بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟
" مأرب برس - خاص "
للمرة الأولى أرى فيها أبن اليمن البار _كما نحب تسميته _يهاجم احزاب اللقاء المشترك عيني عينك ويصفهم بالتتار والمحرضين وهادمي الوحدة ،بعد أن كان يصفهم _خاصة الإصلاحيين_ وفي احد مؤتمراتهم العامة بانهم وطنيون ووحدويون من الطراز الأول فما الذي حصل وقلب الموازين؟
هذه القنبلة المرتجعة التي اطلقها علي عبدالله صالح غريبة المعالم وليست مقبولة اطلاقاً ، كيف كان الاصلاح حزباً وطنياً عندما اعلن ترشيحك في 1999م ودعمك باصوات ابنائه وهو اليوم ظلامياً ومتخلفاً عندما حاول المنافسة السلمية والدخول في العملية السياسية بالطرق المشروعة دينياً وعرفياً وقانونياً؟!!
حب السلطة وكراهية التنافس عليها جعلت مرشح المؤتمر هذه المرّة ينكر كل الجميل السابق والحنان والعطف الذي بادله اياه الاسلاميون طيلة فترة حكمه وقد شهد هو ذاته بذلك برغم انهم لا يحتاجون لشهادته تلك أو هذه التي نطق بها في ريمة والحديدة والتي كشفت الحالة الصعبة التي يعيشها ومدى التحريض الذي تغذيه به شلّةٌ تكن العداء للوطن ولابنائه الشرفاء ولهم تصفية حسابات مع أطراف بعينها .
هذه المرّة وجب اسقاط اسم "مرشح الوطن والشعب" عن مرشح المؤتمر لانه ما عاد للوطن كله والا فكيف يهاجم ابناء الوطن ممثلين باحزاب "اللقاء المشترك" ويصفهم بابشع الصور ويتهمهم بما يستوجب رفع قضية تسمع بها الدنيا كلها لان القذف بهكذا تهمة تجعل من المطالبة برد الاعتبار امراً ضرورياً كونها تمس اغلى ما يملك الانسان وهو وطنيته وشرفه وانتمائه ،إلا في حالة أنه لا يعتبر الانسان "ابن وطن" الا ببطاقة المؤتمر الشعبي العام والولاء له والتسبيح بحمده بكرةً وعشياء فهذا أمر وارد ولا غبار عليه.
يبدو الانزعاج واضحاً على وجه مرشح الحزب الحاكم لكنه ليس مبرر فماذا يريد ،هل يريد عودة التحالفات الماضية التي لعبت بالوطن والمواطن وكيف ينادي دائماً بالقضاء على الفساد والمفسدين ويريد من الاحزاب ومن الشعب ايضاً أن يقف مع اهل الفساد واعوانه ؟ وأين هو الفساد اليس في أروقة السلطة ،والسلطة ممثلة بالمؤتمر الشعبي العام ،اذاً لا داعي للانزعاج من مواقف احزاب المعارضة فهي مساهمة منها في القضاء على الفساد واخراج البلاد مما هي فيه .
الاسلاميون لن يضيرهم ما قاله فخامته وهم يعرفون تماماً مَن هم ؟ ولا يحتاجون لشهادات فلان وعلاّن فرصيدهم حافلٌ بالعطاءات لهذا الوطن ويشهد بذلك الجميع وسيظلون كذلك ما بقوا ، والشمس تجري لمستقرٍ لها وليس بيد مرشح المؤتمر اصدار أوامره عليها لتغرب في شاطئ الحديدة كما يُخيل إليه.
خسر صالح في هذه الانتخابات اكثر مما ربح واستطاع المتربصون به ان يحكموا القبضة عليه وتصريفه كيفما يشاءون وذلك لا يخفى على من يتابع الحملة الانتخابية التي يشوبها التذبذب والمراوغة ،إلى أن حطت رحالها في ريمة والحديدة فاطلق صالح رصاصته في صدرو الاسلاميين والاشتراكيين وهم شركاؤه السابقون في صنع كل ما قيل أنه "صُنعَ" في هذا البلد المغلوب على امره وباتت مجرد ملفات سرّية يهدد بها صالح كل مَن حاول معارضته أو نقد الفساد وتعريته أمام الناس.
يكفي هذه الانتخابات انها اظهرت الكثير والكثير من خفايا السنون الماضية وكشفت التحافات المشبوهة والمرحلية وتغليب المصلحة الذاتية على مصالح الوطن العلياء التي أصمّوا آذاننا بها منذ عقود وفكت الارتباط القائم على التلاعب بالشعب ومقدراته وبات الكل في ساحة نزالٍ لا يعرف نهايته ولالمن الغلبة فيه إلا أرحم الراحمين .