مؤتمر مأرب الجامع: متمسكون بتحرير بلادنا سلما او حربا ولا يمكن القبول بأي مفاوضات لا تكون تحت المرجعيات الثلاث تحرك أمريكي لخنق الحوثيين عبر آلية التفتيش الدولية في مكافحة تهريب الأسلحة تعرف على اشهر الاشاعات التي غزت سوريا عبر منصات التواصل الاجتماعي بعد سقوط الأسد الكشف عن قيمة الأصول السورية المجمدة في سويسرا عاجل الحوثيون يدفعون بالأطباء في صنعاء إلى تدريبات عسكرية وتهدد المتخلفين بالخصم الحوثيون يجبرون المشايخ والوجهاء جنوب اليمن على توقيع وثيقة تقودهم للجبهات وترغمهم على التحشيد المالي والعسكري خيارات محدودة أمام عبدالملك الحوثي بعد استسلام ايران لهزيمتها في سوريا ...نهاية الحوثيين البشعة عاجل : الحرس الثوري الإيراني يقر بالهزيمة في سوريا ويدعو إيران الى التعامل وفق هذه التكتيكات أول اعتراف رسمي بعلم الثورة السورية في محفل عالمي كبير (صورة) تفاصيل لقاء وزير الدفاع بالملحق العسكري بالسفارة الامريكية في الرياض
لقد كان ٢١سبتمبر ٢٠١٤ يوم النكبة في تاريخ اليمن ، قدم فيه الجيش اليمني كوكبة من خيرة أبنائه دفاعاً عن صنعاء، واليوم لا مجال للخروج من هذا النفق المظلم إلا باصطفاف أحرار اليمن في الداخل والخارج تحت قيادة الشرعية لإنهاء هذا الانقلاب المشؤوم الذي كان شراً على اليمن والمنطقة بشكل عام.
لم تكن ميليشيا الحوثي الانقلابية ، إلا عصابة عنصرية لا تؤمن بالشراكة ولا بالتعايش حيث وقّعت على اتفاق السلم والشراكة ثم انقلبت عليه ، ومضت في شراكة مع المؤتمر بقيادة الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح ، ثم انقلبت عليه واغتالته كما اغتالت الكثير من أحرار اليمن وأمنه واستقراره.
لقد مثّل الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران بقعةً سوداء حالكة الظلام في تاريخ شعبنا اليمني العظيم، وهو ما يتطلب الاصطفاف خلف الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة دولة النظام والقانون والحرية والعدالة والعيش الكريم لكل اليمنيين.
كل الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية التي تقود تحالفاً لدعم الشرعية في اليمن من أجل استعادة دولة النظام والمواطنة المتساوية والعيش الكريم ، في حين تقود إيران مشاريع الخراب والموت والقتل والفوضى في المنطقة من خلال ميليشياتها الطائفية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان.
* نائب رئيس الجمهورية ، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة