الحكومة اليمنية تعلن جاهزية الموانئ المحررة لاستقبال جميع الامدادات التجارية والإغاثية والخطوط الملاحية غوتيريش يوجه دعوة للحوثيين ويدين بشدة اعتقال 7 من موظفي الأمم المتحدة تفاصيل اعلان الصليب الأحمر الإفراج عن عشرات المعتقلين كانوا في سجون الحوثي.. هادي الهيج: ''المفرج عنهم أناس اعتقلوا من البسطات والشوارع'' بن مبارك يبحث في واشنطن مع مسؤول أمريكي التعاون لتنفيذ قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بالزي العسكري.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزات الإسرائيليات من غزة ترامب ينفذ مجزرة إقالات.. طرد 12 مفتشا عاما خلال ساعات تفاعل غير مسبوق و جديدة للسنوار خلال المعارك في قطاع غزة برنامج ما خفي أعظم ..يكشف خفايا وتفاصيل جديدة عن معركة السابع من أكتوبر تحذيرات عاجلة من صندوق النقد الدولي بشأن الاقتصاد اليمني جوجل تطلق ميزة أمان جديدة لمنع سارقي هواتف أندرويد من الوصول إلى حساباتك
عذبتنا كثيرا بل انها تمكنت من دغدغت عمق مشاعرنا الوطنية .قد تكون الصورة محملة نوعا ما بالبراءة لكنها بحق رسالة يجب ان تفوق على اثرها كل تلك القلوب التي أصداها الذنب والغفول ..لم يتجاوز الثانية عشر من عمره كان يرفع تلك اليافطة وهي تحمل عبارة – ناسف جمهورنا العربي عن تقديم مسلسل باب الحارة لهذا العام فلم يعد في سوريا حارة أساسا- انطلقت في سوريا هتافات الثورة كأحد أغصان الربيع العربي المتدلية لكن الواقع كان امر من كافة تلك الاحلام الذي تساقطت معه اوراق الربيع لتتصحر شجيرات هذا الجزء من وطنا العربي ويعيش واقع اليم حول حلمه النرجسي الى شتاء قارس .لعل جميعنا يعرف أسباب الدمار التي تحل بالوطن العربي جملة فان لم تكن النيران تأكل من جسده فان الغيض والقهر يكاد يفقده صوابه .صراع سلطوي اكد مدى بشاعة النفس البشرية حين تسفك الدماء من اجل شيء تدرك تماما زواله .نحن نصل مع هذه المفارقات الى نسائم الربيع العربي التي تمكنت من كشف ستار هذا النوع من الصراع والذي تعدى المفهوم السياسي لكنه في الحقيقة غير مجدي بمعنى انه صراع طمعي ومستحوذ دون وجود أي نوع من الحق فيه فمن غير المعقول ان نظل بين نارين اما الاستبداد والهوان وإما ان افقد مدينتي وأشيائي الجميلة فيه ,وكان هناك شيء اسمه الملكية تنتاب كل من يجلس على كرسي الحكم فور وصوله إليه ..- خذوا المناصب والمكاسب والكراسي بس خلولي الوطن- هي كلمات الأغنية التي غرد بها لطفي بوشناق ليعبر بدموعه المذروفة لحظة غناءه عن رغبة الملايين العربية في الحفاظ على أوطانها مجرده من أطماع اهل القلوب المتحجرة التي لم يفرق معها نوعية الوسيلة التي تصل بها الى الكرسي ..لاتزال أجيالنا بحاجة ماسة الى تلقي أصول التاريخ لتنطلق متوخية الحذر من تكرار الآباء والأجداد لا ان نحملها مسئولية البحث عن وطن وننزع منها ذرات الوطنية من خلال الصراعات الدامية في سبيل السلطة هذه الجملة المنفرة والمدمرة لكل شيء حتى مدينتنا الجميلة التي يبدوا بأننا سنقبع عقودا طويلة في البحث عنها وقد لانجدها في ظل بقاء النفوس المستهوية لروائح والوان الدماء فيها....