السعودية توجه ضربة موجعة لقوات الدعم السريع
ابوظبي تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في إيطاليا
الكشف عن انطلاق أضخم مشروع قرآني عالمي في السعودية
الطائرات المسيرة واجزائها المهربة الى اليمن وأنباء عن سلسلة إمداد معقدة بين الحوثيين والصين
عاجل : تعرف على الدول التي أعلنت أول أيام شهر رمضان المبارك.. والدول التي ستصوم يوم الأحد
اليمن يعلن السبت أول أيام شهر رمضان المبارك
للمرة الأولى عالمياً.. دولة خليجيه ترصد هلال رمضان بطائرات درون
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
ماذا تصنع الطائرات الأمريكية المسيرة إم كيو-9 فوق مناطق سيطرة المليشيات الحوثية .. وكيف خضعت الصواريخ الروسية للجيش اليمني السابق للتطوير على يد إيران ؟
أول تعليق من الحكومة اليمنية على دعوة السعودية لضم اليمن إلى عضوية مجلس التعاون الخليجي ..
تواجه اليمن تحديات غير مسبوقة على كافة الأصعدة والمستويات والوضع يزداد يوما عن يوم خطورة، احتقان شعبي حالة قلق وغليان في الشارع اليمني، فقر وبطالة يقابله فساد واختلاس للمال العام، نهب للثروات يتمثل في احتفالات ضررها اكبر من نفعها، عروض عسكرية وفرقعات سيتم إطلاقها من قمم الجبال ومهرجانات كل هذه لا أظنها تصب في مصلحة العباد والبلاد ولا تحل مشكلة الفقير ولا معضلة العاطل عن العامل.
أزمات سياسية واقتصادية تعصف بالبلاد، وكأن الحكومة فقدت السيطرة على الوضع فلجأت في محاولة منها لكي لا تظهر بمظهر العاجز إلى القيام بهذه الأشياء من الاحتفالات والمهرجانات الشكلية التي تستنزف البلاد وتهدر ما نحن في حاجة إليه إلى سد العجز الاقتصادي واستغلال هذه المبالغ التي سيتم وتم صرفها على هذه الأشياء الشكلية في مشاريع خدمية من شانها أن تنعكس مباشرة على المواطن وتحسن من وضعه المعيشي، مع علمنا أن المستفيد من هذه الاحتفالات والمهرجانات هم قلة قليلة من الذين لا يعيشون إلا على مثل هذه الأشياء حيث يستغلونها ليقوموا بالاختلاسات وبمبالغ باهضة تفوق أضعاف أضعاف المبالغ الحقيقية التي تصرف على تلك الاحتفالات العبثية، وهؤلاء وأمثالهم يختلسون وينهبون الوطن على حساب الوحدة المباركة.
الوطن والحفاظ عليه لا يكون من خلال الأناشيد والأغاني، ولا من خلال الخطابات والكلمات المتبادلة من قبل الحاكم والمشترك في مهرجاناتهم واللقاءات التنظيمية التي يقوم بها كلا الطرفين.
اليمن اليوم في أمس الحاجة لتكاتف أبناءه وتعاضدهم والى جلوسهم جميعا على طاولة حوار تضمهم جميعا بكل أطيافهم وتوجهاتهم دون استثناء أيا منهم كون الوطن للجميع ولن يتحقق امن واستقرار وتقدم لليمن في ظل الإقصاء والتهميش وهذا ما أثبته واقع الحال.
اليمن في حاجه إلى وقفه صادقه من كل الفئات من علمائه مشائخه ووجهائه وسياسييه وإعلامييه ومثقفيه على الجميع أن يكون امنيا وحريصا في إبداء ما من شانه أن يحافظ على وطننا اليمني والتصدي لكل ما يحاك ضده سواء داخليا أو خارجيا لا مجال اليوم للمحاباة ولا للمجاملة ولا للمدارة ولا مجال لحسابات حزبية على حساب الوطن ويجب علينا أن يكون اليمن أولا، فنحن بدون يمن لن يكون لنا وجود ولن تكون حياة.
نعم الوضع خطير جد خطير ويجب فيه المكاشفة والمصارحة وكلمة الأمانة لأننا أمام وطن.
الحزب الحاكم وسياسية التي ينتهجها حاليا والطريقة التي يقود بها البلاد لا تصب في مصلحة الوطن، والتفرد الذي يتمسك به لوبي المؤتمر- هذا الحزب الذي يعود الفضل في انه ما زال قائما فقط لرئيس الجمهورية أولا واستخدام المال العام ثانيا- من قبل العابثين الذين لا يهمهم وطن ولا شعب بقدر ما يحرصون على مصالحهم الخاصة للأسف الشديد، هذا التفرد وهذه السياسة يجب مراجعتها ويجب أيضا إن يكون هناك كباش فداء من الفاسدين والعابثين بالوطن من اجل الوطن.
فالوطن فخامة الرئيس أهم من الفاسدين ولا أظنك تقدمهم على اليمن، وأنت من قال يوما اليمن قدمت خيرة رجالها من اجل التحرر والحياة الكريمة والعدل والمساواة وعدم التفرد بالسلطة فهل من المعقول أن تذهب اليمن ضحية لقلة من الفاسدين العابثين؟.
وكل عام واليمن وشعب اليمن بخير وفي خير.