آخر الاخبار

أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السوري في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء ‏وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض عاجل : استئناف 8 دول عمل بعثاتها الدبلوماسية في دمشق وأول تعليق يصدر للحكومة الإنقاذ السورية ماذا طلبت الحكومة اليمنية أمام مجلس الأمن وما الدعوة التي خاطبت بها إيران؟ 8 دول بينها السعودية تعلن استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق رئاسة هيئة الأركان تنظم حفلا تأبينيا بمناسبة الذكرى الثالثة لاستشهاد الفريق ناصر الذيباني. تصعيد عسكري حوثي في تعز.. القوات الحكومية تعلن مقتل وإصابة عدد من عناصر المليشيات واحباط محاولات تسلل قرار جديد للمليشيات الحوثية يستهدف الطلاب الذين يرفض أولياء أمورهم سماع محاضرات زعيم الحوثيين تحرك للواء سلطان العرادة وتفاصيل لقاء جمعه بقائد القوات المشتركة في التحالف العربي الفريق السلمان إلى جانب اتهامات سابقة.. أميركا توجه اتهام جديد لروسيا يكشف عن تطور خطير في علاقة موسكو مع الحوثيين

أولويات الرئيس أم أولويات الشعب ؟ !
بقلم/ بلال الربيه
نشر منذ: 18 سنة و 4 أشهر و 19 يوماً
الأحد 23 يوليو-تموز 2006 08:51 م

مأرب برس - خاص

الحراك السياسي الذي تشهده اليمن هذه الايام والذي ينبأ عن صيف انتخابي ساخن هذا الحراك الذي بدا باستجابة الحزب الحاكم للحد الأدنى من مطالب المشترك بتوقيع اتفاقية المبادئ مرورا بنقضها من قبل الحزب الحاكم ايضا وحكومته التي اثبتت تمسكها بهواياتها المفضلة كاستخدام المال العام والسلطة ووسائل الإعلام وتسخيرها لصالح الحزب ( المؤتمر ) ومرشحه للانتخابات الرئاسية والذي فضيت له الفضائية اليمنية أكثر من اسبوعين واستخدام ما يحذرنا منه وما كان يتهم المعارضة باستخدامه لاغراض سياسية وهي المساجد والمنابر التي دشنت الحملة الانتخابية فيها من قبل خطباء الرئيس ومشرعو البقاء للحاكم مزودون بكامرات وفضائية فاضيه لهم ولامثالهم من المداحين والمتزلفين .

وانتهاءا بختام المسرحية التي صفق لها المشاهدون تصفيقا حارا في ميدان السبعين لا ادري لماذا يصفقون حينها رغم نهايتها المأساوية على جميع المشاهدين والمتفرجين والمسلية بل والمبشرة للمخرجين والمنفذين .

مأساوية لأنها ستكمل المشوار نحو زيادة نسبة الذين يعيشون تحت خط الفقر والذين يبلغون 75% من أبناء الشعب اليمني والذي أصبح بحسب التقارير الدولية من أشد الدول فقرا في الشرق الاوسط مأساوية لأنها ستكمل المشوار نحو ارتفاع معدل البطالة الذي يبلغ 40% وانخفاض معدل دخل الفرد والذي يبلغ 400 دولار في السنة .

مأسوية ايضا لانها ستواصل المشوار لتزيد من نسبة الاطفال الذين يموتون بسبب سوء التغذية بنسبة 5% سنويا وبسبب زيادة نسبة ارتفاع أمراض السرطان الذي ينهش اجساد اكثر من 20 الف مواطن سنويا لا يجدون قيمة العلاج بل لا يجدون العلاج ذاته . 

أحزاب اللقاء المشترك ( المعارضة ) من جهتها شاركت في الحراك السياسي الحالي مشاركة ايجابية قطعت الشكوك على المتربصين واثبتت انها منحازة الى جماهير الشعب والبسطاء والفقراء والمحرومين وجادة نحو التداول السلمي للسطلة وانقاذ البلاد من الكارثة التي يريد البعض ان نكمل المشوار اليها .

مشاركتها جاءت بتسمية مرشحها للانتخابات الرئاسية الاستاذ فيصل بن شملان نظيف اليد واللسان بحسب تعبير الناس ( الصحيفة ) .

الحزب الحاكم ومنظريه اصابتهم الصدمة بعد اعلان بن شملان مرشحا للمشترك لعلمهم المسبق بتاريخ ومكانة وكفاءة ونزاهة الرجل .

اما أحزاب مجلس التنسيق ( للمعارطة ) فقد كانت تناشد الرئيس العدول عن قراره وهو مرشحها للانتخابات الرئاسية وبعد ذلك قدمت مرشحا لها وهو ( ياسين عبده سعيد نعمان ) على وزن - وليس بوزن - الدكتور القدير ( ياسين سعيد نعمان ) امين عام الحزب الاشتراكي الذي كان ترشحه ضمن خيارات المشترك .

الرئيس اليمني الحالي ( علي عبدالله صالح ) وبعد تقدمه بطلب ترشحه للانتخابات الرئاسية في مجلس النواب أدلى بتصريح لوسائل الاعلام قال ان أهم اولاوياته في المرحلة القادمة هي الحفاظ على الوحدة من دعاة الفتنة والانفصال، الحفاظ على الوطن من الغلو والتطرف والارهاب، الحفاظ على الوحدة والثورة والجمهورية من دعاة الامامة وهذه التصريحات لمرشح الحزب الحاكم ما هي استمرار للدعاية الانتخابية ضد احزاب

المشترك التي يبدوا انها باختيارها بن شملان وضعت يدها على الجرح .

وبحسب أحد الكتاب فان أولويات الرئيس تعني الحفاظ على الثورة والجمهورية والحرية والديمقراطية ، أو بمعنى أكثر دقة الحفاظ على السلطة والتشبث بها حتى آخر رمق إلى أن يتم توريثها للأولاد والأحفاد.

 ثانيا : الحفاظ على الوحدة من دعاة الفتنة والانفصال، أو بمعنى آخر محاربة الاشتراكيين والجنوبيين ودفعهم دفعا نحو الانفصال، وملاحقة الناصريين لأنهم من وجهة نظر الرئيس يشكلون الامتداد الطبيعي لأصحاب الفتنة

من الشيوعيين .

 ثالثا : الحفاظ على الوطن من الغلو والتطرف والإرهاب، أو بمعنى آخر محاربة حزب الإصلاح ودفع قياداته وقواعده دفعا للغلو والتطرف وإن أمكن للإرهاب في سبيل الاستعانة بالخارج للقضاء عليهم.

 رابعا : الحفاظ على الوحدة والثورة والجمهورية من دعاة الإمامة، أو بمعنى آخر استهداف الشريك الخامس بين أحزاب اللقاء المشترك، وهو اتحاد القوى الشعبية الذي يمثل الإماميين الجدد وله في ذهن الرئيس امتدادات في محافظة صعدة و ذيول في بعض عواصم المحافظات.

وهناك مهمة أخرى من المهام القادمة التي هي من مهام الرئيس وهي توليد الكهرباء بالطاقة النووية ، لا ادري كيف سيولدها لكني أظنه يقصد أن يبطلوا مسلسل ( طفي لصي ) .

( عبده علي هادي ) - ليس مرشحا لرئاسة الجمهورية - بل هو مواطن ضالعي علق على مهام والويات الرئيس في المرحلة القادمة قائلا أنه ليس يحاجة الى الجمهورية ولا الى الثورة ولا الى الوحدة الا اذا كانت هذه المصطلحات تستطيع توفير قرص الخبز له ولابنائه وقيمة الدواء لزوجته المريضة منذ سنوات .

الرئيس وخلال تصريحاته الاخيره بدا متناقضا فيقول قبل العدول عن قراره ان الجمهورية والوحدة والديمقراطية والوطن كلها في امان وليس خائفا عليها لانه قد اسسها وثبت قواعدها وادى الذي عليه وبعد ترشحه يقول أنه لبى نداء الملايين من الجماهير التي خرجت إلى الشوارع عندما رأت وسمعت أن هناك "ناقوس خطر ووحوش تكشر بأنيابها تريد أن تنقض على الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية فخرجت تلك الجماهير تلقائياً دون أن يدفع لها من أحد ودون برمجة وكان خروجها خروجاً عفوياً .

وقال في تصريح آخر قال ان القوات المسلحة والامن هي صمام الامان للثورة والوحدة والديمقراطية 

المفكر المصري فهمي هويدي علق على تصريح الرئيس قائلا اذا كانت الثورة والجمهورية بعد أكثر من أربعين عاما من تحقيقها لا تزال بحاجة الى الجيش والامن لحمايتها فهذا شيء مخيف فعلا بمعنى أن الشعب اليمني غير راض بالثورة والجمهورية والا فالأصل ان الشعب هو الذي قام بالثورة واقام الجمهورية وهو المستفيد منهما والعكس صحيح ،والحال ذاته ينطبق على الوحدة والحفاظ عليها .

بن شملان مرشح المعارضة اعلن بدوه عن اولاوياته في الرئاسة هي محاربة الفقر

والبطالة والفساد وتحسين الوضع الصحي والتعليمي واصلاح الوضع الاقتصادي والنظام السياسي القائم وتبني مشروع أحزاب اللقاء المشترك للاصلاح السياسي والوطني الشامل وحماية الحقوق والحريات وايجاد الحكم العادل والرشيد والقضاء المستقل وتطبيق القانون .

كلها مهام تتصل مباشرة بالمواطن الذي سينتخب من يؤمن له حياة كريمة وعيش رغيد في ظل يمن آمن وسعيد ورئيس من أجل اليمن لا يمن من اجل الرئيس .

هل يعيد التاريخ نفسه؟
جمال انعمكلنا تحت الحصار -
جمال انعم
بعض الأهداف الحقيقية للحرب المعلنة في لبنان
مسعود ضاهر
أحمد عايضمحافظ مأرب ينتظر الطاقة النووية التي وعد بها الرئيس
أحمد عايض
مشاهدة المزيد