقصى مدى "للتلاعب بأحوالنا..ولم يعد أمامنا سوى "الأنفجار الكبير"..الذي لايوجد فيه خط رجعة....لذا يجب علينا مراجعة ضمائرنا وعقولنا..تجاه كل مانحن فيه...واتخاذ قرارات حاسمه وصادقة..لتصحيح مسارنا..وإنقاذ واقعنا..وبناء مستقبلنا.....))نحن جميعآ مشتركون في اسباب اوجاعنا..ويجب أن نشترك جميعآ في علاجها...
"خالص احترامي"