آخر الاخبار

بعد سيطرتها على حلب وكامل إدلب.. قوات المعارضة السورية تتقدم نحو حماة .. انهيارات كبيرة لقوات النظام مؤتمر في إسطنبول يناقش السرديات الإعلامية الدولية حول اليمن ويطرح رؤى جديدة لتصحيح الصورة النمطية مليشيا الحوثي تفرض جمعية تعاونية على المواطنين في الضالع. مليشيات الحوثي تجبر طلاب المدارس على الطواف حول مجسم الهالك حسن نصر الله .. احياء تقديس الاصنام - فيديو اختتام بطولة الشهيد حسن فرحان بن جلال لكرة القدم بمأرب. قوات دفاع شبوة تعلن ضبط خلية حوثية في مدينة عتق وتتوعد بالضرب بيد من حديد الفريق علي محسن: علم الاستقلال في 30 نوفمبر هو ذات العلم الذي يرفرف في كل ربوع اليمن علما للجمهورية الموحدة بن عديو: على مدار التاريخ كانت عدن مطمعا للغزاة وفي ذات الوقت كانت شعلة للثورة والمقاومة والانتصار التكتل الوطني للأحزاب يوجه طلبا لكافة القوى السياسية والجماهيرية في اليمن كيف حصل الملف السعودي على أعلى تقييم لاستضافة مونديال 2034؟

رئيس أم قائد لجان..
بقلم/ فائد دحان
نشر منذ: 9 سنوات و 9 أشهر و 4 أيام
الأربعاء 25 فبراير-شباط 2015 10:53 ص

لا تزال الفرصة سانحة أمام هادي أن يكون رئيساً لليمن خاصة بعد هروبه من صنعاء المحتلة من قبل مليشيات طهران بقيادة عبدالملك الحوثي قائد اللجان الشعبية لشعب الحوثي العظيم.
في وهلة ماء قبل أيام من اليوم توصلت كواحد من أبناء هذا الوطن أن هادي عبارة عن خيبة أمل لنا نحن أبناء ثورة الحادي عشر من فبراير ولا يستطيع أن يكون غير ذلك لكن الأحداث الأخيرة تقول أن هادي بمقدوره أن يصبح رئيساً للجمهورية اليمنية وذلك عبر عدة أشياء رئيسية وهامة..
ليبدأ أولاً بإعلان عدن عاصمة اتحادية للبلاد ويلحقها مباشرة بإعلان صنعاء مدينة محتلة ومن ثم يشرع في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وتشكيل حكومة كفاءات وطنية يرأسها شخصية من تهامة وبدء معركة ضد مليشيات إيران المحتلة للأراضي اليمنية عبر الجيش المساند بالقوى الشعبية.
مالم يخطوا هادي هذه الخطوات فهنا يجب على اليمنيين التأكد من انهم تعرضوا لخدعة جديدة وأن هادي نزل إلى عدن لتسليم الجنوب للجان الحوثي الارهابية كما سلم صنعاء أو تسليمها لتنظيم القاعدة وبداية إشعال حرب طائفية بين السنة والشيعة.
دعوني احدثكم وكأن نسبة التفاؤل عندي على حافة الإنهيار فقط راقبوا خطوات هادي وحددوا معايير مهمة لقياس مدى وطنية هادي ولنرمي بعواطفنا جانب الطريق لأننا نتحدث عن وطن وليس عن شاص قادمة من جبال مران.
وإذا ما خيب هادي ظننا مرة أخيرة فاعلموا جيداً أن هادي لم يعد رئيساً بل أخذ تجربة كافية من زعيم المتمردين الحوثيين ليكون قائد اللجان الشعبية الجنوبية وليس رئيس دولة.
وبذلك نستطيع القول أن هادي أصبح قائداً للجان شعبية كونه تأكد أن الدعم الدولي لهذه اللجان المتمردة هي انسب وأكثر ومن خلال هذا تتكشف لنا اللعبة الدولية ولذا فهادي استنسخ التجربة الحوثية ولصقها بالجنوب ليفخخ المستقبل في الجنوب كما تم تفخيخ حاضرنا بمليشيا أنصار الحوثي الارهابية.
أراك بخير يا وطني